jo24_banner
jo24_banner

مدربة رقص الأميرة ديانا تروي أسراراً جديدة من حياة الأميرة الراحلة

مدربة رقص الأميرة ديانا تروي أسراراً جديدة من حياة الأميرة الراحلة
جو 24 :



الحياة الملكية والعيش داخل القصور الملكية الفخمة تختلف كثيراً عن حياة أي شخص؛ فلكل تفصيلة من تفاصيل الحياة قواعد التي تبدو صارمة في كثيرٍ من الأحيان: الكلام، السلام، الطعام، الضحك؛ كل هذا له قواعد مدروسة للأمراء والأميرات عليهم الالتزام بها. والرقص أيضاً له قواعد ملكية تُدرس لمشاركة أعضاء العائلات الملكية في الحفلات والسهرات، فكان لا بُدَّ أن يكون للرقص مدرب خاص.

والأميرة ديانا هي أميرة من طابع خاص استطاعت أن توازن بين اتباع القواعد الملكية، وقربها من الشعب؛ فربطتها علاقة صداقة قوية مع مدربة الرقص "آن ألان"، التي ظهرت على الساحة الإعلامية مؤخراً لتروي الكثير من أسرار الأميرة ديانا والتي ستذكرها تفصيلاً في مذكراتها التي ستُصدر يوم 10 من سبتمبر.

 جانب جديد من الأميرة ديانا

قررت آن آلان، التي نادراً ما تحدثت علناً عن علاقتها مع الأميرة ديانا، كتابة كتابها الجديد Dancing With Diana: A Memoir للكشف عن الجانب الآخر من الأميرة ديانا، الجانب الراقص منها، والجمال بداخلها، كما أخبرت مجلة People في عدد هذا الأسبوع.

في السطور التالية، تتذكر آلان أكثر اللحظات صراحةً -وأحياناً مروعة!- التي شاركتها مع تلميذتها الملكية.

من مدربة رقص لصديقة مقربة للأميرة ديانا

بعد أسابيع قليلة من زفاف الأميرة ديانا الملكي إلى الملك تشارلز في عام 1981، تلقت مدربة الرقص آن ألان، طلباً يفيد برغبة الأميرة ديانا، التي كانت تبلغ حينها من العمر 20 عاماً، في أخذ دروساً في الرقص. التقت هي وديانا في أستوديو خاص في لندن، وعلى مدار السنوات التسع التالية، طورت آلان وديانا صداقة عميقة، وأصبح الأستوديو في ما بعد شاهداً على مئات الجلسات السرية بينهما.

كانت أميرة ويلز السابقة آنذاك متزوجة حديثة من الملك تشارلز، ووجدت في آلان شخصاً موثوقاً به يمكنها مناقشة صراعاتها الشخصية وتعقيدات الحياة الملكية بصراحة -بما في ذلك حملها ومعركتها مع الشره المرضي والحزن المتزايد في زواجها من الملك تشارلز.

أول درس رقص للأميرة ديانا

تحكي آلان عن اللقاء الأول الذي جمعها بالأميرة ديانا قائلة: "سارت مباشرةً نحوي، ومدت يدها وقالت: "كم هو جميل أن ألتقيكِ!"، ثم انحنت آلان وقدمت لها الزهور، وقالت: "صاحبة السمو الملكي"؛ فأجابت من الفور ديانا: "من فضلك ناديني ديانا"، ثم بدأت آن في أول درس للرقص.

مراحل تطور الصداقة

بعد بضعة أسابيع فقط من بدء الدروس، اعترفت ديانا لمدربتها بأنها تنتظر طفلها الأول. وفي نهاية الدرس، سألتها إن كان بإمكانها تخصيص خمس دقائق للدردشة، حيث قالت: "آن، أردت أن أخبرك أن طفلاً صغيراً في الطريق. أنا حامل!"، وواصلت حديثها: "أردت أن أخبرك أنه بمجرد الإعلان عن ذلك، لن يسمحوا لي بحضور الدروس بعد الآن، لكنني أود أن أستمر في ذلك لأطول فترة ممكنة، ولا أريد أن أتعرض للضجة؛ ففي النهاية، العديد من السيدات ينجبن أطفالاً"، ثم سألتها آن إن كان زوجها مسروراً، فأجابت: "نعم، تشارلز مسرور".

بعد ولادتها للأمير ويليام في يونيه عام 1982، عادت الأميرة ديانا إلى الأستوديو في شهر سبتمبر لاستكمال دروس الرقص، وتحدثت ديانا مع آن عن حبها للوريث المستقبلي الصغير. وخلال هذه المرحلة تطورت مهارات ديانا، وأصبحت أكثر تمكناً.
تعرفي إلى المزيد: بعد وفاة الأميرة ديانا.. الملك تشارلز شعر بفراغ لا يُطاق

ولادة الأمير هاري

في أول حصة للأميرة ديانا بعد ولادتها الأمير هاري، بدت في حالة رائعة، على الرغم من أنها أصبحت أنحف قليلاً، وقالت لمدربتها آن إن ويليام كان رائعاً مع شقيقه الصغير، وإنها أحبت مشاهدتهما معاً. قالت ضاحكة: "يبدو أن الجميع سعداء جداً لأننا لدينا الآن الوريث والاحتياطي! كان شعر هاري الأحمر مفاجأة جميلة لأنني أعلم أنه من عائلة سبنسر وكذلك وندسور. والدي سعيد، لكنني لست متأكداً مما يعتقده تشارلز بشأن ذلك".
للمزيد من الأخبار هل سيجتمع الأمير هاري بالأمير ويليام في نيويورك؟

الشقوق في زواج الأميرة ديانا من الملك تشارلز

تتذكر آن آلان الوقت الذي أمضته مع الأميرة ديانا وهي تفضفض لها عن بداية انهيار علاقتها مع الملك تشارلز، وقتها جلست ديانا على الأرض والدموع في عينيها، وتبع ذلك تدفق من المشاعر، وقالت في أثناء بكائها: "يبدو أنني لا أستطيع فعل أي شيء على ما يُرام عندما يتعلق الأمر بزوجي. أنا أحبه كثيراً وأريده أن يفخر بي، لكنني لا أعتقد أنه يشعر بالطريقة نفسها". وواصلت: "لا أفهم لماذا أنا لست كافية بالنسبة إليه؛ أعتقد أنه يفضل امرأة أكبر سناً".

