حسن يعلن تحمله مسؤولية الخسارة
جو 24 : أعرب المدير الفني للمنتخب الوطني لكرة القدم حسام حسن، عن حزنه لما آلت إليه نتيجة المباراة، لكنه في ذات الوقت عبر عن رضاه عما قدمه اللاعبون خلال المواجهة الصعبة.
وأضاف خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده عقب المباراة أمس، أن المنتخب الوطني وصل مرحلة متقدمة من الأداء الفني والسمعة الطيبة خلال التصفيات، والتي كان لا بد معها من محاولة قطع أشواط إضافية من خلال تجاوز عقبة الأورغواي، مشيرا الى أنه يتحمل مسؤولية النتيجة القاسية.
وقال حسن، إن لاعبي المنتخب قدموا عرضا جيدا استطاعوا من خلاله مجاراة أداء منتخب الأورغواي، ولعب بتنظيم جيد استطاع فيه مجاراة أداء الخصم، لكن فريق ولاعبي الخصم استطاعوا من خلال خبرتهم قراءة المشهد الفني واستغلال جميع الفرص المتاحة للتسجيل، بعكس فريقنا الذي لاحت أمامه فرص مثالية لكنه لم يستثمرها.
حسن أكد أنه لا يلوم أحدا من اللاعبين، خاصة وأنه كسب فريقا ولاعبين واعدين يخوضون هكذا مواجهات للمرة الأولى في تاريخهم، وفي مقدمتهم الحارس محمد الشطناوي وطارق خطاب، منوها بأن النتيجة جاءت عكس مجريات المباراة والتي لو أحسن لاعبو المنتخب فيها التسجيل من بعض الفرص لكان شكل المواجهة تغير كثيرا.
المدرب حسن أكد أنه كان يتمنى أن يفرح جلالة الملك وسمو الأمير علي والجماهير الغفيرة من خلال تحقيق الفوز، منوها بأن منتخبات اليابان وأستراليا وكورية الجنوبية كانت تخسر بنفس النتيجة، لكنها عملت واجتهدت حتى وصلت إلى ما هي عليه الآن، وهذا الأمر يجب استغلاله في بطولة غرب آسيا المقبلة والبطولات اللاحقة.
حسن اعترف بارتكاب بعض الأخطاء التي أثرت بشكل واضح على النتيجة، الى جانب أخطاء في التمرير واحتلال المراكز وإنهاء الفرص، لكنه أشار إلى أن اللاعبين سواريز وكافاني ارتكبا نفس هذه الأخطاء نظير حساسية المواجهة والضغط الجماهيري، مختتما حديثه بأنه لا بد من خوض مباريات بهذه الصعوبة وتلقي الخسارة إذا ما أردنا أن نتقدم نحو الأمام.
من جهة ثانية، أبدى مدرب منتخب الأورغواي تاباريز، رضاه عن فوز فريقه الكبير على المنتخب الوطني، مبينا أن الانتصار بهذه النتيجة ليس سهلا، خصوصا وأن منافسه لم يخسر على أرضه الآونة الأخيرة.
وبين تاباريز، أن المنتخب الوطني قدم مباراة جيدة، وجارى منتخب الأورغواي في الكثير من فترات المباراة، موضحا أنه لم يتوقع هذه النتيجة الضخمة، وذكر الصحفيين بتصريحات سابقة له عندما قال إنه لم يتوقع حتى الفوز في مباراة أمس.
لكن تاباريز أوضح أن فريقه لم يقدم مباراة جيدة بشكل عام، لكن الفارق الشاسع في الإمكانات والقدرات بين الهجوم الأورغوياني ودفاع المنتخب الوطني هو الذي أحدث الفارق.
ورفض تاباريز التعليق على أخطاء المنتخب الوطني خصوصا من الناحية الدفاعية، مبينا أنه ليس من اللائق التحدث عن أخطاء فريق خسر بهذه النتيجة الكبيرة.
وشدد تاباريز على أنه لن يحدث تغييرات عديدة في تشكيلته عند مواجهة المنتخب الوطني في مباراة الإياب بالعاصمة مونتيفيديو، مؤكدا أنه يتوجب على فريقه احترام الجمهور الأورغوياني الذي اشترى 60 ألف تذكرة للمباراة في ساعتين فقط.
