27 امرأة إلى مجلس النواب ليشكلن "ضعف عددهن" تقريبا مقارنة مع البرلمان السابق
تمكنت 27 امرأة من الوصول إلى مجلس النواب العشرين بعد إعلان الهيئة المستقلة للانتخاب اعتمادها "النتائج الأولية" للانتخابات البرلمانية 2024 "نتائج نهائية" في رقم يشكل "ضعف عددهن" تقريبا مقارنة مع المجلس السابق في 2020، وفق ما أفاد رئيس مجلس مفوضي الهيئة موسى المعايطة، الأربعاء.
ووصلت هؤلاء النساء إلى البرلمان عبر الدائرتين العامة (9 نساء) والمحلية (18 وجميعهن على مسار المقاعد المخصصة للنساء "الكوتا")، على ما ذكر المعايطة في مؤتمر صحفي للإعلان عن نتائج الانتخابات للمجلس العشرين، واعتبر هذا الرقم من الناجحات "إيجابيا".
وقال إن فوز 27 امرأة في الانتخابات "يشكل تقريبا ضعف عدد المقاعد التي كانت موجودة في مجلس النواب السابق" في 2020 وكان عددهن 15 نائبة بعد إعلان نتائج الانتخابات حينها لكن العدد ارتفع إلى 18 بعد التحاق 3 نائبات جدد لاحقا لظروف مختلفة في المجلس التاسع عشر.
وفي الدائرة العامة، فازت حياة حسين علي مسيمي، وديمة محمد طارق عبد الرحيم طهبوب، وهدى حسين محمد عتوم، ونور حسني أحمد أبوغوش من حزب جبهة العمل الإسلامي.
وفازت تمارا يعقوب عادل ناصرالدين من حزب الميثاق، وهالة يوسف محمود جراح من الحزب الوطني الإسلامي، ودينا عوني محمد البشير من حزب إرادة، وهدى إبراهيم نصار نفاع من حزب عزم، ورند جهاد فؤاد الخزوز من حزب تقدم.
وفي الدوائر المحلية، فازت بيان فخري عيسى عبد الله، وراكين خلف محمد أبو هنية، وإيمان محمد أمين اسحق العباسي، وآمال ضيف الله سليم البشير، وآيات محمد أحمد بني عيسى، ورانيا منصر عواد أبو رمان إسلام لويفي عيد الاتيم العزازمه، ورانيه محمد حسن الخليفات، ونسيم عارف إبراهيم العبادي، ومي محمود علي الحراحشة، وميسون صبحي محمد القوابعة.
إضافة إلى نجمة شفيق خليف الهواوشة، وشفاء عيسى محمد صوان، وفريال يوسف أحمد بني سلمان، ولبني محمد محمد بكر النمور، ومي محمد علي الزيادنة، وفلیحة سلامة مقبول السبيتان.
وفي الانتخابات البرلمانية للمجلس النواب العشرين، بلغت نسبة المقترعات من النساء 47.8%، على ما ذكر المعايطة.
ومساء الأربعاء، قرّرت الهيئة المستقلة للانتخاب اعتماد "النتائج الأولية" للانتخابات النيابية نتائج نهائية، على أن تنشر في الجريدة الرسمية لاحقا، وفق ما أفاد المعايطة.
وفاز 104 حزبيين بمقاعد في مجلس النواب منهم 41 على القائمة الحزبية و63 على القوائم المحلية، على ما ذكر المعايطة.