الاردن من اعلى عشر دول عالميا بمعدلات الاصابة بالسكري
جو 24 : يشارك الاردن دول العالم غدا الخميس الاحتفال باليوم العالمي للسكري تحت شعار احموا مستقبلنا : فلنسيطر على السكري الان , اذ تأتي هذه المناسبة وسط تكثيف للتوعية والتثقيف باعراض وخطورة هذا المرض الذي اصطلح على تسميته بالقاتل الصامت نظرا لاصابة العديد به ممن لا تظهر عليهم اعراضه الكامنة .
مدير الامراض غير السارية في وزارة الصحة الدكتور محمد الطراونة قال ان الاحتفال بهذا اليوم يهدف الى التوعية بمخاطر مرض السكري وإمكانية الوقاية منه معرّفا السكري بانه مرض مزمن يتصف بارتفاع نسبة السكري في الدم فوق القيم الطبيعية والذي ينتج عن قصور كلي او جزئي في افراز هرمون الانسولين من خلايا بيتا من البنكرياس بالاضافه الى ممانعة مستقبلات الخلايا لهرمون الانسولين .
واشار لوكالة الانباء الاردنية ( بترا ) الى ان التقديرات العالمية تشير إلى أن هذا المرض يصيب أكثر من 220 مليون نسمة في العالم سنويا ، وأن هذا الرقم مرجح للزيادة بنسبة تفوق الضعف بحلول العام 2030 ، ما لم تُتخذ إجراءات للحيلولة دون ذلك.
وبين : انه وعلى المستوى الوطني ووفق الدراسة الوطنية للعام 2007 ، فقد بلغت نسبة الأصابة بالسكري (اي الذين لديهم علامات السكري ومستوى السكر مرتفع ) في الفئة العمرية 18 عاما فأكثر , 16 بالمئة أي انها تشكل أكثر من نصف مليون شخص , وان السكري الكامن (مرحلة ما قبل الاصابة ) 23 بالمئة , وهذه النسبة قابلة للزيادة خاصة مع إرتفاع نسبة زيادة الوزن التي بلغت حوالي 67 بالمئة، وهذا رقم خطير إذا ما علمنا أن السمنة تسبب الأصابة بالسكري وارتفاع ضغط الدم وزيادة الدهون والكولسترول اذ زادت نسبة هذه الأمراض كثيرا في السنوات الأخيرة .
واكد الدكتور الطراونة ان ثلثي المصابين بالسكري مصابون ايضا بالامراض القلبية والوعائية وان حوالي 40 بالمئة منهم ادى السكري الى اصابتهم بالفشل الكلوي ويغسلون الكلى , ويعتبر السكري ايضا السبب الرئيسي للاصابة بفقدان البصر .
وبين ان معدلات الاصابة بالسكري في الاردن من اعلى عشر دول عالميا وانه اذا بقيت عوامل الخطورة بازدياد فان معدلات الاصابة به ستزداد ايضا وترتفع نسبته بين المواطنين لتصل الى 40 بالمئة لمن هم فوق سن 50 عاما .
وعن الكلفة المباشرة وغير المباشرة لعلاج مرض السكري وارتفاع ضغط الدم واختلاط الدهنيات في المملكة قال الدكتور الطراونة ان الدراسات أثبتت أنها تتجاوز المليار سنويا .
واضاف ان الوزارة تسعى إلى الوقاية من هذا المرض من خلال الاستراتيجيات والأنشطة المختلفة التي اعتمدتها لزيادة ثقافة المواطنين بخطورته عن طريق نشر الوعي الصحي حول خطورة المرض وانتشاره وكيفية تجنب الإصابة به والتقليل من مضاعفاته وتوزيع المطويات والبوسترات والنشرات على المراجعين من المرضى وغير المرضى في المراكز الصحية المنتشرة في جميع أنحاء المملكة .
