خطة التخلص من اسلحة سوريا الكيميائية تنتظر موافقة البانيا
جو 24 : علقت مناقشات تهدف الى وضع خطة تفصيلية لتدمير أسلحة سورية الكيماوية الجمعة في حين تدرس ألبانيا طلباً أميركياً له تداعيات سياسية بأن تستضيف منشأة ستتولى معالجة آلاف الأطنان من المخلفات السامة.
وتأجل اجتماع للمجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية الحائزة على جائزة نوبل للسلام والتي تشرف على تدمير الأسلحة السورية حتى يتم إعلان القرار في تيرانا عاصمة ألبانيا.
ومن المتوقع أن يعلن رئيس الوزراء الألباني إيدي راما المعين حديثاً للمواطنين ما إذا كانت حكومته ستوافق على طلب واشنطن في وقت لاحق اليوم.
ويأتي القرار اليوم الذي يوافق 15 تشرين الثاني/نوفمبر وهو الموعد النهائي لموافقة المنظمة ودمشق على خطة مفصلة تحدد كيفية التخلص من 1300 طن من غازات السارين والخردل السامة وغيرها من غازات الأعصاب التي يعتبر التخلص منها وسط الحرب الأهلية الدائرة في سورية شديد الخطورة.
وطلبت الولايات المتحدة أن تستضيف ألبانيا وهي حليف مقرب من الغرب منشأة تدمير الأسلحة وتتفاوض على التفاصيل الفنية وسط احتجاجات شعبية في العاصمة الألبانية.
ووافقت سورية في أيلول/سبتمبر الماضي على تدمير كل مخزوناتها من الأسلحة الكيماوية في إطار اتفاق توسطت فيه روسيا والولايات المتحدة.
وقبل الرئيس بشار الأسد الخطة بعد أن هددت واشنطن باستخدام القوة رداً على هجوم بغاز السارين قتل فيه مئات الأشخاص في دمشق يوم 21 آب/أغسطس الماضي.
وتأجل اجتماع للمجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية الحائزة على جائزة نوبل للسلام والتي تشرف على تدمير الأسلحة السورية حتى يتم إعلان القرار في تيرانا عاصمة ألبانيا.
ومن المتوقع أن يعلن رئيس الوزراء الألباني إيدي راما المعين حديثاً للمواطنين ما إذا كانت حكومته ستوافق على طلب واشنطن في وقت لاحق اليوم.
ويأتي القرار اليوم الذي يوافق 15 تشرين الثاني/نوفمبر وهو الموعد النهائي لموافقة المنظمة ودمشق على خطة مفصلة تحدد كيفية التخلص من 1300 طن من غازات السارين والخردل السامة وغيرها من غازات الأعصاب التي يعتبر التخلص منها وسط الحرب الأهلية الدائرة في سورية شديد الخطورة.
وطلبت الولايات المتحدة أن تستضيف ألبانيا وهي حليف مقرب من الغرب منشأة تدمير الأسلحة وتتفاوض على التفاصيل الفنية وسط احتجاجات شعبية في العاصمة الألبانية.
ووافقت سورية في أيلول/سبتمبر الماضي على تدمير كل مخزوناتها من الأسلحة الكيماوية في إطار اتفاق توسطت فيه روسيا والولايات المتحدة.
وقبل الرئيس بشار الأسد الخطة بعد أن هددت واشنطن باستخدام القوة رداً على هجوم بغاز السارين قتل فيه مئات الأشخاص في دمشق يوم 21 آب/أغسطس الماضي.