تجربة أكاديمية قوامها العلم الجاد والقيّم… محور لقاء “آداب وتربوية الشرق الأوسط”
جو 24 :
عمّان – رسّخ لقاء عميدة كلية الآداب والعلوم التربوية في جامعة الشرق الأوسط الدكتورة آيات المغربي، بطلبة الكلية المستجدين، فهمًا عميقًا لرؤية الكلية ورسالتها الطموحة.
اللقاء الذي حضره عميد شؤون الطلبة الدكتور حازم النسور، وأعضاء الهيئة التدريسية، استعرض الملامح الجوهرية للبرامج الأكاديمية التي تنفرد بها الكلية، إلى جانب الدور المحوري الذي تلعبه هذه البرامج في بناء قاعدة معرفية متينة تُعدّ الطلبة للمستقبل.
وأكد اللقاء أهمية الانخراط الفعّال في الأنشطة الثقافية والعلمية التي تعدّها الكلية على مدار العام، مؤكدة أنها أكثر من مجرد فعاليات دورية، بل هي جزء لا يتجزأ من العملية التربوية التي تسعى إلى تنمية مهارات الطلبة وصقل شخصياتهم.
وفي نقاش مفتوح، أتيحت الفرصة للطلبة للتعبير عن تطلعاتهم واستفساراتهم حول المناهج الدراسية وآليات الدعم الأكاديمي المتاحة، إذ قدّم أعضاء الهيئة التدريسية إرشادات معمّقة حول كيفية استثمار البنية التحتية المتميزة للكلية، والتي تشمل مكتبات متطورة، ومختبرات حديثة، وقاعات إلكترونية، لضمان تجربة تعليمية ثرية تُمكّنهم من تحقيق التميز العلمي.
واختُتم اللقاء برسالة ملهمة حملت في طياتها دعوة صريحة للطلبة لاحتضان القيم الأكاديمية والعمل بروح الشراكة لبناء مجتمع جامعي نابض بالحياة، وأنه لا بد من تحويل سنوات الدراسة إلى تجربة ذات قيمة مضافة، قادرة على تمكينهم من تحقيق طموحاتهم الأكاديمية والمهنية، والمساهمة بفعالية في رسم ملامح المستقبل.
هذا اللقاء يعد خطوة استراتيجية تعكس رؤية الكلية في تمكين الطلبة من الانطلاق بثبات نحو مسيرة أكاديمية متميزة، قوامها العلم والإبداع، وغايتها بناء قادة حقيقيين يساهمون في تعزيز نهضة مجتمعاتهم.