وزاد ان الوزارة استحدثت عيادات السكري الذاتية لتمكين المصابين بمرض السكري من السيطرة على المرض وتجنب مضاعفاته وإدارة حياتهم بطرق فعالة , اضافة الى التدريب المستمر للكوادر الصحية من الأطباء والممرضين في مجال الوقاية من ضغط الدم والسكري وعقد الندوات المجتمعية للتوعية بالتعاون مع الجمعيات الخيرية لأهمية الكشف المبكر له وكيفية الوقاية منه ومن مضاعفاته الخطيرة على الصحة وطرق معالجته.
وبين ان الوزارة استحدثت سجلات لمرضى السكري في المراكز الصحية لتوفير قاعدة بيانات يمكن من خلالها متابعة مؤشرات ضبط السكري واعداد الادلة الارشادية الوطنية للتعامل مع السكري للاطباء والكوادر الصحية.
واشار الى ان الوزارة تبنت الاستراتيجية الوطنية للامراض غير السارية محور الوقاية من السكري بالشراكة مع القطاعات المختلفة كوزارتي التربية والتعليم والاوقاف والقطاعات الاخرى ذات العلاقة .
مدير الجمعية الاردنية للعناية بالسكري الدكتور محمد الزاهري قال ان مرض السكري تقدر تكلفته العلاجية السنوية ببليون دينار مضيفا ان المصابين بالسكري المعلن او الكامن ممن تزيد اعمارهم عن ال 25 عاما يشكلون 30 بالمئة من عدد السكان في المملكة .
ونصح المواطنين بالمحافظة على نمط حياة صحي وتجنب زيادة الوزن وممارسة الرياضة والقيام بفحص مخبري مرة في العام على الاقل .
رئيس اللجنة العلمية والتثقيفية في الجمعية الدكتور نديم جراح قال انه اجريت في المملكة قبل خمس سنوات دراسة مسحية ل 4500 شخص شملت جميع المحافظات تبين من خلالها ان 13 بالمئة من العينة ممن تزيد اعمارهم عن 25 عاما لديهم النوع الثاني من السكري وان 10 بالمئة لديهم حالة تهيؤ لحدوث السكري وان 20 بالمئة من المجتمع لديهم سكري ولديهم الحالة للاصابة به مشيرا الى ان نسبة الاصابة ترتفع مع تقدم العمر .
واضاف ان السبب وراء ارتفاع معدلات الاصابة بالسكري ناتجة عن تغير نمط الحياة التي تسببت بظهور مرضي السمنة والسكري .
واشار الى ان الجمعية التي هي عضو في الاتحاد الدولي للسكري ستشارك العالم الاحتفال باليوم العالمي للسكري بالعديد من الفعاليات والانشطة من بينها اقامة خيمة تثقيفية في شارع الوكالات في التاسع عشر من الشهر الجاري اضافة الى اقامة احتفال برعاية وزير الصحة وتنظيم مسيرة داخل حرم مستشفى الجامعة الادنية في الحادي والعشرين من الشهر الحالي للتوعية ولفت انتباه المواطنين باضرار السكري , الى جانب محطات لفحص السكري في مناطق بالعاصمة غدا الخميس .
وبين الدكتور جراح ان الجمعية التي اسست العام 1991 تقوم سنويا بتنظيم مخيم لاطفال السكري في احدى المحافظات لمدة ثلاثة ايام يتلقى فيه الاطفال معلومات تثقيفية وتوعوية عن السكري وادماجهم في اجواء مناسبة يستطيعون ممارسة نشاطاتهم كالشخص السليم اضافة الى اقامة خيم تثقيفية في المحافظات والتي كان اخرها في محافظة مادبا الشهر الماضي .
واشار الى ان اعراض المرض تتمثل بالشعور بالعطش والجوع وكثرة التبول والشعور بالضعف وفقدان الوزن والصداع وعدم وضوح الرؤية .
رئيس جمعية اختصاصيي امراض الغدد الصم والسكري والاستقلاب الدكتور عبدالكريم الخوالدة قال ان الجمعية التي تاسست العام 2002 تهدف الى رفع كفاءة الكادر الطبي المتخصص بامراض الغدد الصم والسكري , ويبلغ عدد الاطباء المسجلين لديها 50 طبيبا , وعقدت خلال ايار الماضي مؤتمرها الرابع الذي ضم 42 طبيبا من دول العالم المختلفة .
