"لاجئ بخيمة وبخلّف 16 ولدا".. باسم ياخور يخشى من تصريحه
رداً على سؤال حول عودة اللاجئين السوريين، غدا الفنان السوري باسم ياخور حديث الأوساط في بلاده خلال الساعات الماضية.
وأضاف في مقابلة صحافية مع الإعلامية الأردنية ناديا الزعبي، أن الانتقادات للاجئين أمر غير غريب، خصوصا أن دولاً مضيفة كلبنان ما عادت باستطاعتها تحمّل هذا العبء، في إشارة إلى الوضع الاقتصادي الصعب الذي يمر به لبنان منذ سنوات.
كذلك انتقد ياخور مفهوم التكاثر بين اللاجئين، مشددا على أن الأوضاع الاقتصادية لا تسمح للأسر اللاجئة بإنجاب مزيد من الأطفال، وعلى الجميع الوعي لتلك النقطة.
إلى هذا خشي الفنان الشهير في معرض حديثه من أن يتعرض لموجة انتقادات بسبب ما أدلى به من تصريحات في برنامج "القرار".
حال صعبة وعنصرية متصاعدة
يشار إلى أن مشاعر العنصرية لدى بعض اللبنانيين كانت تنامت إلى حد كبير تجاه اللاجئين السوريين، وذلك مع تقهقر الوضع الاقتصادي في البلاد.
كما تصاعد الغضب في بعض الأوساط من عدم دفع مخيمات اللاجئين لتعرفة الكهرباء أو المياه خلال الأشهر الماضية.
يذكر أنه وفقا لبيانات الأمم المتحدة، فإن نحو 1.5 مليون لاجئ سوري يعيشون في لبنان حاليا، منهم حوالي 950 ألفا مسجلون لدى مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، بينما يقدّر عدد سكان البلد بحوالي ستة ملايين نسمة.
فيما يعيش لبنان واحدة من أسوأ الأزمات الاقتصادية والمالية في العالم، حيث فقدت الليرة أكثر من 90% من قيمتها أمام الدولار منذ 2019.