بالفيديو.. مبتور القدم في ''الوحدة الخاصة'' بغزة
جو 24 : بين آلاف المقاتلين الأشداء ظهر مقاوم في الوحدة الخاصة لكتائب القسام كشارة فارقة للتحدي في وجه المعيقات، وهو الذي فقد قدمه في معركة "حجارة السجيل" لكنه ينفذ انزال الحبل من أعلى برج يرتفع أكثر من 30 مترًا وسط غزة.
ولفت المقاوم مبتور القدم أنظار آلاف الفلسطينيين الذين احتشدوا ليشهدوا عرضًا عسكريًا لكتائب القسام، الذي فجر استشهاد قائدها أحمد الجعبري قبل عام مواجهة مع الاحتلال استمرت ثمانية أيام، ضربت خلالها المقاومة عاصمة الكيان الإسرائيلي مدينة "تل أبيب".
وبينما كان قائد بارز يلقي كلمة القسام، شخصت أبصار الجمهور على ذاك المقاتل، وبينما هم يكبرون بحرارة تحية له، سأل مراسل وكالة "صفا" الحاج أبو محمد عن شعوره فرد قائلا: "هؤلاء الشباب هم الذين سيعيدونا إلى فلسطين، ونحن تحت شارة أصابعهم.. المهم أن تعود فلسطين لنا".
وأبو محمد واحد من آلاف المواطنين الذين اصطفوا على طول شارع الجلاء وسط مدينة غزة لمشاهدة عرض كتائب القسام، رافعين علم فلسطين وصور الشهيد الجعبري.
ورش النسوة المقاتلين الذين ساروا في طوابير طويلة بالورود، وأطلقوا الزغاريد والأهازيج الشعبية. وقالت الحاجة أم عبد الرحمن بلهجة عامية في حديث لـمراسل "صفا"وهي تشير إلى مجسم لصاروخ M75 محلي الصنع: "هذا الصاروخ هو اللي أخذلنا بتارنا من اليهود وأرعبهم، هي المناظر اللي بتفتح النفس وبتخلي الواحد يطمن على المقاومة اللي حتحمينا من الهجرة من جديد وترجعنا لبلادنا".
وأشارت لطفل تحمله ويلبس الزي العسكري "إن شاء الله هذا لجيل الذي سيحرر فلسطين، وأتمنى على المقاومة إنها تزيد وتطور من سلاحها حتى ترعب إسرائيل وتجعلها تفكر ألف مره قبل أن تضرب أي صاروخ علينا".
وهذا العرض الذي شارك به نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ورئيس الحكومة الفلسطينية في غزة إسماعيل هنية والقيادي محمود الزهار من أكبر عروض القسام والذي امتد على طول شارع الجلاء. كما شارك في عرض القسام عدد من قيادات سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي.
وعرض المقاومون على سياراتهم العسكرية أسلحة متنوعة من بينها صواريخ m75 والجراد والكاتيوشة والأربي جي، إضافة إلى صاروخ "سام" المضاد للطائرات، إلى جانب بنادق قنص وأسلحة رشاشة صغيره وكبيرة الحجم.
واستغل المواطنون تواجد المقاومين اللذين تنوعت ملابسهم بالتقاط الصور التذكارية معهم وسط تعاون كبير من المقاومين اللذين كانوا يرتدون الأقنعة السوداء وسط شعور باحتضان شعبي كبير لهم بعد النصر الذي حققوه في الحرب الماضية.
فيما انشغل أخرون بتصوير مشاهد العرض بكاميرا جواله من أجل توثيق حدث كان عرساً وطنياً في قطاع غزة الذي يعيش حصاراً مشدداً منذ نحو سبع سنوات.
وكان الطفل عز الدين ( 6 أعوام) يحمل صورة للجعبري وشارة القسام ويهتف الله اكبر، عندما كان والده يحمله على عنقه من أجل مشاهدة عرض القسام الذي امتد على مدار ساعتين.
