النتائج الرسمية لتكميلية "رابعة" و "اولى عمان".. (ارقام)
جو 24 : أعلن رئيس الهيئة المستقلة للانتخاب بالإنابة رياض الشكعة النتائج الرسمية للانتخابات الفرعية للدائرتين المحليتين الأولى في محافظة العاصمة والرابعة بمحافظة الكرك.
وقال، بمؤتمر صحفي عُقد في مقر الهيئة اليوم الأحد، إنه فاز عن دائرة "أولى العاصمة" هيثم عبدالله عبدالحليم أبو خديجة وحاز على 4582 صوتاً، فيما فاز عن دائرة "رابعة الكرك" مفلح فلاح ياسين العشيبات وحاز على 4448 صوتاً.
وأضاف الشكعة أن عملية الاقتراع في كلتا الدائرتين بدأت عند السابعة من صباح أمس السبت، وانتهت بحدود السابعة من مساء نفس اليوم.
وتابع أنه بعد انتهاء عملية فرز الأصوات التي نالها كل مرشح في كل من الدائرتين المحليتين، وإعلان رئيس الانتخاب للنتائج الأولية، وردت لـ"مستقلة الانتخاب" نسخة من المحاضر التي نظمتها لجنة الانتخاب، وقام مجلس المفوضين بتشكيل لجنة خاصة تولت تدقيق النتائج الأولية للانتخابات، فيما قدّمت اللجنة الخاصة تقريرها حيث اطّلع عليه مجلس مفوضي الهيئة وقرر اعتماده.
* مظاهر دعائية * وقال أمين عام الهيئة الدكتور علي الدرابكة إن إجراء أي عملية انتخابية "ليس سهلا"، "إلا أننا حرصنا في "مستقلة الانتخاب" على أن تجري الانتخابات الفرعية بكل نزاهة ودقة وشفافية، رغم أن نسبة المشاركة مهمة جداً".
لكنه أشار إلى "وقوع بعض الإشكالات أو الملاحظات خلال عملية الاقتراع في كلتا الدائرتين"، مؤكداً في الوقت نفسه بأنه لم تحدث أي مشاكل أمنية تؤثر سلياً على سير العملية الانتخابية.
وأوضح الدرابكة أن من أهم هذه الملاحظات "وجود مظاهر دعائية خارج أسوار مراكز الاقتراع، ما يشكل ذلك مخالفة قانوينة، إذ يوم الاقتراع هو يوم صمت انتخابي".
وأكد أن كوادر الهيئة في الميدان كافة "عملت على إزالة جميع المظاهر الدعائية داخل مراكز الاقتراع"، فيما قامت الهيئة بإبلاغ الجهات الأمنية والمعنية للعمل إلى إزالة تلك المظاهر من الشوارع وخارج مراكز الاقتراع.
وأشار إلى أن هاجس "مستقلة الانتخاب" في هذه المرة والمرات المقبلة هو "مكافحة هذه الظاهرة"، رغم اعترافه بأنه "لا يمكن مكافحتها 100%، فهي بحاجة إلى ترسيخ ما يسمى بالثقافة الانتخابية لدى المواطنين ككل".
ومن الاشكالات أو الملاحظات التي حدثت يوم الاقتراع، وفق الدرابكة، مسألة الاكتظاظ، إذ أكد حدوث اكتظاظ أثناء تسليم البطاقة الانتخابية في أحد مراكز الاقتراع بـ"رابعة الكرك"، لكنه أضاف إن كوادر الهيئة "عملت على معالجة هذا الوضع، بدقائق معدودة، وذلك من خلال زيادة عدد العاملين في لجان تسليم البطاقات الانتخابية".
كما لفت الداربكة إلى حدوث حالتي انقطاع للتيار الكهربائي لعدة دقائق فقط، في أحد مراكز الاقتراع بـ"أولى العاصمة" والأخرى كانت بأحد مراكز الاقتراع بـ"رابعة الكرك".
وأكد أنه تم معالجة تلك الحالتين، وذلك من خلال استخدام وسائل الربط الإلكتروني كالرسائل النصية، حيث تم إدخال الحالات التي صوتت خلال فترة انقطاع التيار الكهربائي إلكترونيا، ومن ثم تمت عملية المطابقة بين السجلات الورقية وتلك الإلكترونية.
