«ناسا» تكشف سر وجه الرجل في القمر
جو 24 : لطالما تحدث البشر عن رؤية وجه رجل في القمر، وحاكوا حوله الروايات والأساطير، ولكن علماء من وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) كشفوا أخيراً سرّ هذا اللغز الذي حيّر البشرية لقرون، وربطوه بتوزيع غير متناسق للأحواض الاصطدامية الضخمة الناتجة عن ارتطام كويكبات بسطح القمر.
وبحسب مختبر الدفع النفاث التابع لـ«الناسا»، تمكن الباحثون بفضل سفن فضائية في المدار القمري من الحصول على معلومات تؤكد التوزيع غير المتناسق لأحواض الاصطدام على القمر.
وقالت الباحثة من معهد مساتشوستس التقني، ماريا زوبير، «منذ فجر التاريخ، كان البشر ينظرون إلى الأعلى ويتساءلون ما الذي أدى إلى وجود وجه الرجل في القمر».
وتابعت زوبير «نعرف أن اللطخات الداكنة هي أحواض اصطدامية ضخمة مليئة بالحمم، نجمت عن ارتطام كويكبات قبل أربعة مليارات عام» وأشارت إلى أن البيانات تفيد بأن الجانب القريب والبعيد من القمر «تعرضا لاصطدامات مشابهة كبيرة ولكنهما تفاعلا معها بطرق مختلفة».
وتبين أن الأحواض الاصطدامية في النصف القريب من القمر أكبر ممّا هي عليه في الجزء البعيد منه، ما أثار حيرة العلماء بما أنهم افترضوا أن نصفيّ القمر تعرضا للعدد عينه من الاصطدامات.
ومن المعروف أن درجات الحرارة في النصف القريب من القمر أعلى ممّا هي عليه في الجزء البعيد بسبب غزارة العناصر المسببة للحرارة مثل اليورانيوم والثوريوم، لذلك حصلت معظم الثورات البركانية بالنصف القريب من القمر.
وأضافت الباحثة من معهد «فيزيك دو غلوب ، كاترينا ميليجكوفيتش» في باريس، أن «محاكاة الارتطام تشير إلى أن الاصطدام بقشرة ساخنة ورقيقة تشبه النصف القريب من القمر في مراحله الأولى، تنتج أحواضاً قطرها أكبر بمرتين من قطر اصطدامات مشابهة بالقشرة الأبرد، ما يشير إلى الظروف التي كانت سائدة في البدء عند النصف البعيد من القمر».
ونسجت العديد من الأساطير عن «الرجل في القمر» ، فكان بعض الأوروبيين القدماء يؤمنون بأن رجلاً نفي إلى القمر بسبب جريمة ارتكبها على الأرض، وتقول أسطورة رومانية إنه سارق خراف، وأخرى من القرون الوسطى تقول بأنه قابيل الذي حكم عليه بأن يحوم حول الأرض إلى الأبد.
وفي الميثولوجيا الصينية، فإن الإلهة تشانغي علقت على القمر بعد أن شربت جرعتين من إكسير الخلود.
وبحسب مختبر الدفع النفاث التابع لـ«الناسا»، تمكن الباحثون بفضل سفن فضائية في المدار القمري من الحصول على معلومات تؤكد التوزيع غير المتناسق لأحواض الاصطدام على القمر.
وقالت الباحثة من معهد مساتشوستس التقني، ماريا زوبير، «منذ فجر التاريخ، كان البشر ينظرون إلى الأعلى ويتساءلون ما الذي أدى إلى وجود وجه الرجل في القمر».
وتابعت زوبير «نعرف أن اللطخات الداكنة هي أحواض اصطدامية ضخمة مليئة بالحمم، نجمت عن ارتطام كويكبات قبل أربعة مليارات عام» وأشارت إلى أن البيانات تفيد بأن الجانب القريب والبعيد من القمر «تعرضا لاصطدامات مشابهة كبيرة ولكنهما تفاعلا معها بطرق مختلفة».
وتبين أن الأحواض الاصطدامية في النصف القريب من القمر أكبر ممّا هي عليه في الجزء البعيد منه، ما أثار حيرة العلماء بما أنهم افترضوا أن نصفيّ القمر تعرضا للعدد عينه من الاصطدامات.
ومن المعروف أن درجات الحرارة في النصف القريب من القمر أعلى ممّا هي عليه في الجزء البعيد بسبب غزارة العناصر المسببة للحرارة مثل اليورانيوم والثوريوم، لذلك حصلت معظم الثورات البركانية بالنصف القريب من القمر.
وأضافت الباحثة من معهد «فيزيك دو غلوب ، كاترينا ميليجكوفيتش» في باريس، أن «محاكاة الارتطام تشير إلى أن الاصطدام بقشرة ساخنة ورقيقة تشبه النصف القريب من القمر في مراحله الأولى، تنتج أحواضاً قطرها أكبر بمرتين من قطر اصطدامات مشابهة بالقشرة الأبرد، ما يشير إلى الظروف التي كانت سائدة في البدء عند النصف البعيد من القمر».
ونسجت العديد من الأساطير عن «الرجل في القمر» ، فكان بعض الأوروبيين القدماء يؤمنون بأن رجلاً نفي إلى القمر بسبب جريمة ارتكبها على الأرض، وتقول أسطورة رومانية إنه سارق خراف، وأخرى من القرون الوسطى تقول بأنه قابيل الذي حكم عليه بأن يحوم حول الأرض إلى الأبد.
وفي الميثولوجيا الصينية، فإن الإلهة تشانغي علقت على القمر بعد أن شربت جرعتين من إكسير الخلود.