حراك في سجون الاحتلال احتجاجا على تدهور الوضع الصحي للأسرى
وأشار تقرير الوزارة الى أن موجة قلق واسعة تنتاب الأسرى على ضوء التدهور الخطير لعدد من الحالات المرضية وشعور الأسرى أن السجون أصبحت تخرج شهداء وجثث دون أن يفعل أحدا أي شيء لإنقاذ المرضى.
وقال الاسير يحيى زبيدي الذي يقبع في سجن مجدو لمحامية الوزارة شيرين عراقي أن الأسرى قاموا برفع شكوى على ما حصل للأسير حسن ترابي وأن الأسرى أكدوا لإدارة السجون أن كل أسير يدخل القسم يجب إجراء فحوصات طبية له ومعرفة وضعه الصحي.
وفي سجن ايشل أفاد الاسير محمد ناجي لمحامي الوزارة رامي العلمي أن الأسرى حملوا في رسالة أرسلوها إلى مديرية السجون المسؤولية عن استشهاد الاسير حسن ترابي والمسؤولية عن تدهور الوضع الصحي لعدد آخر من الأسرى بسبب سياسة الإهمال الطبي، وحذر الأسرى في رسالتهم أن الوضع سوف ينفجر في أية لحظة حيث لم يعد الوضع يحتمل.
وقال الاسير امجد كبها الذي يقبع في سجن ايشل أن هناك مشروعا للبدء بخطوات تصعيدية من اجل التضامن مع الأسرى المرضى ستبدأ خلال الأسابيع القادمة.
وأفاد الاسير عبد الفتاح الزاملة الذي يقبع في سجن شطة لمحامي الوزارة اشرف الخطيب أن الأسرى في السجن حملوا المسؤولية لإدارة السجون وأطبائها عن استشهاد حسن ترابي وطالبوا أن يكون هناك نظام اهتمام للحالات المرضية لا سيما وجود حالات صعبة في سجن شطة بعضها يحتاج إلى إجراء عمليات جراحية.
وقال إذا لم يتم تحسين الوضع الصحي فإن هناك خطوات تصعيدية سيقوم بها الأسرى لإثارة هذا الموضوع الذي أصبح يشكل كابوسا على الأسرى.
وقال محامو الوزارة أن العقوبات الجماعية والفردية لا زالت متواصلة بحق الأسرى في اغلب السجون على ضوء الاحتجاجات التي قام بها الأسرى في أعقاب استشهاد الاسير حسن ترابي.
ولا زال أسرى قسم 6 في سجن ريمون محرومين من زيارة ذويهم بسبب قيامهم باحتجاجات واستنكارهم لاستشهاد الترابي.
وفي سجن ايشل تم إغلاق الأقسام وإجبار الأسرى على الدخول في غرفهم وإغلاق ساحة السجن وأعلنت إدارة السجن حالة طوارئ.
وفي سجن مجدو لازال قسم 5 معاقبا بمصادرة الأدوات الكهربائية والعبث وتخريب محتويات الأسرى بعد مداهمة القسم بأكثر من 200 شرطي، وتم منع الأسرى من الزيارات وتم عزل 5 أسرى هم: لؤي الأشقر ومعمر جاموس وغسان هارون ونصار حلبي ونزير الجبر وسالم كساب واحمد خروب.معا
تابعو الأردن 24 على 
