jo24_banner
jo24_banner

الداخلية في غزة: أوقفنا عددا ممن تورطوا بالتعاون مع الاحتلال

الداخلية في غزة: أوقفنا عددا ممن تورطوا بالتعاون مع الاحتلال
جو 24 :

قال مسؤول في وزارة الداخلية في قطاع غزة، إن "الاحتلال كثف محاولات إسقاط مواطنين في التخابر، لجمع معلومات عن المقاومة".

وأضاف في حديث مع قناة/الجزيرة/الفضائية، اليوم الأربعاء، أن "الأجهزة الأمنية أوقفت عددا ممن تورطوا بالتعاون مع الاحتلال ويخضعون للتحقيق".

وأشار إلى أن "الاحتلال ينتحل أسماء جمعيات إغاثية لجمع معلومات وابتزاز مواطنين في ظل المجاعة، وتم تهديد عدد من الذين تواصل معهم الاحتلال بقصف منازلهم وقتل عائلاتهم".

وأكّد أن "الأجهزة الأمنية تتصدى لمخابرات الاحتلال وأساليبها في إيقاع المواطنين بالعمالة".

ودعا "المواطنين في مناطق القطاع المختلفة إلى الحذر من أساليب الاحتلال وخداعه".

وكان مصدر أمني في قطاع غزة، قد كشف قبل شهر عن "تمكن المقاومة خلال الأشهر الماضية، من الإمساك بعملاء، حاول الاحتلال توظيفهم للحصول على معلومات، تساعده على استهداف قيادات واختراق الجبهة الداخلية، وأنه (الاحتلال) اضطر إلى قتل عدد من هؤلاء العملاء بعد أن أوقفتهم المقاومة".

وقال المصدر، الذي تحدث لـ "قدس برس"، إن "الاحتلال كان يفترض أنه باستهداف عناصر الأجهزة الأمنية وأفراد المقاومة، فإنه بات مسيطرا على ساحة غزة، وبإمكانه زرع عملائه بين الفلسطينيين لبث رسائل أو الحصول على معلومات تمكنه من قلب المعركة لصالحه".
 
واستدرك "لكن ما يحاول أن يخفيه الاحتلال أن المقاومة على دراية بهذه الخطط والتوجيهات، وهي تتابع عن كثب كل مخططات الاحتلال وتحركاته المشبوهة".
 
وأشار المصدر إلى أن "المقاومة تمكنت بجهود استخبارية خاصة بها، من الإمساك بشبكة من هؤلاء العملاء والتحقيق معهم، ومعرفة الأوامر التي طُلب منهم تنفيذها، ليتبين لنا أن الاحتلال سعى عبر هؤلاء العملاء لنشر إشاعات بهدف تثبيط معنويات الفلسطينيين وبث روح الهزيمة في نفوسهم" وفق قوله.
 
وأوضح أن التحقيقات مع العملاء كشفت أن الاحتلال طلب منهم "نشر إشاعات بتحميل المقاومة مسؤولية تدهور الأوضاع الاقتصادية، وأن ما تشهده الأسواق من ارتفاع في الأسعار سببه المقاومة".
 
كما كشفت التحقيقات وفقا للمصدر عن "تحركات مشبوهة لهؤلاء في المستشفيات ومراكز الإيواء مهمتهم جمع المعلومات عن الأشخاص المتواجدين في المكان ومهام كل واحد منهم وتتبع مسار تحركاتهم لتزويد الاحتلال بهذه المعلومات".
 
ووفقا للمصدر "فقد تُتُبِّع مسار هذه الشبكة من العملاء الذين تنكروا وكأنهم نازحون، وتم معرفة مهام كل واحد منهم والمسؤولية الملقاة على عاتقهم، وما إن علم الاحتلال بأن العملاء قد أُوقِعُوا في الكمين الذي نصبته المقاومة لهم قصف المكان الذي يوجَدون فيه في محاولة منه لعدم منح المقاومة فرصة لمعرفة المزيد من المعلومات".
 
وأكد المصدر أنه "وفقا للتحقيقات التي أجريناها، فهؤلاء العملاء يمتلكون شرائح اتصال إسرائيلية، تمكنهم من إجراء مكالمات مع مشغليهم دون تتبع من المقاومة، وأن هذه الشرائح تتيح لأجهزة المخابرات تتبعهم ومعرفة إذا ما كانوا في خطر، أو أنه اُكْتُشِف أمرهم".

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد 39 ألفا و965 شهيدا، وإصابة أكثر من 92 ألفا و294 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.

كلمات دلالية :

تابعو الأردن 24 على google news