حماس: ما يحدث اليوم حرب دينية بامتياز.. والمعركة الكبرى ستكون بشأن المسجد الاقصى
جو 24 :
أكد زاهر جبارين، رئيس حركة حماس في الضفة الغربية، أن الشعب الفلسطيني أثبت أنه لا يأبه بالتهديدات الصهيونية، مشددًا على أن الشعب الفلسطيني لا يمكن أن يرفع الراية البيضاء رغم كل الإجرام الصهيوني.
وشدد جبارين في حديثه لقناة الجزيرة مساء اليوم الثلاثاء، على أن شعبنا لديه الحق بمقاومة المحتل الصهيوني بكل الطرق والأدوات.
وأشار إلى أن ما يحدث الآن هو حرب دينية بامتياز بفعل تصرفات المسؤولين المتطرفين "الإسرائيليين”، مبينًا أن المعركة الكبرى ستكون بشأن المسجد الأقصى المبارك والقدس.
وأضاف القيادي جبارين: "ليعلم الوزير الصهيوني المتطرف بن غفير أن مصيره سيكون كمصير زئيفي وكل المتطرفين والمجرمين الذين قاموا بالاعتداء على مقدساتنا”، مطالبًا علماء الأمة بالقيام بواجبهم بالدفاع عن المسجد الأقصى.
ووجه رئيس حركة حماس في الضفة نداء لحركة فتح وخاصة للأجهزة الأمنية في الضفة الغربية المحتلة للتحرك من أجل حماية شعبنا الفلسطيني، مؤكدًا أن صورة الوحدة هي التي يجب أن تتجسد في هذه المرحلة التي يمر بها شعبنا الفلسطيني.
وبالحديث عن ملف المفاوضات أوضح جبارين أن المشكلة الحقيقية في المفاوضات هي المجرم نتنياهو الذي يريد أن يطيل الحرب من أجل مصالحه الشخصية، مشيرًا إلى أنه يتحمل كل المسؤولية في عدم التوصل لاتفاق بشأن العدوان المتواصل على قطاع غزة.
ولفت إلى أن أبناء شعبنا الفلسطيني في الضفة يصرّون على المقاومة رغم كل الصعوبات، مؤكدًا أن شعبنا ليس لديه إلاّ خيار واحد وهو مقاومة المحتل الصهيوني المجرم.