2024-07-31 - الأربعاء
Weather Data Source: het weer vandaag Amman per uur
jo24_banner
jo24_banner

مكتب احوال مدنية في مخيم الزعتري

مكتب احوال مدنية في مخيم الزعتري
جو 24 : كشفت وزيرة التنمية الاجتماعية ريم ابو حسان عن تجهيز مكتب للاحوال المدنية في مخيم الزعتري من اجل تسجيل المواليد الجدد والذي سيصار الى تعميمه في جميع مخيمات وتجمعات اللاجئين السوريين في المملكة .

ونوهت ابو حسان في كلمة القتها اليوم الاثنين بعمان، في افتتاح اعمال المؤتمر الاقليمي لمنظمات غير الحكومية الاورومتوسطية حول "العنف ضد النساء :الجرائم والافلات من العقاب"، الى افتتاح اقسام خاصة لحماية الاسرة تابعة لمديرية الامن العام في مخيمات اللاجئين السوريين في الاردن ومكاتب خاصة بشرطة الاحداث.

ولفتت الى توقيع اتفاق اخير بين وزارتي الاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية والصحة لإنشاء مركز فحص لأمراض التلاسيميا في مخيم الزعتري على وجه الخصوص، وبدء حملات توعية بأخطار الزواج المبكر بين اللاجئين في تلك المخيمات وذلك بالتعاون مع منظمة اليونيسف ووزارة الصحة لاسيما ان العدد الاكبر من اللاجئين هن من النساء والفتيات والاطفال، مشيرة الى ان 50 بالمئة من المعلمات في الصفوف التعليمية داخل تلك المخيمات هن من النساء السوريات القاطنات في المخيمات.

وشددت ابو حسان في المؤتمر الذي يشارك فيه اكثر من 100 شخصية يمثلون هيئات ومنظمات اممية ودولية ومحلية معنية بالمرأة من بلدان جنوب وشرق المتوسط وممثلون وممثلات عن الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة وجامعة الدول العربية وجهات حكومية وسياسيون وبرلمانيون، على ضرورة ان يخرج المؤتمر بتصورات واضحة لمواجهة المشكلات والتحديات الناجمة عن موجات العنف المتزايدة تجاه النساء سواء في حالات الحروب أو في أوضاع السلم.

وحددت مجالات العمل الرئيسة بشقين رئيسيين الاول، إلزام الجميع بحقوق المرأة وحرياتها بعد حصرها وتوحيد صورة تطبيقها، فيما الثاني يتعلق بالتصدي فوراً لكل ما من شأنه أن يهدد المرأة أو حقوقها ومكتسباتها، لافتة الى ضرورة أن يسبق ويرافق تلك الاجراءات حملات إعلامية.

من جهتها بينت الامينة العامة للجنة الوطنية الاردنية لشؤون المرأة العين اسمى خضر ان معظم ما انجز وما تحقق من انجازات لصالح المرأة ومنع العنف ضدها وحمايتها في الاردن لا يزيد على كونه مبادرات ريادية.

ولفتت العين خضر الى انماط جديدة من العنف ضد النساء باستخدام النساء كأدوات حرب كما حصل في ليبيا وسوريا وغيرها من البلدان، مشددة على ضرورة التوثيق لحالات العنف وجرائم الاغتصاب ضد النساء لملاحقة الجناة وعدم الافلات من العقاب من خلال بناء قدرات المعنين وخاصة في تجمعات اللاجئين للإفصاح عن تلك الجرائم .

وبدورها قدمت المرجع السياسي لحقوق الإنسان والمساواة بين الجنسين في الشبكة الأورومتوسطية علياء شماري اشارات الى التزام الشبكة في ترسيخ المساواة بين الجنسين في المنطقة الاورومتوسطية والقضاء على التمييز والعنف القائم على النوع الاجتماعي الذي يستهدف النساء.

واشار رئيس الشبكة الأورومتوسطية لحقوق الإنسان ميشيل توبيانان ان هذا المؤتمر سيساهم في تطوير أنشطة مشتركة وإستراتيجيات للمناصرة المشتركة من أجل مكافحة العنف ضد النساء تستهدف الحكومات والبرلمانات العربية والبرلمان الأوروبي والاتحاد الأوروبي والبلدان الأعضاء فيه والإتحاد من أجل المتوسط، والاتحاد الأوروبي حول الكيفية التي يمكن لسياساته (الثنائية والإقليمية) وأدواته المعنية بالعنف ضد النساء دعم تطبيق المعايير الدولية لمكافحة العنف ضد النساء .

ممثل بعثة الاتحاد الأوروبي في الاردن إبراهيم لافيا اشار الى ان موضوع المساواة بين الجنسين هي من الاولويات لدى الاتحاد الاوروبي، لافتا الى ظاهرة ما يسمى بــــــ"جرائم الشرف" التي لا تزال تحدث في المنطقة، ولا سيما في الأردن، و ان التشريعات الحالية التي تغطي جرائم الشرف ليست متوافقة مع القيم العالمية لحقوق الإنسان وتشكل عقبة أمام عملية التنمية في تلك البلدان.

وقدم لافيا للمشاريع والبرامج على وجه التحديد الهادفة إلى تعزيز حقوق المرأة ومشاركتها على قدم المساواة في المجتمع في جنوب البحر الأبيض المتوسط والتي تصل الى ما قيمته 87 مليون يورو، منها أكثر من 70 مليون يورو تنفذ على المستوى الثنائي و17 مليون على المستوى الإقليمي.

ممثلة الشركاء الأردنيين للشبكة الاوروبية جمعية معهد تضامن النساء الاردني "تضامن" المحامية لبنى دواني شددت على ضرورة ايجاد اليات محددة لانصاف ضحايا العنف ضد النساء وتهدد وتلاحق مرتكبي هذه الجرائم.

والمؤتمر الذي تنظمه الشبكة الأوروبية المتوسطية لحقوق الإنسان بالتعاون مع مجموعة القانون من أجل حقوق الإنسان"ميزان" ومركز عمان لدراسات حقوق الإنسان وجمعية معهد تضامن النساء الأردني"تضامن" ويعقد على مدى يومين، يهدف الى إلى توفير منبر للنقاش والعمل على مكافحة العنف ضد النساء، وحماية النساء خلال مراحل الانتقالات السياسية والنزاعات المسلحة في بلدان جنوب و شرق المتوسط وخلال الأزمة الاقتصادية في أوروبا.

كما يهدف إلى تمكين منظمات المجتمع المدني الأورو-متوسطية من إجراء تحليل مشترك ووضع استراتيجيات مشتركة بشأن كيفية مكافحة العنف ضد النساء، وتحسين وصول النساء الى الحماية والدعم وكذلك تعزيز استجابات للعنف ضد النساء في المنطقة الأورو-متوسطية.

ومن المقرر ان يخرج المؤتمر باعلان حملات معنية بمكافحة العنف ضد النساء والخروج باستراتيجيات مشتركة لمكافحة العنف ضد النساء في المنطقة الأورومتوسطية.

(بترا)
تابعو الأردن 24 على google news