امكانية توجيه تهمة قتل عرفات لعباس ودحلان
جو 24 : حفلت الصحافة البريطانية بمقالات الرأي التي تتحدث عن تسمم الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات وأن المشتبه فيهم كثر.
وكتب كون كوغلين في مستهل مقاله بصحيفة ديلي تلغراف أن حياة ياسر عرفات الحافلة خلقت له بالتأكيد أعداء كثيرين وقد تطول قائمة المشتبه فيهم بتسميمه.
ويرى الكاتب أنه لا ينبغي أن يفاجأ الناس بأن أصحاب نظريات المؤامرة ستكون أمامهم الآن فرصة عظيمة لتقديم نظرياتهم عن كيف لقي الزعيم الفلسطيني مصرعه.
وقال كوغلين إن التزام عرفات الشخصي بتدمير دولة إسرائيل الجديدة، عندما أسس منظمة التحرير الفلسطينية، أكسبه بالطبع أعداء كثيرين بين الشعب اليهودي وعلى رأسهم وزير الوزراء الأسبق أرييل شارون الذي لم يخف رغبته في "إزاحته من المجتمع" وقد بلغ عدد محاولات اغتياله لعرفات 13 محاولة.
وأفاضت الصحيفة في الحديث عن نظريات المؤامرة، وأن خصوم عرفات السياسيين قد يكونوا هم الذين سمموه لرفضه التحرك ضد الفساد داخل السلطة الفلسطينية، ولكن مهما كانت الحقيقة عن وفاته فإن أغلبية الفلسطينيين ما زالوا يعتقدون أن الاحتلال الإسرائيلي كان متورطا في موته حتى ولو كانت الحقائق تشير إلى غير ذلك.
يشار إلى أن علماء سويسريين كشفوا وجود بولونيوم مشع في رفات الرئيس عرفات، وسط تقديرات بأنه مات مقتولا بهذا السم. وعثر العلماء المكلفون بفحص عينات من رفات عرفات، على مقادير تصل إلى 18 ضعف المعدل الاعتيادي من مادة البولونيوم المشع، مما يرفع إلى 83% نسبة الاشتباه بأنه مات مسموما بهذه المادة.
وأفاد تقرير من 108 صفحات صادر عن المركز الجامعي للطب الشرعي في مدينة لوزان السويسرية حصلت الجزيرة على نسخة منه، بأن مقادير غير طبيعية من البولونيوم وجدت في حوض عرفات وأضلاعه وفي التربة الموجودة تحت جثمانه.
وأصابع الاتهام يمكن أن توجه إلى مشتبه فيهم رئيسيين آخرين، المسؤولين الفلسطينيين المنافسين الذين سيطروا على السلطة الفلسطينية بعد وفاة عرفات ومنهم الرئيس الحالي محمود عباس ورئيس الأمن السابق محمد دحلان.
والجدير بالذكر أنه في مطلع العام 2011 بدأت الجزيرة تحقيقا استقصائيا في وفاة عرفات بعدما أتاحت أرملته سهى عرفات لفريقها الاطلاع على سجله الطبي ومتعلقاته الشخصية، ومن ضمنها الملابس التي كان يرتديها في أيامه الأخيرة والتي سلمت لعلماء طب شرعي سويسريين معروفين بحيادهم.
وفي تموز 2012 بثت الجزيرة تحقيقا استقصائيا تضمن نتائج فحص متعلقات عرفات التي عثر العلماء السويسريون بعد فحصها -وفحص بقايا بوله وبقع دمه وبعض الشعر العالق في قبعته- على مقادير عالية من مادة البولونيوم 210.
وكتب كون كوغلين في مستهل مقاله بصحيفة ديلي تلغراف أن حياة ياسر عرفات الحافلة خلقت له بالتأكيد أعداء كثيرين وقد تطول قائمة المشتبه فيهم بتسميمه.
ويرى الكاتب أنه لا ينبغي أن يفاجأ الناس بأن أصحاب نظريات المؤامرة ستكون أمامهم الآن فرصة عظيمة لتقديم نظرياتهم عن كيف لقي الزعيم الفلسطيني مصرعه.
وقال كوغلين إن التزام عرفات الشخصي بتدمير دولة إسرائيل الجديدة، عندما أسس منظمة التحرير الفلسطينية، أكسبه بالطبع أعداء كثيرين بين الشعب اليهودي وعلى رأسهم وزير الوزراء الأسبق أرييل شارون الذي لم يخف رغبته في "إزاحته من المجتمع" وقد بلغ عدد محاولات اغتياله لعرفات 13 محاولة.
وأفاضت الصحيفة في الحديث عن نظريات المؤامرة، وأن خصوم عرفات السياسيين قد يكونوا هم الذين سمموه لرفضه التحرك ضد الفساد داخل السلطة الفلسطينية، ولكن مهما كانت الحقيقة عن وفاته فإن أغلبية الفلسطينيين ما زالوا يعتقدون أن الاحتلال الإسرائيلي كان متورطا في موته حتى ولو كانت الحقائق تشير إلى غير ذلك.
يشار إلى أن علماء سويسريين كشفوا وجود بولونيوم مشع في رفات الرئيس عرفات، وسط تقديرات بأنه مات مقتولا بهذا السم. وعثر العلماء المكلفون بفحص عينات من رفات عرفات، على مقادير تصل إلى 18 ضعف المعدل الاعتيادي من مادة البولونيوم المشع، مما يرفع إلى 83% نسبة الاشتباه بأنه مات مسموما بهذه المادة.
وأفاد تقرير من 108 صفحات صادر عن المركز الجامعي للطب الشرعي في مدينة لوزان السويسرية حصلت الجزيرة على نسخة منه، بأن مقادير غير طبيعية من البولونيوم وجدت في حوض عرفات وأضلاعه وفي التربة الموجودة تحت جثمانه.
وأصابع الاتهام يمكن أن توجه إلى مشتبه فيهم رئيسيين آخرين، المسؤولين الفلسطينيين المنافسين الذين سيطروا على السلطة الفلسطينية بعد وفاة عرفات ومنهم الرئيس الحالي محمود عباس ورئيس الأمن السابق محمد دحلان.
والجدير بالذكر أنه في مطلع العام 2011 بدأت الجزيرة تحقيقا استقصائيا في وفاة عرفات بعدما أتاحت أرملته سهى عرفات لفريقها الاطلاع على سجله الطبي ومتعلقاته الشخصية، ومن ضمنها الملابس التي كان يرتديها في أيامه الأخيرة والتي سلمت لعلماء طب شرعي سويسريين معروفين بحيادهم.
وفي تموز 2012 بثت الجزيرة تحقيقا استقصائيا تضمن نتائج فحص متعلقات عرفات التي عثر العلماء السويسريون بعد فحصها -وفحص بقايا بوله وبقع دمه وبعض الشعر العالق في قبعته- على مقادير عالية من مادة البولونيوم 210.