زين ومؤسسة لوياك تطلقان برنامج التدريب العملي "مُستقبلك زين"

 

 مواصلةً لدورها الفاعل وضمن مُبادراتها وبرامجها المُستمرة لتمكين الشباب الأردني في مختلف المجالات؛ وقّعت شركة زين الأردن ومؤسسة لوياك”LOYAC” اتفاقية تعاون تهدف إلى إطلاق برنامج التدريب العملي "مُستقبلك زين"، لتواصل شركة زين دعمها للبرامج والمبادرات المجتمعية التي تصب في مصلحة الشباب وطلبة الجامعات، وتعمل على صقل مهاراتهم العلمية والعملية، لتهيئتهم لدخول سوق العمل.

ووقع الاتفاقية عن شركة زين الأردن رئيسها التنفيذي فهد الجاسم، وعن مؤسسة "لوياك” رئيس مجلس الإدارة رلى جردانة، حيث بيّنت شركة زين بأن استمرار التعاون مع مؤسسة لوياك -في إطار الشراكة الاستراتيجية التي تجمعهما منذ 8 أعوام- يندرج في إطار جهودها الرامية إلى تسليح الشباب بالمهارات وإمدادهم بالخبرات اللازمة لدخول سوق العمل، كما أكدت شركة زين أهمية هذا التعاون في ربط التعليم بسوق العمل ومتطلباته بما يضمن حصول الشباب المستفيدين على خِبرات عملية فعلية تنعكس على مسيرتهم في سوق العمل، كما يأتي هذا التعاون تماشياً مع الهدف الأول "القضاء على الفقر" والهدف الثامن "العمل الجيد" والهدف الحادي عشر" مُدن مُستدامة" والهدف السابع عشر "عقد الشراكات لتحقيق الأهداف"، من أهداف التنمية المُستدامة التي تتبناها شركة زين منذ عدّة أعوام في كافة برامجها ومُبادراتها في مجال إدارة الاستدامة.

وستقوم شركة زين الأردن وعبر هذا التعاون بتوفير40 فُرصة تدريبية للطلبة المُشاركين في برنامج التدريب العملي "مُستقبلك زين" من طلبة الجامعات الأردنية وحديثي التخرّج، لتعزيز مهاراتهم العملية والوظيفية، حيث ينقسم برنامج التدريب إلى قسمين على نحو تدريب نظري وتدريب عملي، لمساعدة الطلبة في تطوير الذات ومواجهة تحديات سوق العمل، بالإضافة إلى إمدادهم بالمعارف المطلوبة لتحقيق نجاح مُستدام في مسيرتهم المهنية، للمساهمة في نهضة الأردن وازدهاره بسواعد شبابه وشاباته.

وسيشتمل البرنامج على جلسات تدريبية حول متطلبات واتجاهات سوق العمل وفهم طبيعته وآلياته، إلى جانب مهارات تنظيم الوقت والتعامل مع التوتر، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، كما سيتضمن البرنامج 16 ساعة من العمل التطوعي ضمن مبادرة "التطوع سعادتي" التابعة لمؤسسة لوياك، والتي تهدف إلى تعزيز روح التعاون والعمل الجماعي لدى الطلبة.

وتمتد شراكة زين الأردن ومؤسسة "لوياك” منذ العام 2018، حيث قامت زين عبر هذه الشراكة بإصلاح وترميم 7 مدارس حكومية تنتشر في القُرى والأماكن الأقل حظاً ضمن دعمها لبرنامج "هومز" التابع لمؤسسة لوياك.