بعد عرض نتنياهو لخريطة فلسطين التاريخية على انها اسرائيل ..ممدوح العبادي يسأل: اين الموقف الرسمي ؟!!
جو 24 :
مالك عبيدات _ حذر نائب رئيس الوزراء الاسبق الدكتور ممدوح العبادي من الخطر الداهم القادم من اليمين الصهيوني المتطرف الذي يستهدف اهلنا في فلسطين كما يستهدف ارضنا الاردنية ودولتنا ونظامنا السياسي .
العبادي تحدث عن ضرورة التنبه الى دلالات الخريطة التي عرضها -كبير سحرتهم القاتل المتسلسل رئيس وزراء تلك العصابة الفاشية السادية - بنيامين نتنياهو في المؤتمر الصحفي ، واظهر فيها فلسطين التاريخية باستثناء غزة على انها ارض اسرائيل .
واضاف العبادي ل الاردن 24 ان برنامج نتنياهو الانتخابي منذ العام 1996 معروف للجميع ، حيث قال واشتغل وخطط ونفذ وما زال ينفذ ما التزم به في ذلك البرنامج : ان ارض فلسطين التاريخية والتي تتضمن يهودا والسامرة والتي تضم الخليل والقدس هي ارض اسرائيل ، لا مكان فيها لغيرهم ، ناهيك عن اطماعهم المصرح بها في مناطق الاغوار غرب النهر وشرق النهر .
وتابع العبادي الاردن مستهدف كما غزة والضفة وهو في المراحل اللاحقة من الاطماع الصهيونية ،متسائلا على ماذا يعتمد العرب في صمتهم وهل يعتقدون ان الولايات المتحدة الامريكية ستقوم بتوفير الحماية لهم ؟
وبين العبادي ان المؤتمر الصحفي الذي عقده نتنياهو امام كافة وسائل الاعلام العالمية رسالة واضحة للعالم، ولكن للاسف لا زال العرب يراهنون على الولايات المتحدة الامريكية العدو الاول للعرب والداعم الرئيسي للاحتلال .
وانتقد العبادي الصمت العربي الرسمي حول ما ورد من تصريحات من قبل رئيس حكومة الاحتلال ،مؤكدا انها اعلان حرب نظرا لوجود عقيدة صهيونية بان اسرائيل هي ارض فلسطين التاريخية كلها .
واستهجن العبادي عدم خروج اي رد فعل من قبل رجالات الدولة الاردنية على تصريحات نتنياهو ، حيث لم نسمع اي تصريحات من قبل الاعلام الرسمي الاردني حول تلك التصريحات بالرغم من الخطر الداهم الذي يحيق بنا .
ودعا العبادي الى تمتين الجبهة الداخلية نظرا لوجود خطر استراتيجي وعقائدي وديني من قبل العصابة المتطرفة التي تحكم الاحتلال ولو احتجنا الى حكومة عسكرية يجب ان نفعل ذلك لحماية الاردن .
وختم العبادي حديثه بالقول نريد انتخابات حرة ونزيهة لتفرز مجلس نواب قوي يخدم الوطن باسمى معاني الخدمة الوطنية مجلس قادر على مواجهة التحديات الداخلية والخارجية ، نواب مستعدون للتصدي لمشاريع ومخططات العدو الصهيوني المتربص بارضنا ووطننا ، نخبة سياسية حاكمة تدعم بشكل فعلي وعلني المقاومة الفسطينية في غزة والضفة الغربية .