عباس : دولتنا لن تقوم على حساب مصر
جو 24 : قال الرئيس محمود عباس إن كثيرا من المواضيع بحثت خلال جولات المفاوضات ولكن لم تحقق أي تقدم ولم تتوصل لأي إنجاز في أي من الملفات التي طرحت وإنما كانت مجرد "أحاديث"، متطرقا إلى مصير المصالحة بين فتح وحماس، والى تقرير وفاة الزعيم ياسر عرفات الذي اثبت مقتله بالسم.
وأشار الرئيس في لقاء له على قناة (cbc) المصرية إلى أن إسرائيل رفضت استكمال المباحث التي بدأت مع رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت بل أرادت إعادتها من جديد، مؤكدًا أن أبرز الملفات التي طرحت هي الحدود والأمن التي تولي إسرائيل لهما الأهمية.
وهدد الرئيس باللجوء إلى عدة خيارات في حال فشل المفاوضات بعد 9 أشهر من بينها التوجه إلى مجلس الأمن.
وفيما يتعلق بزيارته الأخيرة إلى مصر ولقاءه وزير الدفاع المصري السيسي، قال الرئيس عباس إن مصر تحمل دور الريادة في القضية الفلسطينية وندافع عن قضايانا المركزية من خلال دفاعنا عن مصر، لافتا إلى أن وجود تغييرات في السياسة الأمريكية بعد زيارة وزير خارجيتها جون كيري إلى مصر.
وأشاد الرئيس بوزير الدفاع المصري عبد الفتاح السيسي مبينا أنه يتسم بالرزانة والحكمة ويعرف ماذا يريد، والولايات المتحدة أدركت أن مصلحة مصر فيما حدث وليس فيما يريدون، متمنيا أن تعود العلاقة بين مصر وأمريكا إلى مجراها الطبيعي وان تكون متوازية وتتناسب مع مصالح الشعب المصري.
وتابع الرئيس عباس "في لقاء مع الرئيس المعزول محمد مرسي بدا لي أنه موافق على أن إسرائيل تريد أن تلقي بغزة إلى مصر فقال لي سنضعهم في شبرا، ونحن رفضنا ذلك لأنه يدمر المشروع الوطني الفلسطيني".
وأكد الرئيس "لن نقبل بأن يتم بناء دولة فلسطينية على حساب مصر الشقيقة".
وحول الدور المصري في المصالحة الفلسطينية، أضاف الرئيس "في الوقت الحاضر مصر مشغولة بلملمة أمورها واعتقد خلال شهر أو أكثر ستكون مصر جاهزة للعب دورها تجاه المصالحة الفلسطينية ونطلب من مصر أن تأخذ دورها الكامل بالنسبة للقضية الفلسطينية".
وقال إن مصر في الأساس راعية المصالحة وكلفت من قبل الجامعة العربية لرأب الصدع الفلسطيني ومضت شوطا طويلا بذلك، ولكن تم عرقلة هذا الموقف.
وتابع "مصر تعلم انه يوجد اتفاق بيننا وبين حماس يقضي بالتوجه إلى الانتخابات ولكن حماس ترفض ذلك وحتى الآن هي على موقفها، ولم نجد أي تجاوب يدفع الطرفين إلى الالتحام، مع التأكيد على أن حماس جزء من الشعب الفلسطيني ولا نريد إقصائها ولا استبعادها ونريد منها التوجه إلى الانتخابات".
وعن هدم الأنفاق على الحدود مع مصر، قال الرئيس عباس "إنه ومن حيث المبدأ الأنفاق غير قانونية وغير شرعية، فيجب أن ندمر الأنفاق ولا نحرم أهل غزة من ما يحتاجون إليه ونحن مع تدمير الأنفاق كاملة، وهناك مخطط يسير بهذا الاتجاه من خلال حملة سيناء".
ولفت الرئيس إلى أن "1800 شخص وجميعهم من حماس أصبحوا يملكون الملايين من وراء الأنفاق".
وعن لغز اغتيال الزعيم ياسر عرفات، قال الرئيس انه لا يستبعد أن يكون مقربون من عرفات شكلوا اداة بتوجيه اسرائيلي لقتله، مضيفا أن اثبات اغتيال عرفات يتطلب قرآئن وأدلة لادانة اسرائيل من خلال القضاء.
