اختتام فعاليات المؤتمر الدولي السابع لرابطة علماء الاردن الذي اقيم في جامعة مؤتة
جو 24 :
اختمت رابطة علماء الأردن بالتعاون مع كلية الشريعة في جامعة مؤتة عقد مؤتمرها الدولي السابع بعنوان "الشباب المسلم في عالم متغير"، وقد ناقش المؤتمر قضايا الشباب والتحديات التي تواجههم وحلولها والتجارب الرائدة في معالجة قضاياهم مع الرؤى المستقبلية لواقعهم وأدوارهم النهضوية، وذلك من خلال سته محاور رئيسية شملت تسع جلسات علمية وجاهية في مقر الجامعة مع ورشتين تدريبين، وجلستين افتراضيتين عبر منصة زوم، وتوزعت جميع الجلسات العلمية على يومين بتاريخ 5-6 /11/ 2024 تم خلالها عرض( 55) بحث ل (82 )باحث شاركوا من حول العالم بما يزيد عن عشرة دول متنوعة.
وقد تمخض عن جلسات المؤتمر عدد من التوصيات أهمها
1. تأسيس هيئة ملكية متخصصة تُعنى بالإعلام الموجه إلى فئة الشباب؛ حيث تضم أفرادًا متخصصين في المجال الشرعي والإعلامي معا، وذلك بهدف تعزيز الإعلام القِيَمي البديل في الساحة الإعلامية العالمية بما يعين على تحقيق الأمن الفكري لدى الشباب المسلم بعيدا عن شتى صور الانحلال والانحراف.
2. تعزيز ثقافة الحوار بين الشباب من خلال إقامة الندوات والمؤتمرات الشبابية المتخصصة التي تعنى بقضايا الشباب، وهمومهم، وتطلعاتهم، والعمل على تفعيل الرؤية الملكية السامية بهذا الخصوص والتي تسعى إلى بناء جيل من الشباب القادر على التغيير الإيجابي ومجابهة التحديات بمستوياتها المختلفة.
3. منح الشباب فرصة النهوض بأنفسهم وإقامة مشاريعهم الاستثمارية، وذلك بدعم من الجهات الحكومية والخاصة، والعمل على تحفيزهم من خلال تقديم إعفاءات ضريبية، وإعفاءهم من رسوم التراخيص لتلك المشاريع.
4إعطاء الشباب فرصة حقيقية لإحياء الأراضي الموات، وذلك بتقديمها لهم مجانا خلال المرحلة الأولى من انطلاق المشاريع الزراعية فيها، والعمل على منحهم قروضا ميسرة السداد.
5. اعتماد الجامعات الحكومية والخاصة والكليات المتوسطة والمعاهد مقررا إجباريا يعنى بتدريس سيرة النبيﷺ بوصفها النموذج الأعلى لبناء الأجيال المتميزة في العلم والعطاء لدى عنصر الشباب.
6. إنشاء بنى تحتية في المؤسسات العلمية والأكاديمية توفر البيئة المناسبة للإفادة من التقنيّات الحديثة مثل:(البلوك شين، والذكاء الاصطناعي) وذلك في التخصصات الشرعيّة التي يدرسُها الشباب سيما ما يتعلق بتخصص المصارف الإسلاميّة.
7. تعزيز فاعلية وحضور مراكز الريادة والابتكار في الجامعات الحكومية والخاصة على نحو يسهم في بناء وتطوير قدرات الشباب الفاعل وتمكينهم من إدارة التقنيّات الحديثة ووسائل التكنولوجيا المعاصرة بصورة تؤهلهم للإضافة والتجديد فيها على وجه التميّز والإبداع.
8. إقامة مركز وطني تربوي يُعنى بإعداد أبحاث علمية تربوية تربط بين المنهجية العلمية المستقاة من العلوم الشرعية سيما ما يتعلق بالمقاصد الشرعية، وتفعيلها في الميدان التربوي على نحو يسهم في تشكيل عقلية الشباب المسلم وفق صورة تتسم بالوعي والفهم والقدرة على قراءة المستجدات بعين الحكمة.
9. حث المسؤولين على تبني الرؤية الاستراتيجية المقترحة لتمكين الشباب استنادا لنموذج (سوات) swot، والذي يدعو إلى العمل في البيئة الداخلية تعزيز جوانب القوة ومعالجة جوانب الضعف لديهم ، ووضع آليات ناجعة على صعيد البيئة الخارجية، بهدف مجابهة المخاطر والتحديات التي تواجههم، وإيجاد فرص حقيقية لهم في ميادين العمل، والبناء، والاستثمار.
10. إشاعة منهجية البحث العلمي القائم على تبني استراتيجية تدريس الفقه المقارن لطلبة العلم الشرعي في المراكز العلمية ابتداءً من المراحل المتقدمة في المدرسة وصولا إلى المراحل العلمية العليا في الجامعة على نحو يؤدي إلى توسيع المدارك، واضمحلال الفكر المتشدد والحد من انتشاره.
