النفط يتكبد خسائر أسبوعية كبيرة
جو 24 :
هبطت أسعار النفط 2% بنهاية تعاملات الأسبوع -أمس الجمعة- وتكبدت خسارة أسبوعية كبيرة بعد أن أظهرت بيانات زيادة دون المتوقع للوظائف في الولايات المتحدة في أغسطس/آب الماضي، وهو ما فاق الدعم الذي تلقته الأسعار من قرار تحالف أوبك بلس إرجاء زيادة الإنتاج.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 2.24% إلى 71.06 دولارا للبرميل، وهو أدنى مستوى لها منذ ديسمبر/كانون الأول 2021.
كما انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 2.14%، إلى 67.67 دولارا، وهو أدنى مستوى منذ يونيو/حزيران 2023.
وعلى مستوى الأسبوع، انخفض خام برنت 10% في حين هبط خام غرب تكساس الوسيط 8% تقريبا.
وأظهرت بيانات حكومية أميركية أن التوظيف ارتفع بأقل من المتوقع في أغسطس/آب الماضي، لكن انخفاض معدل البطالة إلى 4.2% يشير إلى استمرار تباطؤ معتدل في سوق العمل، ربما لا يسوغ خفضا كبيرا من مجلس الاحتياطي الفدرالي (المركزي الأميركي) لأسعار الفائدة هذا الشهر.
وسجلت أسعار خام برنت عند التسوية الخميس أدنى مستوى منذ يونيو/حزيران 2023 رغم السحب من مخزونات النفط الأميركية وقرار أوبك بلس إرجاء زيادات كانت مقررة في إنتاج النفط.
وتراجعت مخزونات الخام الأميركية 6.9 ملايين برميل إلى 418.3 مليون برميل الأسبوع الماضي، مقارنة مع توقعات المحللين في استطلاع أجرته رويترز بهبوط قدره 993 ألف برميل.
ومما ضغط أيضا على أسعار النفط ورود إشارات تفيد بأن الفصائل المتنافسة في ليبيا ربما اقتربت من التوصل إلى اتفاق لإنهاء نزاع عطّل صادرات البلاد من النفط.
إعلان
وقال المحلل في شركة "إكسينيتي" هان تان إن "المخاوف المتزايدة من الركود" تبقي النفط في المنطقة السلبية، "رغم تأجيل أوبك بلس خطتها لزيادة العرض في أكتوبر/تشرين الأول".
كما قال المحلل في شركة "إس إي بي" أولي هفالباي إن "مخاوف عميقة لا تزال قائمة، لا سيما في ما يتعلق بالصين التي تمثل بشكل عام حوالي 40% من النمو السنوي في الطلب العالمي".
اشترك في
النشرة البريدية الأسبوعية: اقتصاد
أخبار المال والأعمال بين يديك من الجزيرة نت.
البريد الالكتروني
اشترك الآن
عند قيامكم بالتسجيل، فهذا يعني موافقتكم على سياسة الخصوصية للشبكة
محمي بخدمة reCAPTCHA
وأفاد بنك أوف أميركا في مذكرة -أمس الجمعة- إنه قلص توقعاته لسعر خام برنت في النصف الثاني من 2024 إلى 75 دولارا للبرميل من نحو 90 دولارا في السابق، وعزا ذلك إلى تراكم المخزونات العالمية وضعف نمو الطلب والقدرة الإنتاجية الفائضة لأوبك بلس.
المصدر : الفرنسية + رويترز