دراسة: الأردن من أفضل الدول العربية لعيش المرأة
جو 24 : حل الأردن في المركز الرابع من حيث أفضل بلد في العالم العربي يمكن للمرأة أن تعيش فيه، رغم أنه جاء في المرتبة الثانية كأسوأ دولة من حيث جرائم الشرف، وفق نتائج دراسة أجرتها مؤسسة "تومسون رويترز" ونشرت اليوم الثلاثاء.
وأشارت الدراسة إلى أن المحاكم الأردنية نظرت في عشر جرائم شرف خلال العام الماضي.
وتصدرت جزر القمر قائمة أفضل الدول العربية بالنسبة لحقوق المرأة في حين حلت مصر بالمركز الأخير كأسوأ بلد عربي يمكن أن تعيش فيه النساء.
وأجرت الدراسة "تومسون رويترز" للأخبار والمعلومات خلال شهري أغسطس وسبتمبر، واستخلصت نتائجها بناء على آراء 336 خبيرا اجتماعيا في مجال المرأة وجهت إليهم الدعوة للمشاركة في استطلاع على الإنترنت.
وكان أداء جزر القمر الواقعة في المحيط الهندي جيدا على كافة الأصعدة ما عدا التمثيل السياسي، إذ تشغل المرأة 20 في المئة من المناصب الوزارية، كما تشغل ثلاثة في المئة فقط من مقاعد مجلس النواب.
إلا أن المرأة في المقابل تتمتع بقدر لا بأس به من الحرية الاجتماعية، فـ35 في المئة من النساء يعملن، بينما يعاقب القانون على الانتهاكات الجنسية، إذ إن نصف نزلاء سجن موروني محبوسون لإدانتهم باعتداءات جنسية.
وتلي جزر القمر سلطنة عمان ثم الكويت فالأردن وقطر، وفقا للدراسة التي أجرت تقييما لوضع المرأة في 22 بلدا عربيا من حيث العنف والحقوق الإنجابية والمعاملة داخل الأسرة والاندماج في المجتمع والمواقف تجاه دورها في السياسة والاقتصاد.
فالمرأة العمانية تتمتع بحماية اجتماعية أفضل مما هي عليه في دول عربية أخرى، لكن ختان الإناث لايزال عرفا في بعض المناطق. وتواجه النساء تمييزا في أماكن العمل وضغوطا للالتزام بدورها التقليدي.
وفي 2010 تم توجيه اتهامات إلى 227 رجلا بالاغتصاب أو الشروع فيه، بينما انتخبت أربع نساء لشغل مقاعد في مجالس مؤقتة من بين 192 مقعدا حسب الدراسة التي أضافت أن المرأة العمانية لا تستطيع نقل الجنسية إلى زوجها الأجنبي أو أبنائها.
وفي المرتبة الثالثة، حلت الكويت التي كان أداؤها جيدا في مجال التعليم والإرث، على الرغم من عدم وجود قوانين تحظر إساءة المعاملة داخل الأسر وعدم اعتراف القانون الكويتي بجريمة الإكراه على المعاشرة الزوجية.
أما في قطر التي احتلت المركز الخامس، فتنشط المرأة في قطاع الأعمال وفي مجال التعليم العالي لكنها تواجه ضغوطا للالتزام بمراعاة الدور التقليدي للرجل والمرأة. وهناك كثير من الخادمات بلا تأشيرة إقامة ويتعرضن لسوء معاملة.
وكان لافتا غياب تونس عن المراكز الخمسة الأولى على غرار كافة الدول التي شهدت ما بات يعرف بالربيع العربي، فعلى الرغم من أن المرأة مارست دورا محوريا في هذه الانتفاضات فإن آمالها في نيل مزيد من الحريات والحقوق اصطدمت بمجتمع ذكوري.
فقد أظهرت الدراسة أن نتائج مصر سيئة في معظم المجالات، ومنها العنف ضد المرأة وحقوقها الإنجابية والمعاملة التي تلقاها داخل الأسرة ومشاركتها في السياسة والاقتصاد، لتكون بذلك أسوأ مكان في العالم العربي يمكن أن تعيش فيه المرأة.
ومن بين الدول الخمس بعد مصر والسعودية، جاءت في قاع القائمة سوريا واليمن، وهما من دول الربيع العربي أيضا، بينما حلت ليبيا في المركز التاسع رغم أنها أفضل الدول من حيث التمثيل السياسي. لكن الخبراء يقولون إن انعدام الأمن والفقر ونقص التعليم من أكبر بواعث القلق بالنسبة للنساء.
ترتيب الدول:
1-جزر القمر، 2-سلطنة عمان، 3-الكويت، 4-الأردن، 5-قطر، 6-تونس، 7-الجزائر، 8-المغرب، 9-ليبيا، 10-الإمارات العربية المتحدة، 11-موريتانيا.