* المال السياسي * وقالت مدير السياسات والتطوير المؤسسي في الهيئة بشرى أبوشحوت إنه وصل "مستقلة الانتخاب" خلال يوم الاقتراع شكويان تتعلقان بالمال السياسي، والاثنتان كانتا في "أولى العاصمة".
وأضافت أن الحالة الأولى "كانت غير موثقة، ولم يثبت وجود شبهات بخرق أحكام القانون فيها"، في حين وقعت الثانية في حوالي الساعة (7.01) من مساء يوم الاقتراع، حيث تم إحالتها إلى الجهات المختصة المختصة للتحقيق فيها.
بدوره، أكد الدرابكة أن الهيئة مستقلة الانتخاب" لن تتوانى عن تحريك أي قضية متعلقة بالمال السياسي بمجرد توفر الأدلة والبيانات الواضحة والموثقة للتعامل معها بطريقة صحيحة.
* الطعن في صحة نيابة النائبين * وقال مدير العمليات في الهيئة الدكتور غالب الشمايلة إن الفترة المحددة للطعن في صحة نيابة الفائزين تبدأ بعد أن نشر أسميهما في الجريدة الرسمية ليكتسبا صفة النيابة، التزاماً بأحكام المادة 55 من قانون الانتخاب.
وبوجب القانون، يحق لكل ناخب أن يقدم طعناً إلى محكمة الاستئناف التابعة لها الدائرة الانتخابية للنائب المطعون بصحة نيابته من دائرته الانتخابية، خلال خمسة عشر يوماً من تاريخ نشر نتائج الانتخابات في الجريدة الرسمية، يبين فيه أسباب طعنه، وتكون قراراتها نهائية وغير قابلة لأي طريق من طرق الطعن، وتصدر أحكامها خلال ثلاثين يوماً من تاريخ تسجيل الطعن لديها.
وأوضح الشمايلة أنه بإمكان أي ناخب أو مرشح الطعن بهذه النتائج أمام محاكم الاستئناف المختصة.
وتنص المادة 71 من الدستور نصت على أن "يختص القضاء بحق الفصل في صحة نيابة أعضاء مجلس النواب، ولكل ناخب من الدائرة الانتخابية أن يقدم طعنا إلى محكمة الاستئناف التابعة لها الدائرة الانتخابية للنائب المطعون بصحة نيابته من دائرته الانتخابية خلال 15 يوما من تاريخ نشر نتائج الانتخابات في الجريدة الرسمية".
وحول دور "مستقلة الانتخاب" في مرحلة الطعون، بين الشمايلة أن الهيئة ملزمة بتزويد القضاء بأي وثائق يطلبها لغايات الطعون.
وفيما يتعلق بوجود أخطاء تختص بطاقات انتخابية في "رابعة الكرك"، أوضح الدرابكة أن حدث خطأ في تسليم بطاقتين انتخابيتين، إذ تقدمت سيدتان لأحد صناديق الاقتراع بهذه الدائرة الأولى أسمها (فتحية سالم الهويمل) والثانية أسمها (فتحية سالم العوايشة)، حيث تم استبدال بطاقتهما، مؤكداً أنه تم معالجة الموضوع على الفور، مشيراً إلى أن مثل هذه الأخطاء البشرية واردة.
وفيما يلي نتائج مرشحي "أولى العاصمة": هيثم أبوخديجة (4582 صوتا)، محمد أبو جاموس (3122 صوتا)، سامي الرتينات (2147 صوتا)، سعد صبح (885 صوتا)، عادل الجمزاوي (814 صوتا)، محمد عبدالعال (798 صوتا)، عصام الخطيب (738 صوتا)، محمد البياري (730 صوتا)، موسى الحلاج (610 صوتا)، حاكم الدعجة (226 صوتا)، وخالد القرالة (14 صوتا).
