نبشوا صورة مريبة له بحمام للرجال.. شاهد نائب ترامب مراهقاً
يبدو أنه لا خطوط حمراء في حمى الانتخابات الرئاسية المحتدمة بين الجمهوريين والديمقراطيين في الولايات المتحدة.
فقد تأهب الفريقان منذ أشهر للنبش في ماضي كل من المرشحين الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطية كمالا هاريس.
كما أن "نشر الغسيل" هذا لم يقتصر على المرشحين الرئاسيين بل طال أيضاً نائبيهما
فنمذ أسابيع، دأب الديمقراطيون على الترويج بأن تصرفات جيمس فانس (نائب ترامب) "غريبة" فيما يتعلق بالنساء.
إلى جانب 3 فتيات
فيما طفت إلى السطح صورة له قد لا تساعده كثيراً على الرغم من أنها التقطت بشكل واضح على سبيل المزاح حين كان لا يزال بعد طالباً في المدرسة.
فقد بدا مرشح الحزب الجمهوري لمنصب نائب الرئيس واقفاً وهو لم يكد يتخطى الـ 18 عاماً حينا في أحد حمامات الرجال في مدرسته إلى جانب 3 فتيات تظاهرن بأنهم يستعملن "المبولات"، حسب ما نقلت صحيفة "الديلي ميل".
ونشرت تلك الصورة في الكتاب السنوي لعام 2003 لمدرسة ميدلتاون الثانوية في ولاية أوهايو، عندما كان فانس - المعروف آنذاك باسم جي دي هامل - في سنته الأخيرة!
إلا أن الكتاب السنوي لم يقدم حينها أي تفسير لسبب نشره تلك الصورة أو تواجد الفتيات في حمامات الرجال.
لكن أحدى الصبيات الثلاث أوضحت في تصريحات لنفس الصحيفة أن الهدف وراء هذه اللقطة الغريبة آنذاك كان إظهار قوة الفتيات في الحكومة الطلابية لذلك العام. وأضافت قائلة: "اعتقدنا أن الأمر سيكون مضحكا".
غير أن المشهد الآن قد لا يكون مضحكاً كثيراً بالنسبة لفانس، فقد تلقف الديمقراطيون تلك الصر ليجددوا اتهاماتهم له بأنه غريب وأن تعليقاته ونظرته للنساء مريبة.
لاسيما أن بعض تعليقاته السابقة كانت أغرقته في حملة انتقادات ديمقراطية، حين اعتبر قبل أسابيع أن البلاد "تُدار بشكل فعال من قبل مجموعة من سيدات القطط اللاتي ليس لديهن أطفال"، وخص بالذكر كامالا هاريس، وألكساندريا أوكازيو كورتيز، وبيت بوتيجيج، لافتاً إلى أنهن يعشن حياة شخصية بائسة، ويردن جعل بقية البلاد بائسة أيضًا."
علماً أن هاريس وبوتيجيج كلاهما تبنيا أطفالًا، فيما لا تزال أوكازيو كورتيز، البالغة من العمر 34 عامًا، في سن الإنجاب!