يشار الى ان الاتحاد الدولي للسكري ومنظمة الصحة العالمية اقرتا هذا الاحتفال إحياءً لذكرى ميلاد فردريك بانتنغ الذي شارك تشارلز بيست في اكتشاف مادة الأنسولين عام 1922 .
--(بترا)
مدير الامراض غير السارية في وزارة الصحة الدكتور محمد الطراونة قال ان الاحتفال بهذا اليوم يهدف الى التوعية بمخاطر مرض السكري وإمكانية الوقاية منه معرّفا السكري بانه مرض مزمن يتصف بارتفاع نسبة السكري في الدم فوق القيم الطبيعية والذي ينتج عن قصور كلي او جزئي في افراز هرمون الانسولين من خلايا بيتا من البنكرياس بالاضافه الى ممانعة مستقبلات الخلايا لهرمون الانسولين .
واشار لوكالة الانباء الاردنية ( بترا ) الى ان التقديرات العالمية تشير إلى أن هذا المرض يصيب أكثر من 220 مليون نسمة في العالم سنويا ، وأن هذا الرقم مرجح للزيادة بنسبة تفوق الضعف بحلول العام 2030 ، ما لم تُتخذ إجراءات للحيلولة دون ذلك.
وبين : انه وعلى المستوى الوطني ووفق الدراسة الوطنية للعام 2007 ، فقد بلغت نسبة الأصابة بالسكري (اي الذين لديهم علامات السكري ومستوى السكر مرتفع ) في الفئة العمرية 18 عاما فأكثر , 16 بالمئة أي انها تشكل أكثر من نصف مليون شخص , وان السكري الكامن (مرحلة ما قبل الاصابة ) 23 بالمئة , وهذه النسبة قابلة للزيادة خاصة مع إرتفاع نسبة زيادة الوزن التي بلغت حوالي 67 بالمئة، وهذا رقم خطير إذا ما علمنا أن السمنة تسبب الأصابة بالسكري وارتفاع ضغط الدم وزيادة الدهون والكولسترول اذ زادت نسبة هذه الأمراض كثيرا في السنوات الأخيرة .
واكد الدكتور الطراونة ان ثلثي المصابين بالسكري مصابون ايضا بالامراض القلبية والوعائية وان حوالي 40 بالمئة منهم ادى السكري الى اصابتهم بالفشل الكلوي ويغسلون الكلى , ويعتبر السكري ايضا السبب الرئيسي للاصابة بفقدان البصر .
وبين ان معدلات الاصابة بالسكري في الاردن من اعلى عشر دول عالميا وانه اذا بقيت عوامل الخطورة بازدياد فان معدلات الاصابة به ستزداد ايضا وترتفع نسبته بين المواطنين لتصل الى 40 بالمئة لمن هم فوق سن 50 عاما .
وعن الكلفة المباشرة وغير المباشرة لعلاج مرض السكري وارتفاع ضغط الدم واختلاط الدهنيات في المملكة قال الدكتور الطراونة ان الدراسات أثبتت أنها تتجاوز المليار سنويا .
واضاف ان الوزارة تسعى إلى الوقاية من هذا المرض من خلال الاستراتيجيات والأنشطة المختلفة التي اعتمدتها لزيادة ثقافة المواطنين بخطورته عن طريق نشر الوعي الصحي حول خطورة المرض وانتشاره وكيفية تجنب الإصابة به والتقليل من مضاعفاته وتوزيع المطويات والبوسترات والنشرات على المراجعين من المرضى وغير المرضى في المراكز الصحية المنتشرة في جميع أنحاء المملكة .
وزاد ان الوزارة استحدثت عيادات السكري الذاتية لتمكين المصابين بمرض السكري من السيطرة على المرض وتجنب مضاعفاته وإدارة حياتهم بطرق فعالة , اضافة الى التدريب المستمر للكوادر الصحية من الأطباء والممرضين في مجال الوقاية من ضغط الدم والسكري وعقد الندوات المجتمعية للتوعية بالتعاون مع الجمعيات الخيرية لأهمية الكشف المبكر له وكيفية الوقاية منه ومن مضاعفاته الخطيرة على الصحة وطرق معالجته.