أما نتائج مرشحي "رابعة الكرك" فكانت على النحو التالي: مفلح العشيبات (4448 صوتا)، يوسف العجالين (3919 صوتا)، جميل الحشوش (3723 صوتا)، زكريا الهويمل (3022 صوتا)، وحسن العشوش (45 صوتا).
(بترا)
وقال، بمؤتمر صحفي عُقد في مقر الهيئة اليوم الأحد، إنه فاز عن دائرة "أولى العاصمة" هيثم عبدالله عبدالحليم أبو خديجة وحاز على 4582 صوتاً، فيما فاز عن دائرة "رابعة الكرك" مفلح فلاح ياسين العشيبات وحاز على 4448 صوتاً.
وأضاف الشكعة أن عملية الاقتراع في كلتا الدائرتين بدأت عند السابعة من صباح أمس السبت، وانتهت بحدود السابعة من مساء نفس اليوم.
وتابع أنه بعد انتهاء عملية فرز الأصوات التي نالها كل مرشح في كل من الدائرتين المحليتين، وإعلان رئيس الانتخاب للنتائج الأولية، وردت لـ"مستقلة الانتخاب" نسخة من المحاضر التي نظمتها لجنة الانتخاب، وقام مجلس المفوضين بتشكيل لجنة خاصة تولت تدقيق النتائج الأولية للانتخابات، فيما قدّمت اللجنة الخاصة تقريرها حيث اطّلع عليه مجلس مفوضي الهيئة وقرر اعتماده.
* مظاهر دعائية * وقال أمين عام الهيئة الدكتور علي الدرابكة إن إجراء أي عملية انتخابية "ليس سهلا"، "إلا أننا حرصنا في "مستقلة الانتخاب" على أن تجري الانتخابات الفرعية بكل نزاهة ودقة وشفافية، رغم أن نسبة المشاركة مهمة جداً".
لكنه أشار إلى "وقوع بعض الإشكالات أو الملاحظات خلال عملية الاقتراع في كلتا الدائرتين"، مؤكداً في الوقت نفسه بأنه لم تحدث أي مشاكل أمنية تؤثر سلياً على سير العملية الانتخابية.
وأوضح الدرابكة أن من أهم هذه الملاحظات "وجود مظاهر دعائية خارج أسوار مراكز الاقتراع، ما يشكل ذلك مخالفة قانوينة، إذ يوم الاقتراع هو يوم صمت انتخابي".
وأكد أن كوادر الهيئة في الميدان كافة "عملت على إزالة جميع المظاهر الدعائية داخل مراكز الاقتراع"، فيما قامت الهيئة بإبلاغ الجهات الأمنية والمعنية للعمل إلى إزالة تلك المظاهر من الشوارع وخارج مراكز الاقتراع.
وأشار إلى أن هاجس "مستقلة الانتخاب" في هذه المرة والمرات المقبلة هو "مكافحة هذه الظاهرة"، رغم اعترافه بأنه "لا يمكن مكافحتها 100%، فهي بحاجة إلى ترسيخ ما يسمى بالثقافة الانتخابية لدى المواطنين ككل".
ومن الاشكالات أو الملاحظات التي حدثت يوم الاقتراع، وفق الدرابكة، مسألة الاكتظاظ، إذ أكد حدوث اكتظاظ أثناء تسليم البطاقة الانتخابية في أحد مراكز الاقتراع بـ"رابعة الكرك"، لكنه أضاف إن كوادر الهيئة "عملت على معالجة هذا الوضع، بدقائق معدودة، وذلك من خلال زيادة عدد العاملين في لجان تسليم البطاقات الانتخابية".
كما لفت الداربكة إلى حدوث حالتي انقطاع للتيار الكهربائي لعدة دقائق فقط، في أحد مراكز الاقتراع بـ"أولى العاصمة" والأخرى كانت بأحد مراكز الاقتراع بـ"رابعة الكرك".
وأكد أنه تم معالجة تلك الحالتين، وذلك من خلال استخدام وسائل الربط الإلكتروني كالرسائل النصية، حيث تم إدخال الحالات التي صوتت خلال فترة انقطاع التيار الكهربائي إلكترونيا، ومن ثم تمت عملية المطابقة بين السجلات الورقية وتلك الإلكترونية.