طمأنتها آن في ذلك الوقت وذكرتها بمدى جمالها، وسألتها لماذا شعرت بذلك، فأجابت: "أعلم أنه يرى كاميلا مرة أخرى. هل من المتوقع أن أقبل أنه، مثل أميرات ويلز الأخريات من قبل، أغض المرء الطرف عن وجود حبيبة لزوجي! لماذا لا يحبني؟ أنا حقاً لا أفهم. لقد جربت كل شيء، وحاولت الامتثال لرغباته على الرغم من أنني لا أوافق دائماً. لا توجد عاطفة بيننا، وأنا دائماً وحدي. أريد فقط أن أكون محبوبة. لا يمكنني الاستمرار على هذا النحو. إنهم يتوقعون مني حقاً ألا أقول شيئاً وأستمر. كيف أفعل ذلك؟!".
قد ترغبين في معرفة كيت ميدلتون وميغان ماركل استعارتا الكثير من مجوهرات الأميرة ديانا ما عدا تاج زفافها.. لماذا؟

صراع الأميرة ديانا مع اضطراب الأكل

في أحد اللقاءات بينهما، أوضحت ديانا أن الشره المرضي بدأ عندما بدأت في حضور المناسبات المهمة، وخاصة العشاء حيث كان عليها الجلوس لتناول الطعام، كان لقاء الكثير من الناس أمراً مرعباً بالنسبة إليها والشعور بأنها تُحكم عليها بكل حركة تقوم بها أو مظهرها أو ما تقوله جعلها تشعر بعدم الارتياح تماماً. على الرغم من أنها اكتسبت المزيد من الثقة على مر السنين؛ فإنها كانت لا تزال مصابة بالشره المرضي.

في تلك اللحظات عرف اليأس طريقه لقلب ديانا؛ فلم تكن بكامل تركيزها في الرقص، شعرت بضعف شديد، وسقطت على الأرض، تبكي. وبعد بضع دقائق، بدأت تتحدث من خلال دموعها، قائلة: "أنا فقط لا أعرف ماذا أفعل، آن. أجد نفسي في موقف لا يُطاق. لم أرَ تشارلز منذ أسابيع وهو لا يريد التحدث معي. اعتقدت أنه سيعود إليَّ، ويمكننا حل الأمور. كيف أستمر عندما لا يكون أحد يريدني؟!". كان جرحها عميقاً، ولم تستطع أن ترى طريقاً للخروج منه.

تقول آن: "كانت ديانا تبحث عن إجابات وحلول صادقة، وتم طرح مسألة الانفصال، لكنني لم أصدق أن الانفصال كان خياراً، وأخبرتها بذلك. لن يوافق القصر أبداً، وبصراحة لم أعتقد أن هذا هو ما تريده. أرادت ديانا أن يكون تشارلز معها وأن يحبها. وقالت وهي لا تزال تبكي: الحفاظ على عائلتي معاً هو أهم شيء بالنسبة إليَّ".

انتهاء علاقة آلان وديانا ووفاة صادمة لأميرة ويلز

انتهت العلاقة المهنية بين آلان وديانا في عام 1989 بانتقال آلان إلى أسكتلندا. وتلاشى الاتصال بينهما بمرور الوقت، وعلمت آلان بحادث سيارة ديانا في باريس في أثناء وجودها في حدث عمل في تورنتو.

تتذكر آلان لحظة علمها بوفاة الأميرة ديانا قائلة: "انتهت حياتها في 31 من أغسطس 1997. مثل بقية العالم، كنت في حالة صدمة تامة. كانت أفكاري المتماسكة الأولى تتعلق بويليام وهاري. كيف تخبر شابين أنهما لن يريا والدتهما مرة أخرى؟ لقد بكيت من أجلهما. كما بكيت من أجل تشارلز، الذي سيعاني بشدة، بغض النظر عن الطلاق. كانت ظروف الوفاة مروعة. في يوم جنازتها، انضممت إلى ملايين الأشخاص الآخرين من جميع أنحاء العالم في مشاهدة الخدمة والموكب على شاشة التلفزيون".

وأضافت: "بعد ذلك، قمت بإقامة وقفة خاصة في المنزل، محاطاً بالشموع والزهور وصور رقص ديانا ورسائلها. كل ما كان بوسعي فعله هو تذكر الوقت الذي قضيناه معاً وتقديره. لقد ساعدني ذلك في ملء الفراغ الذي كنت أشعر به. كنت بحاجة إلى قدر لا بأس به من الوقت على مدار الأشهر القليلة القادمة للتكيف مع وفاتها".

سيدتي 

كلمات دلالية :

تابعو الأردن 24 على google news
 
ميثاق الشرف المهني     سياستنا التحريرية    Privacy Policy     سياسة الخصوصية

صحيفة الكترونية مستقلة يرأس تحريرها
باسل العكور
Email : info@jo24.net
Phone : +962795505016
تصميم و تطوير