أمن الأردن واستقراره خط أحمر ولا نقبل المساس به
عوني الرجوب
جو 24 :
لطالما كان أمن الأردن واستقراره في مقدمة أولويات شعبه وقيادته الهاشمية الحكيمة، فهذا الوطن الذي أرسى دعائمه جيشنا العربي الأردني الباسل، وأجهزتنا الأمنية اليقظة، يمثل حصن الأمان والاستقرار في منطقة تعصف بها الأزمات.
إن جيشنا العربي الأردني، الذي يمثل خط
الدفاع الأول عن أمن البلاد، وأجهزتنا الأمنية التي تسهر ليلاً ونهاراً للحفاظ على سلامة الوطن والمواطن، هما فوق كل اعتبار.
لا يمكن المساس بكرامة هذا الجيش، ولا التشكيك في دور أجهزتنا الأمنية التي تقدم التضحيات من أجل حماية الوطن.
*نفتدي فلسطين بالمهج والأرواح، ولكن ليس على حساب الأردن*
لطالما كان الأردن داعماً ثابتاً لقضية فلسطين، بل إن التاريخ يشهد بأن الأردن كان أول من قدم شهداءً وجرحى في سبيل تحرير فلسطين في باب الواد واللطرون وعلى أسوار القدس وفي كل حي من احياء القدس وفلسطين
. نحن شعب نفتدي فلسطين بالمهج والأرواح، ونعتبر أن أمن فلسطين من أمن الأردن، ولكن ليس على حساب الأردن أو استقراره. ونسعى جاهدين لأقامة الدوله الفلسطينيه على تراب فلسطين وهذا حق شرعي للشعب الفلسطيني الشقيق
لن نقبل بأن تكون قضية فلسطين مبرراً لإثارة الفوضى أو العبث بأمن الأردن،
ولا يمكن أن تكون تضحيات الأردن في هذا السياق مطية لأية أجندة تسعى للنيل من استقرار الوطن ومقدراته وحرماته
*ندعم المقاومة في لبنان، ولكن ليس بالحسينيات أو باستهداف الأردن*
كما كان الأردن داعماً للقضايا العربية، بما فيها دعم المقاومة في لبنان، إلا أن هذا الدعم لا يجب أن يُفهم بأنه دعم لتطرف أو أجندات خارجية تسعى لاستغلال المقاومة لتحقيق أهداف مذهبية أو سياسية.
إن أمن الأردن لا يمكن أن يكون ورقة مساومة، ولن نقبل بأي شكل من الأشكال أن يتم استهداف الأردن أو زجه في صراعات خارجية لا تخدم مصالحه ولا أمنه.
دعمنا للمقاومة الفلسطينية واللبنانية ولكل القضايا العربيه هو دعم ثابت وراسخ، لكن يجب أن يكون في إطار يعزز الوحدة العربية والإسلامية، ويحافظ على سيادة الأردن واستقراره. وغير ذلك مرفوض جملة وتفصيلا.
يبقى الأردن حصناً منيعاً في وجه كل من يحاول العبث بأمنه أو استقراره.
حفظ الله الأردن قيادة وشعبا
وكل امتنا العربيه والاسلاميه
من كل مكروه وسوء