وفي نهاية المؤتمر، أشاد تاباريز بالجمهور الأردني الذي شجع فريقه بحرارة ومثالية، مشيدا بحفاوة الاستقبال الذي تلقاه منذ مجيئه إلى عمان.
وأضاف خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده عقب المباراة أمس، أن المنتخب الوطني وصل مرحلة متقدمة من الأداء الفني والسمعة الطيبة خلال التصفيات، والتي كان لا بد معها من محاولة قطع أشواط إضافية من خلال تجاوز عقبة الأورغواي، مشيرا الى أنه يتحمل مسؤولية النتيجة القاسية.
وقال حسن، إن لاعبي المنتخب قدموا عرضا جيدا استطاعوا من خلاله مجاراة أداء منتخب الأورغواي، ولعب بتنظيم جيد استطاع فيه مجاراة أداء الخصم، لكن فريق ولاعبي الخصم استطاعوا من خلال خبرتهم قراءة المشهد الفني واستغلال جميع الفرص المتاحة للتسجيل، بعكس فريقنا الذي لاحت أمامه فرص مثالية لكنه لم يستثمرها.
حسن أكد أنه لا يلوم أحدا من اللاعبين، خاصة وأنه كسب فريقا ولاعبين واعدين يخوضون هكذا مواجهات للمرة الأولى في تاريخهم، وفي مقدمتهم الحارس محمد الشطناوي وطارق خطاب، منوها بأن النتيجة جاءت عكس مجريات المباراة والتي لو أحسن لاعبو المنتخب فيها التسجيل من بعض الفرص لكان شكل المواجهة تغير كثيرا.
المدرب حسن أكد أنه كان يتمنى أن يفرح جلالة الملك وسمو الأمير علي والجماهير الغفيرة من خلال تحقيق الفوز، منوها بأن منتخبات اليابان وأستراليا وكورية الجنوبية كانت تخسر بنفس النتيجة، لكنها عملت واجتهدت حتى وصلت إلى ما هي عليه الآن، وهذا الأمر يجب استغلاله في بطولة غرب آسيا المقبلة والبطولات اللاحقة.
حسن اعترف بارتكاب بعض الأخطاء التي أثرت بشكل واضح على النتيجة، الى جانب أخطاء في التمرير واحتلال المراكز وإنهاء الفرص، لكنه أشار إلى أن اللاعبين سواريز وكافاني ارتكبا نفس هذه الأخطاء نظير حساسية المواجهة والضغط الجماهيري، مختتما حديثه بأنه لا بد من خوض مباريات بهذه الصعوبة وتلقي الخسارة إذا ما أردنا أن نتقدم نحو الأمام.
من جهة ثانية، أبدى مدرب منتخب الأورغواي تاباريز، رضاه عن فوز فريقه الكبير على المنتخب الوطني، مبينا أن الانتصار بهذه النتيجة ليس سهلا، خصوصا وأن منافسه لم يخسر على أرضه الآونة الأخيرة.
وبين تاباريز، أن المنتخب الوطني قدم مباراة جيدة، وجارى منتخب الأورغواي في الكثير من فترات المباراة، موضحا أنه لم يتوقع هذه النتيجة الضخمة، وذكر الصحفيين بتصريحات سابقة له عندما قال إنه لم يتوقع حتى الفوز في مباراة أمس.
لكن تاباريز أوضح أن فريقه لم يقدم مباراة جيدة بشكل عام، لكن الفارق الشاسع في الإمكانات والقدرات بين الهجوم الأورغوياني ودفاع المنتخب الوطني هو الذي أحدث الفارق.
ورفض تاباريز التعليق على أخطاء المنتخب الوطني خصوصا من الناحية الدفاعية، مبينا أنه ليس من اللائق التحدث عن أخطاء فريق خسر بهذه النتيجة الكبيرة.
وشدد تاباريز على أنه لن يحدث تغييرات عديدة في تشكيلته عند مواجهة المنتخب الوطني في مباراة الإياب بالعاصمة مونتيفيديو، مؤكدا أنه يتوجب على فريقه احترام الجمهور الأورغوياني الذي اشترى 60 ألف تذكرة للمباراة في ساعتين فقط.
وفي نهاية المؤتمر، أشاد تاباريز بالجمهور الأردني الذي شجع فريقه بحرارة ومثالية، مشيدا بحفاوة الاستقبال الذي تلقاه منذ مجيئه إلى عمان.