دفن جندي فرنسي بعد مئة عام على وفاته
جو 24 : نقل رفات جندي فرنسي سقط قرب فردان في العام 1916 ابان الحرب العالمية الاولى الى مدينته في فرنسا، بعدما عثر على رفاته صدفة في ايار الماضي، ليدفن بعد 98 عاما على مقتله.
فقد سقط هذا الجندي في الثامن والعشرين من اذار من العام 1916، وهو آنذاك في الحادية والاربعين من عمره. وقد قتل مع عدد من زملائه في قوات المشاة بعدما امطرته الرشاشات الالمانية بنيرانها.
وعثر على رفات هذا المزارع المتزوج والاب آنذاك لطفلة في الثانية عشرة من عمرها الى كنيسة مجاورة، لم تلبث ان تعرضت للقصف الالماني ايضا، بحسب ما روى لوكالة فرانس برس رئيس بلدية كيستا جنوب غرب فرنسا.
وقد بقي رفاته مدفونا في التراب على مدى نحو قرن، الى ان عثر عليه عدد من الالمان كانوا يتجولون في المكان.
وعثر الى جانب الرفات على اللوحة المعدنية الصغيرة التي يضعها الجنود في اعناقهم، فبينت هويته، وهو يدعى جان كايو.
وقد توفيت ابنته في العام 1995 دون ان ترزق باولاد، وهو بالتالي لا احفاد له.
واقيمت له مراسم عسكرية ودفن في مسقط رسه الى جانب خمسة جنود آخرين.
فقد سقط هذا الجندي في الثامن والعشرين من اذار من العام 1916، وهو آنذاك في الحادية والاربعين من عمره. وقد قتل مع عدد من زملائه في قوات المشاة بعدما امطرته الرشاشات الالمانية بنيرانها.
وعثر على رفات هذا المزارع المتزوج والاب آنذاك لطفلة في الثانية عشرة من عمرها الى كنيسة مجاورة، لم تلبث ان تعرضت للقصف الالماني ايضا، بحسب ما روى لوكالة فرانس برس رئيس بلدية كيستا جنوب غرب فرنسا.
وقد بقي رفاته مدفونا في التراب على مدى نحو قرن، الى ان عثر عليه عدد من الالمان كانوا يتجولون في المكان.
وعثر الى جانب الرفات على اللوحة المعدنية الصغيرة التي يضعها الجنود في اعناقهم، فبينت هويته، وهو يدعى جان كايو.
وقد توفيت ابنته في العام 1995 دون ان ترزق باولاد، وهو بالتالي لا احفاد له.
واقيمت له مراسم عسكرية ودفن في مسقط رسه الى جانب خمسة جنود آخرين.