jo24_banner
jo24_banner

رئيس تشيلسي : احضر معك من تريد يا غوارديولا

رئيس تشيلسي : احضر معك من تريد يا غوارديولا
جو 24 :

في "رسالة سرية" نتخيل رسالة يكتبها رياضي ليرسلها لآخر، قد يكون لاعباً، مدرباً، رئيساً، مشجعاً.. لكنه يفكر قبل إرسالها!! هي رسالة غير حقيقية، وهمية لا علاقة له فيها لا من بعيد ولا من قريب، لكن إن كانت هذه الرسالة مكتوبة، فهل أنت مع أن يضغط النجم على زر الإرسال؟!

المرسل: رومان إبراموفيتش
المرسل إليه: بيب غوارديولا

عزيزي بيب، دعني لا أطيل الأمور، من الآخر: كم تريد لتصبح مدرباً لتشيلسي، وما هي شروطك؟ يقولون إن المال لا يشتري كل شيء، ربما اتفق مع هذا القول قليلاً، لكنه ليس دقيقاً، فالمال يسهل كل شيء، وصدقني إن قلت لك إنني لا أعرف حجم ثروتي حالياً، هم يقولون إنها أصبحت 12 مليار دولار بعد الأزمة، لكني لست متأكداً من ذلك، فالأرقام تتزايد كل يوم، أو بالأصح إنها تتزايد مع كل حرف أكتبه في هذا الرسالة.

نعم المال لا يشتري الصحة، لكنه يشتري صالة رياضية خاصة مع مدربين متفرغين وأجود أنواع الطعام وأسلوب الحياة الذي يساعد في الحفاظ على الصحة! المال لا يشتري الحب، لكن خيّر الفتيات بين ملياردير أنيق ووسيم وبين متشرد قبيح وبائس، وسترى الإجابة! لذلك، إليك هذا العرض، أنا رجل لا أحب اللف والدوران؛ سأجعلك المدرب الأعلى أجراً في العالم مع شرط جزائي من اختيارك، بالإضافة إلى خزينة مفتوحة تنفق منها ما تشاء لجلب من تريد، وربما يخطر ببالك في هذه اللحظة "ميسي"! ما المانع من إحضاره، المال لا يشتري الفوز، لكنه يشتري ميسي، صدقني رفاقك في برشلونة سيتخلون عنه لو أردت أنا ذلك، بل إنهم سيطردونه إن رفض هو! نقول في روسيا: الحقيقة قوية، لكن المال أقوى منها.

أعدك بخزينة مفتوحة، وأعدك بألا أتدخل في عملك أبداً، كما إني أضمن لك البقاء لسنتين على أقل تقدير حتى إن كانت النتائج سيئة، ولا تنظر إلى تاريخي، فقد تغيرت، الإنسان الجيد هو الذي يعرف أخطائه ويتحسن، نعم لعب برأسي غرانت وجعلني أتخلى عن حبيبك مورينيو، ونعم تخليت عن أنشيللوتي فلم أكن معجباً به، أما بواش فأنت تعلم ما حدث، صحيح أنني طلبت منه صنع فريق جديد، لكن ذلك لا يعني أن تهدم الفريق الحالي!

عموما، في مقابل كل ما سأمنحك إياه، أريدك أن تعدني بأمر واحد؛ فريق يلعب مثل برشلونة، ليس في الموسم الأول بالطبع، لكن بعد عدة سنوات، وأنا أعلم أنك تستطيع ذلك، فأنا أعرف أنك مدرب جيد، ومن يقولون إنك حققت ما حققت بفضل اللاعبين لا يفقهون شيئاً في الكرة.

أي مدرب يتمنى أن يدرب تشيلسي حالياً، لكني أريدك أنت.. فما رأيك؟ هل تريد أن تصنع المجد مع تشيلسي كما صنعته مع برشلونة، أم أنك تريد أن ترتاح كما قلت؟!

المخلص
إبراموفيتش

هذه الرسالة من وحي خيال الكاتب.admcs
 

تابعو الأردن 24 على google news