وأعلن عن وجود 3 لجان تواصل عملها بشكل حثيث لكشف لغز اغتيال عرفات، وأنه بحث مؤخرًا مع كيري تحويل ملف اغتيال عرفات إلى مجلس الأمن ليكون التحقيق دوليًا.معا
وأشار الرئيس في لقاء له على قناة (cbc) المصرية إلى أن إسرائيل رفضت استكمال المباحث التي بدأت مع رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت بل أرادت إعادتها من جديد، مؤكدًا أن أبرز الملفات التي طرحت هي الحدود والأمن التي تولي إسرائيل لهما الأهمية.
وهدد الرئيس باللجوء إلى عدة خيارات في حال فشل المفاوضات بعد 9 أشهر من بينها التوجه إلى مجلس الأمن.
وفيما يتعلق بزيارته الأخيرة إلى مصر ولقاءه وزير الدفاع المصري السيسي، قال الرئيس عباس إن مصر تحمل دور الريادة في القضية الفلسطينية وندافع عن قضايانا المركزية من خلال دفاعنا عن مصر، لافتا إلى أن وجود تغييرات في السياسة الأمريكية بعد زيارة وزير خارجيتها جون كيري إلى مصر.
وأشاد الرئيس بوزير الدفاع المصري عبد الفتاح السيسي مبينا أنه يتسم بالرزانة والحكمة ويعرف ماذا يريد، والولايات المتحدة أدركت أن مصلحة مصر فيما حدث وليس فيما يريدون، متمنيا أن تعود العلاقة بين مصر وأمريكا إلى مجراها الطبيعي وان تكون متوازية وتتناسب مع مصالح الشعب المصري.
وتابع الرئيس عباس "في لقاء مع الرئيس المعزول محمد مرسي بدا لي أنه موافق على أن إسرائيل تريد أن تلقي بغزة إلى مصر فقال لي سنضعهم في شبرا، ونحن رفضنا ذلك لأنه يدمر المشروع الوطني الفلسطيني".
وأكد الرئيس "لن نقبل بأن يتم بناء دولة فلسطينية على حساب مصر الشقيقة".
وحول الدور المصري في المصالحة الفلسطينية، أضاف الرئيس "في الوقت الحاضر مصر مشغولة بلملمة أمورها واعتقد خلال شهر أو أكثر ستكون مصر جاهزة للعب دورها تجاه المصالحة الفلسطينية ونطلب من مصر أن تأخذ دورها الكامل بالنسبة للقضية الفلسطينية".
وقال إن مصر في الأساس راعية المصالحة وكلفت من قبل الجامعة العربية لرأب الصدع الفلسطيني ومضت شوطا طويلا بذلك، ولكن تم عرقلة هذا الموقف.
وتابع "مصر تعلم انه يوجد اتفاق بيننا وبين حماس يقضي بالتوجه إلى الانتخابات ولكن حماس ترفض ذلك وحتى الآن هي على موقفها، ولم نجد أي تجاوب يدفع الطرفين إلى الالتحام، مع التأكيد على أن حماس جزء من الشعب الفلسطيني ولا نريد إقصائها ولا استبعادها ونريد منها التوجه إلى الانتخابات".
وعن هدم الأنفاق على الحدود مع مصر، قال الرئيس عباس "إنه ومن حيث المبدأ الأنفاق غير قانونية وغير شرعية، فيجب أن ندمر الأنفاق ولا نحرم أهل غزة من ما يحتاجون إليه ونحن مع تدمير الأنفاق كاملة، وهناك مخطط يسير بهذا الاتجاه من خلال حملة سيناء".
ولفت الرئيس إلى أن "1800 شخص وجميعهم من حماس أصبحوا يملكون الملايين من وراء الأنفاق".
وعن لغز اغتيال الزعيم ياسر عرفات، قال الرئيس انه لا يستبعد أن يكون مقربون من عرفات شكلوا اداة بتوجيه اسرائيلي لقتله، مضيفا أن اثبات اغتيال عرفات يتطلب قرآئن وأدلة لادانة اسرائيل من خلال القضاء.
وأعلن عن وجود 3 لجان تواصل عملها بشكل حثيث لكشف لغز اغتيال عرفات، وأنه بحث مؤخرًا مع كيري تحويل ملف اغتيال عرفات إلى مجلس الأمن ليكون التحقيق دوليًا.معا
تابعو الأردن 24 على 