ويقول والده: "طفلي يعشق كتائب القسام ويظل يردد أناشيدهم، وأصر علي أن يشارك في العرض الذي أراه من أكبر العروض التي تؤكد أن المقاومة بخير وفي تقدم، وأن المرحلة القادمة ستكون حتماً لصالحنا".
(صفا)
ولفت المقاوم مبتور القدم أنظار آلاف الفلسطينيين الذين احتشدوا ليشهدوا عرضًا عسكريًا لكتائب القسام، الذي فجر استشهاد قائدها أحمد الجعبري قبل عام مواجهة مع الاحتلال استمرت ثمانية أيام، ضربت خلالها المقاومة عاصمة الكيان الإسرائيلي مدينة "تل أبيب".
وبينما كان قائد بارز يلقي كلمة القسام، شخصت أبصار الجمهور على ذاك المقاتل، وبينما هم يكبرون بحرارة تحية له، سأل مراسل وكالة "صفا" الحاج أبو محمد عن شعوره فرد قائلا: "هؤلاء الشباب هم الذين سيعيدونا إلى فلسطين، ونحن تحت شارة أصابعهم.. المهم أن تعود فلسطين لنا".
وأبو محمد واحد من آلاف المواطنين الذين اصطفوا على طول شارع الجلاء وسط مدينة غزة لمشاهدة عرض كتائب القسام، رافعين علم فلسطين وصور الشهيد الجعبري.
ورش النسوة المقاتلين الذين ساروا في طوابير طويلة بالورود، وأطلقوا الزغاريد والأهازيج الشعبية. وقالت الحاجة أم عبد الرحمن بلهجة عامية في حديث لـمراسل "صفا"وهي تشير إلى مجسم لصاروخ M75 محلي الصنع: "هذا الصاروخ هو اللي أخذلنا بتارنا من اليهود وأرعبهم، هي المناظر اللي بتفتح النفس وبتخلي الواحد يطمن على المقاومة اللي حتحمينا من الهجرة من جديد وترجعنا لبلادنا".
وأشارت لطفل تحمله ويلبس الزي العسكري "إن شاء الله هذا لجيل الذي سيحرر فلسطين، وأتمنى على المقاومة إنها تزيد وتطور من سلاحها حتى ترعب إسرائيل وتجعلها تفكر ألف مره قبل أن تضرب أي صاروخ علينا".
وهذا العرض الذي شارك به نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ورئيس الحكومة الفلسطينية في غزة إسماعيل هنية والقيادي محمود الزهار من أكبر عروض القسام والذي امتد على طول شارع الجلاء. كما شارك في عرض القسام عدد من قيادات سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي.
وعرض المقاومون على سياراتهم العسكرية أسلحة متنوعة من بينها صواريخ m75 والجراد والكاتيوشة والأربي جي، إضافة إلى صاروخ "سام" المضاد للطائرات، إلى جانب بنادق قنص وأسلحة رشاشة صغيره وكبيرة الحجم.
واستغل المواطنون تواجد المقاومين اللذين تنوعت ملابسهم بالتقاط الصور التذكارية معهم وسط تعاون كبير من المقاومين اللذين كانوا يرتدون الأقنعة السوداء وسط شعور باحتضان شعبي كبير لهم بعد النصر الذي حققوه في الحرب الماضية.
فيما انشغل أخرون بتصوير مشاهد العرض بكاميرا جواله من أجل توثيق حدث كان عرساً وطنياً في قطاع غزة الذي يعيش حصاراً مشدداً منذ نحو سبع سنوات.
وكان الطفل عز الدين ( 6 أعوام) يحمل صورة للجعبري وشارة القسام ويهتف الله اكبر، عندما كان والده يحمله على عنقه من أجل مشاهدة عرض القسام الذي امتد على مدار ساعتين.
ويقول والده: "طفلي يعشق كتائب القسام ويظل يردد أناشيدهم، وأصر علي أن يشارك في العرض الذي أراه من أكبر العروض التي تؤكد أن المقاومة بخير وفي تقدم، وأن المرحلة القادمة ستكون حتماً لصالحنا".
(صفا)
تابعو الأردن 24 على 