11. ضرورة تعزيز الشراكات بين الجامعات والقطاع الخاص، لتوفير فرص تدريبية، ومشاريع مشتركة على نحو يسهم في تحسين فرص توظيف الشباب الخريج، ويعزز من قدرتهم على التكيف مع متطلبات السوق.
12. تفعيل السياسات والتشريعات الاجتماعية الرقابية والضابطة التي تعمل على تنظيم ومحاربة الشائعات الإعلامية والرقمية الخاصة باستهداف فئة الشباب، والتركيز على الأبعاد والخصائص الثقافية الإيجابية لديهم.
13. إطلاق إذاعة وطنية أو قناة فضائية خاصة بالشباب على مستوى المملكة يشرف عليها المجلس الأعلى للشباب؛ حيث تعنى بواقع الشباب وهمومهم وتطلعاتهم، كما وتسلط الضوء على قصص النجاحات لديهم، وتكشف عن التجارب والمبادرات والفعاليات والقيادات الشبابية الوطنية الرائدة والإبداعية في شتى مناحي الحياة.
14. عقد ملتقى وطني سنوي بعنوان: "شباب الأمة.. أهلُ الهمّة" يجري فيه تكريم الكفاءات الشبابية المتميزة في على مستوى المملكة ، وتسمية جائزة برعاية ملكية سامية تحمل اسم "الشباب المتميّز". تمنح لأهل التميز من الشباب في حقول المعرفة العلمية والإنسانية.
15. إنشاء برلمان فاعل للشباب الأردني يكون بمثابة مِظلة تُعنى بمناقشة كل ما يخص الشباب على مختلف الصعد وفي شتى المجالات الحياتية بصورة تضمن تحقيق التمكين الإيجابي لهم سياسيًا، واقتصاديا، واجتماعيا، وثقافيا.
16. العمل على تعزيز وتطوير التشريعات والقوانين المحلية التي تُعنى بفئة الشباب على نحو يسهم في تعزيز دورهم في بناء الوطن ورعاية مصالحه في ضوء الرؤية الملكية السامية.
وتاليا البيان الختامي للمؤتمر :
البيان الختامي لمؤتمررابطة علماء الأردن بالتعاون مع كلية الشريعة في جامعة مؤتة لقد اعتنى الإسلام بالشباب عناية فائقة؛ فمرحلة الشباب هي مرحلة القوة والإنتاج، قال تعالى{ ٱللَّهُ ٱلَّذِی خَلَقَكُم مِّن ضَعۡفࣲ ثُمَّ جَعَلَ مِنۢ بَعۡدِ ضَعۡفࣲ قُوَّةࣰ ثُمَّ جَعَلَ مِنۢ بَعۡدِ قُوَّةࣲ ضَعۡفࣰا وَشَیۡبَةࣰۚ یَخۡلُقُ مَا یَشَاۤءُۚ وَهُوَ ٱلۡعَلِیمُ ٱلۡقَدِیرُ }[سُورَةُ الرُّومِ: 54].
هذا والشباب هم عماد الأمة وسر نهضتها، وانطلاقا من هذه المكانة للشباب وأثرهم في حياة الامة ورفعتها فقد ارتأت رابطة علماء الأردن بالتعاون مع كلية الشريعة في جامعة مؤتة عقد مؤتمرها الدولي السابع الموسوم ب "الشباب المسلم في عالم متغير"، وقد ناقش المؤتمر قضايا الشباب والتحديات التي تواجههم وحلولها والتجارب الرائدة في معالجة قضاياهم مع الرؤى المستقبلية لواقعهم وأدوارهم النهضوية، وذلك من خلال سته محاور رئيسية شملت تسع جلسات علمية وجاهية في مقر الجامعة مع ورشتين تدريبين، وجلستين افتراضيتين عبر منصة زوم، وجميع الجلسات العلمية موزعة على يومين بتاريخ 5-6 /11/ 2024 عُرضت فيها( 55) بحث ل (82 )باحث شاركوا من حول العالم بما يزيد عن عشرة دول متنوعة. وقد تمخض عن جلسات المؤتمر عدد من التوصيات نجملها بما يأتي :
1. تأسيس هيئة ملكية سامية متخصصة تُعنى بالإعلام الموجه إلى فئة الشباب؛ حيث تضم أفرادًا متخصصين في المجال الشرعي والإعلامي معا، وذلك بهدف تعزيز الإعلام القِيَمي البديل في الساحة الإعلامية العالمية بما يعين على تحقيق الأمن الفكري لدى الشباب المسلم بعيدا عن شتى صور الانحلال والانحراف.
2. تعزيز ثقافة الحوار بين الشباب من خلال إقامة الندوات والمؤتمرات الشبابية المتخصصة التي تعنى بقضايا الشباب، وهمومهم، وتطلعاتهم، والعمل على تفعيل الرؤية الملكية السامية بهذا الخصوص والتي تسعى إلى بناء جيل من الشباب القادر على التغيير الإيجابي ومجابهة التحديات بمستوياتها المختلفة.