* المال السياسي * وقالت مدير السياسات والتطوير المؤسسي في الهيئة بشرى أبوشحوت إنه وصل "مستقلة الانتخاب" خلال يوم الاقتراع شكويان تتعلقان بالمال السياسي، والاثنتان كانتا في "أولى العاصمة".
وأضافت أن الحالة الأولى "كانت غير موثقة، ولم يثبت وجود شبهات بخرق أحكام القانون فيها"، في حين وقعت الثانية في حوالي الساعة (7.01) من مساء يوم الاقتراع، حيث تم إحالتها إلى الجهات المختصة المختصة للتحقيق فيها.
بدوره، أكد الدرابكة أن الهيئة مستقلة الانتخاب" لن تتوانى عن تحريك أي قضية متعلقة بالمال السياسي بمجرد توفر الأدلة والبيانات الواضحة والموثقة للتعامل معها بطريقة صحيحة.
* الطعن في صحة نيابة النائبين * وقال مدير العمليات في الهيئة الدكتور غالب الشمايلة إن الفترة المحددة للطعن في صحة نيابة الفائزين تبدأ بعد أن نشر أسميهما في الجريدة الرسمية ليكتسبا صفة النيابة، التزاماً بأحكام المادة 55 من قانون الانتخاب.
وبوجب القانون، يحق لكل ناخب أن يقدم طعناً إلى محكمة الاستئناف التابعة لها الدائرة الانتخابية للنائب المطعون بصحة نيابته من دائرته الانتخابية، خلال خمسة عشر يوماً من تاريخ نشر نتائج الانتخابات في الجريدة الرسمية، يبين فيه أسباب طعنه، وتكون قراراتها نهائية وغير قابلة لأي طريق من طرق الطعن، وتصدر أحكامها خلال ثلاثين يوماً من تاريخ تسجيل الطعن لديها.
وأوضح الشمايلة أنه بإمكان أي ناخب أو مرشح الطعن بهذه النتائج أمام محاكم الاستئناف المختصة.
وتنص المادة 71 من الدستور نصت على أن "يختص القضاء بحق الفصل في صحة نيابة أعضاء مجلس النواب، ولكل ناخب من الدائرة الانتخابية أن يقدم طعنا إلى محكمة الاستئناف التابعة لها الدائرة الانتخابية للنائب المطعون بصحة نيابته من دائرته الانتخابية خلال 15 يوما من تاريخ نشر نتائج الانتخابات في الجريدة الرسمية".
وحول دور "مستقلة الانتخاب" في مرحلة الطعون، بين الشمايلة أن الهيئة ملزمة بتزويد القضاء بأي وثائق يطلبها لغايات الطعون.
وفيما يتعلق بوجود أخطاء تختص بطاقات انتخابية في "رابعة الكرك"، أوضح الدرابكة أن حدث خطأ في تسليم بطاقتين انتخابيتين، إذ تقدمت سيدتان لأحد صناديق الاقتراع بهذه الدائرة الأولى أسمها (فتحية سالم الهويمل) والثانية أسمها (فتحية سالم العوايشة)، حيث تم استبدال بطاقتهما، مؤكداً أنه تم معالجة الموضوع على الفور، مشيراً إلى أن مثل هذه الأخطاء البشرية واردة.
وفيما يلي نتائج مرشحي "أولى العاصمة": هيثم أبوخديجة (4582 صوتا)، محمد أبو جاموس (3122 صوتا)، سامي الرتينات (2147 صوتا)، سعد صبح (885 صوتا)، عادل الجمزاوي (814 صوتا)، محمد عبدالعال (798 صوتا)، عصام الخطيب (738 صوتا)، محمد البياري (730 صوتا)، موسى الحلاج (610 صوتا)، حاكم الدعجة (226 صوتا)، وخالد القرالة (14 صوتا).
أما نتائج مرشحي "رابعة الكرك" فكانت على النحو التالي: مفلح العشيبات (4448 صوتا)، يوسف العجالين (3919 صوتا)، جميل الحشوش (3723 صوتا)، زكريا الهويمل (3022 صوتا)، وحسن العشوش (45 صوتا).
(بترا)