الكونغرس يتريث بتشديد العقوبات على إيران
جو 24 : كشفت مصادر في مجلس الشيوخ الأميركي عن أن المشرعين لن يتخذوا قرارا بتشديد العقوبات على إيران بسبب برنامجها النووي قبل الاستماع لإفادة وزير الخارجية جون كيري الأسبوع الجاري.
وكانت جين سالي، وهي متحدثة باسم وزارة الخارجية قالت، الاثنين، إن كيري سيطلع اللجنة المصرفية في مجلس الشيوخ على أحدث التطورات في المفاوضات المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني.
تأتي هذه التصريحات بعد عودة كيري من جولة شملت توقفا في جنيف لحضور المحادثات مع إيران، أفضت إلى اتفاق بشأن خريطة طريق للتعاون بين طهران والوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وعقب هذه الاتفاق، قال مساعد في اللجنة المصرفية بمجلس الشيوخ إن السناتور تيم جونسون رئيس اللجنة، لن يتخذ أي قرار بشأن الخطوات التي سيمضي فيها المجلس إلا بعد الاجتماع المغلق مع كيري.
غير أن عددا من أبرز المشرعين يطالبون بالفعل بتشديد العقوبات، على الرغم من اصرار البيت الأبيض على أن مثل هذه الخطوات ستضر بالجهود الدبلوماسية الرامية إلى احتواء أزمة ملف إيران النووي.
ومن المتوقع أن يسعى كيري إلى منع فرض مزيد من العقوبات على إيران، وسط تزايد مشاعر القلق في الكونغرس ومن جماعات موالية لإسرائيل خشية أن تقدم الولايات المتحدة تنازلات كبيرة في المفاوضات مع طهران.
وفي خطوة تزيد الضغط من أجل اتخاذ إجراء من جانب الكونغرس، قال مصدر في لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية إن الجماعة "ما زالت تساند جهود مجلس الشيوخ لتغليظ العقوبات".
يشار إلى أن طهران وافقت في محادثات الاثنين على دخول مفتشين من الوكالة إلى موقع أراك الذي يضم مفاعلا يعمل بالمياه الثقيلة ومنجم غاشين لليورانيوم، وذلك في إطار تبديد المخاوف الدولية من برنامج طهران النووي.
وعلى الرغم من أن الأمين العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، يوكيا أمانو، أشاد بالاتفاق، لكنه شدد على أنه لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به في الجولة المقبلة المقرر عقدها في 20 نوفمبر الجاري.
وستتفاوض إيران والقوى الست إلى اتفاق دائم يهدف إلى ضمان عدم تحويل أي من انشطة إيران النووية إلى صنع قنابل نووية، مقابل تخفيف بعض العقوبات وهو الأمر الذي تصفه إيران بانه ليس كافيا.
وفي خطوة تعكس تحسن العلاقات بين طهران والغرب، قالت بريطانيا إنها أعادت العلاقات الدبلوماسية مع إيران، وعينت قائما بالأعمال غير مقيم بعد عامين من هجوم شنه حشد من الإيرانيين الغاضبين على سفارتها في طهران.
وكانت هذه أسوأ أزمة بين بريطانيا وإيران منذ إعادة العلاقات الدبلوماسية بالكامل عام 1999 بعد عشر سنوات من فتوى الخميني، بإهدار دم الكاتب البريطاني سلمان رشدي عقب صدور رواية "آيات شيطانية".سكاي نيوز
وكانت جين سالي، وهي متحدثة باسم وزارة الخارجية قالت، الاثنين، إن كيري سيطلع اللجنة المصرفية في مجلس الشيوخ على أحدث التطورات في المفاوضات المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني.
تأتي هذه التصريحات بعد عودة كيري من جولة شملت توقفا في جنيف لحضور المحادثات مع إيران، أفضت إلى اتفاق بشأن خريطة طريق للتعاون بين طهران والوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وعقب هذه الاتفاق، قال مساعد في اللجنة المصرفية بمجلس الشيوخ إن السناتور تيم جونسون رئيس اللجنة، لن يتخذ أي قرار بشأن الخطوات التي سيمضي فيها المجلس إلا بعد الاجتماع المغلق مع كيري.
غير أن عددا من أبرز المشرعين يطالبون بالفعل بتشديد العقوبات، على الرغم من اصرار البيت الأبيض على أن مثل هذه الخطوات ستضر بالجهود الدبلوماسية الرامية إلى احتواء أزمة ملف إيران النووي.
ومن المتوقع أن يسعى كيري إلى منع فرض مزيد من العقوبات على إيران، وسط تزايد مشاعر القلق في الكونغرس ومن جماعات موالية لإسرائيل خشية أن تقدم الولايات المتحدة تنازلات كبيرة في المفاوضات مع طهران.
وفي خطوة تزيد الضغط من أجل اتخاذ إجراء من جانب الكونغرس، قال مصدر في لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية إن الجماعة "ما زالت تساند جهود مجلس الشيوخ لتغليظ العقوبات".
يشار إلى أن طهران وافقت في محادثات الاثنين على دخول مفتشين من الوكالة إلى موقع أراك الذي يضم مفاعلا يعمل بالمياه الثقيلة ومنجم غاشين لليورانيوم، وذلك في إطار تبديد المخاوف الدولية من برنامج طهران النووي.
وعلى الرغم من أن الأمين العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، يوكيا أمانو، أشاد بالاتفاق، لكنه شدد على أنه لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به في الجولة المقبلة المقرر عقدها في 20 نوفمبر الجاري.
وستتفاوض إيران والقوى الست إلى اتفاق دائم يهدف إلى ضمان عدم تحويل أي من انشطة إيران النووية إلى صنع قنابل نووية، مقابل تخفيف بعض العقوبات وهو الأمر الذي تصفه إيران بانه ليس كافيا.
وفي خطوة تعكس تحسن العلاقات بين طهران والغرب، قالت بريطانيا إنها أعادت العلاقات الدبلوماسية مع إيران، وعينت قائما بالأعمال غير مقيم بعد عامين من هجوم شنه حشد من الإيرانيين الغاضبين على سفارتها في طهران.
وكانت هذه أسوأ أزمة بين بريطانيا وإيران منذ إعادة العلاقات الدبلوماسية بالكامل عام 1999 بعد عشر سنوات من فتوى الخميني، بإهدار دم الكاتب البريطاني سلمان رشدي عقب صدور رواية "آيات شيطانية".سكاي نيوز