3. منح الشباب فرصة النهوض بأنفسهم وإقامة مشاريعهم الاستثمارية، وذلك بدعم من الجهات الحكومية والخاصة، والعمل على تحفيزهم من خلال تقديم إعفاءات ضريبية، وإعفاءهم من رسوم التراخيص لتلك المشاريع.
4إعطاء الشباب فرصة حقيقية لإحياء الأراضي الموات، وذلك بتقديمها لهم مجانا خلال المرحلة الأولى من انطلاق المشاريع الزراعية فيها، والعمل على منحهم قروضا ميسرة السداد.
5. اعتماد الجامعات الحكومية والخاصة والكليات المتوسطة والمعاهد مقررا إجباريا يعنى بتدريس سيرة النبيﷺ بوصفها النموذج الأعلى لبناء الأجيال المتميزة في العلم والعطاء لدى عنصر الشباب.
6. إنشاء بنى تحتية في المؤسسات العلمية والأكاديمية توفر البيئة المناسبة للإفادة من التقنيّات الحديثة مثل:(البلوك شين، والذكاء الاصطناعي) وذلك في التخصصات الشرعيّة التي يدرسُها الشباب سيما ما يتعلق بتخصص المصارف الإسلاميّة.
7. تعزيز فاعلية وحضور مراكز الريادة والابتكار في الجامعات الحكومية والخاصة على نحو يسهم في بناء وتطوير قدرات الشباب الفاعل وتمكينهم من إدارة التقنيّات الحديثة ووسائل التكنولوجيا المعاصرة بصورة تؤهلهم للإضافة والتجديد فيها على وجه التميّز والإبداع. 8.
إقامة مركز وطني تربوي يُعنى بإعداد أبحاث علمية تربوية تربط بين المنهجية العلمية المستقاة من العلوم الشرعية سيما ما يتعلق بالمقاصد الشرعية، وتفعيلها في الميدان التربوي على نحو يسهم في تشكيل عقلية الشباب المسلم وفق صورة تتسم بالوعي والفهم والقدرة على قراءة المستجدات بعين الحكمة.
9. توجيه القادة وصانعي القرار في أردننا العزيز إلى تبني الرؤية الاستراتيجية المقترحة لتمكين الشباب استنادا لنموذج (سوات) swot، والذي يدعو إلى العمل في البيئة الداخلية تعزيز جوانب القوة ومعالجة جوانب الضعف لديهم ، ووضع آليات ناجعة على صعيد البيئة الخارجية، بهدف مجابهة المخاطر والتحديات التي تواجههم، وإيجاد فرص حقيقية لهم في ميادين العمل، والبناء، والاستثمار.
10. إشاعة منهجية البحث العلمي القائم على تبني استراتيجية تدريس الفقه المقارن لطلبة العلم الشرعي في المراكز العلمية ابتداءً من المراحل المتقدمة في المدرسة وصولا إلى المراحل العلمية العليا في الجامعة على نحو يؤدي إلى توسيع المدارك، واضمحلال الفكر المتشدد والحد من انتشاره.
11. ضرورة تعزيز الشراكات بين الجامعات والقطاع الخاص، لتوفير فرص تدريبية، ومشاريع مشتركة على نحو يسهم في تحسين فرص توظيف الشباب الخريج، ويعزز من قدرتهم على التكيف مع متطلبات السوق.
12. تفعيل السياسات والتشريعات الاجتماعية الرقابية والضابطة التي تعمل على تنظيم ومحاربة الشائعات الإعلامية والرقمية الخاصة باستهداف فئة الشباب، والتركيز على الأبعاد والخصائص الثقافية الإيجابية لديهم.
13. إطلاق إذاعة وطنية أو قناة فضائية خاصة بالشباب على مستوى أردننا الحبيب يشرف عليها المجلس الأعلى للشباب؛ حيث تعنى بواقع الشباب وهمومهم وتطلعاتهم، كما وتسلط الضوء على قصص النجاحات لديهم، وتكشف عن التجارب والمبادرات والفعاليات والقيادات الشبابية الوطنية الرائدة والإبداعية في شتى مناحي الحياة.
14. عقد ملتقى وطني سنوي بعنوان: "شباب الأمة.. أهلُ الهمّة" يجري فيه تكريم الكفاءات الشبابية المتميزة في أردننا الغالي، وتسمية جائزة برعاية ملكية سامية تحمل اسم "الشباب المتميّز". تمنح لأهل التميز من الشباب في حقول المعرفة العلمية والإنسانية.
15. إنشاء برلمان فاعل للشباب الأردني يكون بمثابة مِظلة تُعنى بمناقشة كل ما يخص الشباب في أردننا الحبيب على مختلف الصعد وفي شتى المجالات الحياتية بصورة تضمن تحقيق التمكين الإيجابي لهم سياسيًا، واقتصاديا، واجتماعيا، وثقافيا.
16. العمل على تعزيز وتطوير التشريعات والقوانين المحلية التي تُعنى بفئة الشباب في أردننا الحبيب على نحو يسهم في تعزيز دورهم في بناء الوطن ورعاية مصالحه في ضوء الرؤية الملكية السامية.