«الصحة»: 80% من أطفال زيجات الأقارب مصابون بعيوب خلقية
جو 24 : أظهرت سجلات قسم الأمراض الوراثية في وزارة الصحة ان مرضي الثلاسيميا والتفول من اكثر الامراض الوراثية انتشارا في المملكة، فيما تنوي وزارة الصحة ادراج مرض التفول كفحص الزامي في المملكة بعد انتهاء الاجراءات الخاصة بذلك.
ونوهت الوزارة أن 80% من أطفال زيجات الأقارب مصابون بعيوب خلقية نتيجة استمرار ظاهرة زواج الأقارب، وان من أخطر هذه الأمراض الوراثية التخلف العقلي بأنواعه المختلفة والتشوهات الخلقية وأمراض العيون والعظام والفم والأسنان والتشوهات الخلقية في القلب وأمراض اختلالات الدورة الدموية، وغيرها من الأمراض.
واشارت الوزارة الى ان نسبة الاصابة بمرض نقص الغدة الدرقية الخلقي في الاردن يبلغ مولودا واحدا لكل 900 مولود مقارنة مع مولود واحد لكل 3 الاف عالميا، وان زواج الأقارب خطر على الأولاد وان الأردن تعد من المعدلات الأعلى في العالم من حيث العيوب الخلقية اذ تبلغ نسبتها بين الاولاد مصاب واحد لكل أربعة آلاف مقارنة مع مصاب واحد لكل 18 إلفا عالميا، فيما تبلغ كذلك الإصابة بمرض التفول 12 مولودا لكل 100 شخص في مناطق شمال الاردن مقارنة مع 3 مصابين لكل 100 شخص في العاصمة عمان بحسب دراسة اجرتها منظمة الصحة العالمية فيما تعمل الوزارة على اجراء مسح في مناطق الجنوب، ان عدد المصابين في المملكة من الأطفال ممن تم انقاذهم بمرض التفول بلغ 150 طفلا من خلال الاجراءات الاولية التي تتبعها وزارة الصحة.
ويلعب العامل الوراثي دورا كبيرا في انتشار هذين المرضين إلا ان مرض التفول يصيب الذكور اكثر من الاناث لارتباطه بالكروموسومات، وان البرامج الموضوعة من قبل الوزارة لا سيما برنامج فحوصات ما قبل الزواج والتي تجري في كافة المراكز التابعة للوزارة تستهدف الحد من انتشار هذه الامراض،وان الفحوصات تؤكد ما اذا كان المقبلون على الزواج سينجبون اطفالا مصابين ام لا، علما ان الفحوصات حتى لو اثبتت ذلك فلا توجد قوانين تمنعهم من الزواج، ويعالج التفول باعطاء المريض الأدوية التي تحتوي على بيروكسيد او السوبر اوكسيد الهيدروجين الذي يحافظ على كريات الدم الحمراء.
الدستور
ونوهت الوزارة أن 80% من أطفال زيجات الأقارب مصابون بعيوب خلقية نتيجة استمرار ظاهرة زواج الأقارب، وان من أخطر هذه الأمراض الوراثية التخلف العقلي بأنواعه المختلفة والتشوهات الخلقية وأمراض العيون والعظام والفم والأسنان والتشوهات الخلقية في القلب وأمراض اختلالات الدورة الدموية، وغيرها من الأمراض.
واشارت الوزارة الى ان نسبة الاصابة بمرض نقص الغدة الدرقية الخلقي في الاردن يبلغ مولودا واحدا لكل 900 مولود مقارنة مع مولود واحد لكل 3 الاف عالميا، وان زواج الأقارب خطر على الأولاد وان الأردن تعد من المعدلات الأعلى في العالم من حيث العيوب الخلقية اذ تبلغ نسبتها بين الاولاد مصاب واحد لكل أربعة آلاف مقارنة مع مصاب واحد لكل 18 إلفا عالميا، فيما تبلغ كذلك الإصابة بمرض التفول 12 مولودا لكل 100 شخص في مناطق شمال الاردن مقارنة مع 3 مصابين لكل 100 شخص في العاصمة عمان بحسب دراسة اجرتها منظمة الصحة العالمية فيما تعمل الوزارة على اجراء مسح في مناطق الجنوب، ان عدد المصابين في المملكة من الأطفال ممن تم انقاذهم بمرض التفول بلغ 150 طفلا من خلال الاجراءات الاولية التي تتبعها وزارة الصحة.
ويلعب العامل الوراثي دورا كبيرا في انتشار هذين المرضين إلا ان مرض التفول يصيب الذكور اكثر من الاناث لارتباطه بالكروموسومات، وان البرامج الموضوعة من قبل الوزارة لا سيما برنامج فحوصات ما قبل الزواج والتي تجري في كافة المراكز التابعة للوزارة تستهدف الحد من انتشار هذه الامراض،وان الفحوصات تؤكد ما اذا كان المقبلون على الزواج سينجبون اطفالا مصابين ام لا، علما ان الفحوصات حتى لو اثبتت ذلك فلا توجد قوانين تمنعهم من الزواج، ويعالج التفول باعطاء المريض الأدوية التي تحتوي على بيروكسيد او السوبر اوكسيد الهيدروجين الذي يحافظ على كريات الدم الحمراء.
الدستور
تابعو الأردن 24 على 
