ماغي بو غصن: علاقتي بأهلي لم تتأثر باختلاف الدين مع زوجي.. وهذا أكبر مخاوفي

كشفت الفنانة اللبنانية ماغي بو غصن عن معاناتها خلال فترة زواجها الأول، مؤكدة أنها مرّت بتحديات كبيرة، حيث أصرت على إتمام العلاقة سراً رغم معارضة أسرتها القوية.

وخلال حديثها مع الإعلامي أنس بوخش في برنامج "ABTalks"، قالت ماغي بو غصن: كانت تجربتي الأولى في التعرف على شاب والدخول في علاقة عاطفية. أحببته وأحبني، لكن عارضني أهلي بشدة. في ذلك الوقت، كنت شابة صغيرة وأعتقدت أنني أعرف أكثر من الجميع.

وأضافت ماغي بو غصن: كنت في الثامنة عشرة من عمري حين اتخذت قراري بالزواج في السر، وكان ذلك بمثابة صدمة كبيرة في حياتي. استمر الزواج لمدة 10 أشهر كانت مليئة بالصعوبات، لكنني أذكره دائمًا في دعواتي وصلواتي، فهو الآن في دار الحق.

ووجهت الفنانة اللبنانية نصيحة لجمهورها قائلة: أقول لكل الشباب، استمعوا لنصائح أهلكم وكبار السن، فهم يمتلكون خبرة الحياة التي قد تفيدكم كثيرًا.

ماغي بو غصن: اختلاف الأديان بيني وبين زوجي لم يؤثر على علاقتي بأهلي

أكدت الفنانة ماغي بو غصن أن اختلاف الأديان بينها وبين زوجها المنتج جمال سنان لم يكن له أي تأثير على علاقتها بأهلها.

وأوضحت الفنانة: قبل أن أتعرف على جمال، لم نكن نعرف التفرقة بين الأديان. هناك أشخاص نعرفهم منذ سنوات ولا نعرف دينهم. نحن بشر، نحن إخوة. أنا مسيحية وزوجي مسلم، ونتفق على القيم المشتركة التي تجمعنا مثل الوصايا العشر في الدين المسيحي وما يقابلها في القرآن. لم ألاحظ أي فرق، بل بالعكس، نحتفل بكل الأعياد معًا. أنا أحتفل بعيدين، وعيد زوجي وعيدي معًا. ثمرة زواجنا هما ولد وبنت، لا يقبلون الطائفية أو العنصرية، وزواجنا استمر 20 سنة وليس بالأمس.

ماغي بوغصن تكشف أكبر مخاوفها

كشفت ماغي بو غصن في اللقاء ذاته عن أكبر مخاوفها، حيث قالت: أكتر شيء بيخوفني هو الفقد. بعد الأشياء المادية، أنا بتعلق بالناس والأماكن والذكريات. لو شيء مادي، مش بتعلق فيه، لكن الأشخاص والأماكن وذكرياتهم، هذه الأشياء اللي بخاف أفقدها.

آخر أعمال ماغي بوغصن

من الجدير بالذكر أن آخر أعمال ماغي بو غصن كان مسلسل "ع أمل"، الذي تم عرضه في الموسم الرمضاني الماضي.

تدور أحداث المسلسل حول شخصية المذيعة يسار، التي تقدم برنامجًا يحمل نفس الاسم، "ع أمل". في المسلسل، تقابل يسار جارها الجديد نبال، دون أن تعلم أن انتقاله إلى العمارة ليس مجرد صدفة، بل يحمل سرًا قديمًا يعود إلى عشرين عامًا، على وشك أن يُكشف.