وبين ان الوزارة استحدثت سجلات لمرضى السكري في المراكز الصحية لتوفير قاعدة بيانات يمكن من خلالها متابعة مؤشرات ضبط السكري واعداد الادلة الارشادية الوطنية للتعامل مع السكري للاطباء والكوادر الصحية.
واشار الى ان الوزارة تبنت الاستراتيجية الوطنية للامراض غير السارية محور الوقاية من السكري بالشراكة مع القطاعات المختلفة كوزارتي التربية والتعليم والاوقاف والقطاعات الاخرى ذات العلاقة .
مدير الجمعية الاردنية للعناية بالسكري الدكتور محمد الزاهري قال ان مرض السكري تقدر تكلفته العلاجية السنوية ببليون دينار مضيفا ان المصابين بالسكري المعلن او الكامن ممن تزيد اعمارهم عن ال 25 عاما يشكلون 30 بالمئة من عدد السكان في المملكة .
ونصح المواطنين بالمحافظة على نمط حياة صحي وتجنب زيادة الوزن وممارسة الرياضة والقيام بفحص مخبري مرة في العام على الاقل .
رئيس اللجنة العلمية والتثقيفية في الجمعية الدكتور نديم جراح قال انه اجريت في المملكة قبل خمس سنوات دراسة مسحية ل 4500 شخص شملت جميع المحافظات تبين من خلالها ان 13 بالمئة من العينة ممن تزيد اعمارهم عن 25 عاما لديهم النوع الثاني من السكري وان 10 بالمئة لديهم حالة تهيؤ لحدوث السكري وان 20 بالمئة من المجتمع لديهم سكري ولديهم الحالة للاصابة به مشيرا الى ان نسبة الاصابة ترتفع مع تقدم العمر .
واضاف ان السبب وراء ارتفاع معدلات الاصابة بالسكري ناتجة عن تغير نمط الحياة التي تسببت بظهور مرضي السمنة والسكري .
واشار الى ان الجمعية التي هي عضو في الاتحاد الدولي للسكري ستشارك العالم الاحتفال باليوم العالمي للسكري بالعديد من الفعاليات والانشطة من بينها اقامة خيمة تثقيفية في شارع الوكالات في التاسع عشر من الشهر الجاري اضافة الى اقامة احتفال برعاية وزير الصحة وتنظيم مسيرة داخل حرم مستشفى الجامعة الادنية في الحادي والعشرين من الشهر الحالي للتوعية ولفت انتباه المواطنين باضرار السكري , الى جانب محطات لفحص السكري في مناطق بالعاصمة غدا الخميس .
وبين الدكتور جراح ان الجمعية التي اسست العام 1991 تقوم سنويا بتنظيم مخيم لاطفال السكري في احدى المحافظات لمدة ثلاثة ايام يتلقى فيه الاطفال معلومات تثقيفية وتوعوية عن السكري وادماجهم في اجواء مناسبة يستطيعون ممارسة نشاطاتهم كالشخص السليم اضافة الى اقامة خيم تثقيفية في المحافظات والتي كان اخرها في محافظة مادبا الشهر الماضي .
واشار الى ان اعراض المرض تتمثل بالشعور بالعطش والجوع وكثرة التبول والشعور بالضعف وفقدان الوزن والصداع وعدم وضوح الرؤية .
رئيس جمعية اختصاصيي امراض الغدد الصم والسكري والاستقلاب الدكتور عبدالكريم الخوالدة قال ان الجمعية التي تاسست العام 2002 تهدف الى رفع كفاءة الكادر الطبي المتخصص بامراض الغدد الصم والسكري , ويبلغ عدد الاطباء المسجلين لديها 50 طبيبا , وعقدت خلال ايار الماضي مؤتمرها الرابع الذي ضم 42 طبيبا من دول العالم المختلفة .
يشار الى ان الاتحاد الدولي للسكري ومنظمة الصحة العالمية اقرتا هذا الاحتفال إحياءً لذكرى ميلاد فردريك بانتنغ الذي شارك تشارلز بيست في اكتشاف مادة الأنسولين عام 1922 .
--(بترا)