بسبب جثة مقطعة الرأس والأوصال.. لوكسمبورغ تطلب مساعدة المغرب
جو 24 :
طلبت السلطات القضائية في لوكسمبورغ مساعدة المغرب من خلال إنابة قضائية دولية، للبحث عن أحد المشتبه فيهم في قتل سيدة برتغالية، عُثر على جثتها مقطعة الرأس والأوصال على الحدود بين فرنسا ولوكسمبورغ.
وأشار مكتب المدعي في مدينة ديكيرش، أن "التحقيقات القضائية ما زالت جارية، إذ جرى إلقاء القبض على شخص متورط في الجريمة، ولا يزال هناك شخص ثان جاري البحث عنه، كما تم إرسال العديد من الإنابات القضائية الدولية هي الآن قيد التنفيذ، وبالتحديد إلى المغرب"، وفقاً لـ هسبريس.
وتعود تفاصيل الجريمة إلى سبتمبر (أيلول) 2022، حين عثرت السلطات على أجزاء من جسم سيدة تدعى ديانا سانتوس، في بلدة مونت سان مارتن، والتي تم التعرف عليها من طرف أحد أصدقائها بسبب وشم على جسدها كان يحمل اسم ابنتها.
وفي أكتوبر (تشرين الأول) من العام ذاته، أعلن مكتب المدعي العام في ديكيرش القبض عن مشتبه فيه يحمل الجنسية المغربية، يبلغ من العمر 48 عاماً، كان يعيش مع ديانا ويُزعم أنه قام بترتيب زواج بين ابن أخيه والمرأة البرتغالية، التي فسخت العقد لاحقًا. إذ تبين أنها قُتلت في منزلها وتم نقل جثتها المقطعة إلى مبنى مهجور على حدود فرنسا.
بعدها بشهر، جرى العثور على أعضاء أخرى من جسم الضحية في منطقة تيمليس على الحدود بين ألمانيا ولوكسمبورغ، وأكدت نتائج اختبارات الحمض النووي ارتباط الاكتشاف الجديد بجذع الجسم الذي عثر عليه في "مونت سان مارتن".
وبخلاف المتهم المقبوض عليه، تشير أصابع الاتهام في القضية إلى رجل مغربي مطلوب لدى العدالة في لوكسمبورغ، اختفى منذ اليوم التالي لمقتل الضحية، هو زوج الضحية الذي يبدو أنه تزوجها من أجل استصدار أوراق الإقامة، لذلك ترجح السلطات أن يكون قد فرّ إلى المغرب.