12-البحرين، 13-جيبوتي، 14-الصومال، 15-الأراضي الفلسطينية، 16-لبنان، 17-السودان، 18-اليمن، 19-سوريا، 20-السعودية، 21-العراق، 22-مصر.
(سكاي نيوز عربية)
وأشارت الدراسة إلى أن المحاكم الأردنية نظرت في عشر جرائم شرف خلال العام الماضي.
وتصدرت جزر القمر قائمة أفضل الدول العربية بالنسبة لحقوق المرأة في حين حلت مصر بالمركز الأخير كأسوأ بلد عربي يمكن أن تعيش فيه النساء.
وأجرت الدراسة "تومسون رويترز" للأخبار والمعلومات خلال شهري أغسطس وسبتمبر، واستخلصت نتائجها بناء على آراء 336 خبيرا اجتماعيا في مجال المرأة وجهت إليهم الدعوة للمشاركة في استطلاع على الإنترنت.
وكان أداء جزر القمر الواقعة في المحيط الهندي جيدا على كافة الأصعدة ما عدا التمثيل السياسي، إذ تشغل المرأة 20 في المئة من المناصب الوزارية، كما تشغل ثلاثة في المئة فقط من مقاعد مجلس النواب.
إلا أن المرأة في المقابل تتمتع بقدر لا بأس به من الحرية الاجتماعية، فـ35 في المئة من النساء يعملن، بينما يعاقب القانون على الانتهاكات الجنسية، إذ إن نصف نزلاء سجن موروني محبوسون لإدانتهم باعتداءات جنسية.
وتلي جزر القمر سلطنة عمان ثم الكويت فالأردن وقطر، وفقا للدراسة التي أجرت تقييما لوضع المرأة في 22 بلدا عربيا من حيث العنف والحقوق الإنجابية والمعاملة داخل الأسرة والاندماج في المجتمع والمواقف تجاه دورها في السياسة والاقتصاد.
فالمرأة العمانية تتمتع بحماية اجتماعية أفضل مما هي عليه في دول عربية أخرى، لكن ختان الإناث لايزال عرفا في بعض المناطق. وتواجه النساء تمييزا في أماكن العمل وضغوطا للالتزام بدورها التقليدي.
وفي 2010 تم توجيه اتهامات إلى 227 رجلا بالاغتصاب أو الشروع فيه، بينما انتخبت أربع نساء لشغل مقاعد في مجالس مؤقتة من بين 192 مقعدا حسب الدراسة التي أضافت أن المرأة العمانية لا تستطيع نقل الجنسية إلى زوجها الأجنبي أو أبنائها.
وفي المرتبة الثالثة، حلت الكويت التي كان أداؤها جيدا في مجال التعليم والإرث، على الرغم من عدم وجود قوانين تحظر إساءة المعاملة داخل الأسر وعدم اعتراف القانون الكويتي بجريمة الإكراه على المعاشرة الزوجية.
أما في قطر التي احتلت المركز الخامس، فتنشط المرأة في قطاع الأعمال وفي مجال التعليم العالي لكنها تواجه ضغوطا للالتزام بمراعاة الدور التقليدي للرجل والمرأة. وهناك كثير من الخادمات بلا تأشيرة إقامة ويتعرضن لسوء معاملة.
وكان لافتا غياب تونس عن المراكز الخمسة الأولى على غرار كافة الدول التي شهدت ما بات يعرف بالربيع العربي، فعلى الرغم من أن المرأة مارست دورا محوريا في هذه الانتفاضات فإن آمالها في نيل مزيد من الحريات والحقوق اصطدمت بمجتمع ذكوري.
فقد أظهرت الدراسة أن نتائج مصر سيئة في معظم المجالات، ومنها العنف ضد المرأة وحقوقها الإنجابية والمعاملة التي تلقاها داخل الأسرة ومشاركتها في السياسة والاقتصاد، لتكون بذلك أسوأ مكان في العالم العربي يمكن أن تعيش فيه المرأة.
ومن بين الدول الخمس بعد مصر والسعودية، جاءت في قاع القائمة سوريا واليمن، وهما من دول الربيع العربي أيضا، بينما حلت ليبيا في المركز التاسع رغم أنها أفضل الدول من حيث التمثيل السياسي. لكن الخبراء يقولون إن انعدام الأمن والفقر ونقص التعليم من أكبر بواعث القلق بالنسبة للنساء.
ترتيب الدول:
1-جزر القمر، 2-سلطنة عمان، 3-الكويت، 4-الأردن، 5-قطر، 6-تونس، 7-الجزائر، 8-المغرب، 9-ليبيا، 10-الإمارات العربية المتحدة، 11-موريتانيا.
12-البحرين، 13-جيبوتي، 14-الصومال، 15-الأراضي الفلسطينية، 16-لبنان، 17-السودان، 18-اليمن، 19-سوريا، 20-السعودية، 21-العراق، 22-مصر.
(سكاي نيوز عربية)