غسّان مسعود مستشاراً لـ"رمسيس" في "اكسودوس"
جو 24 : أنهى الممثل السوري غسان مسعود مؤخراً تصوير دوره بفيلم اكسيدوس "Exodus"، وهو تجربته السينمائية الثانية بإدارة المخرج ريدلي سكوت، بعد "Kingdom of Heaven" الذي قدمّه كممثل عربي إلى هوليود بدور "صلاح الدين" سنة 2005.
باب الحارة يُفتَحُ مجدداً في دمشق
ويروي "Exodus" قصّة حياة النبي موسى، وهو من إنتاج "فوكس" وبطولة: كريستيان بيل، وبن كينغسلي، وغسان مسعود، وكثر آخرين، ويؤدي فيه مسعود شخصية المستشار الأكبر للفرعون رمسيس، وسيعرض الفيلم بدور السينما العالمية خلال موسم العرض المقبل التقنية ثلاثية الأبعاد.
وقال غسان مسعود في تصريحاتٍ خاصّة لموقع CNN بالعربية: "إن شخصيّته بالفيلم لها بعدين على مستوى الصورة، حيث يعيش المستشار الأكبر في زمنين، ويكون مستشاراً للفرعون وأبيه، وشاهداً على عصر ذلك الفرعون، ونراه صامتاً أحياناً يكتفي فقط بمراقبة ما يحدث، وتارةً أخرى يدلو بدلوه، ويقدم مشورته لرمسيس، وهذا ما حفزّني من حيث الأداء، لأن أكون في صمتي، كما أنا في قولي، بما ينسجم مع القراءة التي اتفقت عليها مع المخرج."
واعتبر مسعود تجربته الثانية مع ريدلي سكوت بالمدهشة، حيث قال: "أدخلني سكوت إلى خيمته أو غرفة التحكم أكثر من مرّة للاطلاع على كيفية تأهيل المشهد، وطريقة تسخير التكنولوجيا الحديثة جداً في سبيل صناعة فيلمٍ ريادي، وكان رائعاً بالنسبة لي أن يطلعني على بعض تفاصيل ما يفكّر فيه، والمدهش أيضاً كون هذا المخرج بعمره وتجربته لايزال يملك حماسة الشاب الصغير تجاه صناعة السينما، فهو رجل يعشق عمله بطريقة غير اعتيادية، إلى جانب مسألة الانضباط العالي."
وأشار مسعود إلى كونه اعتذر من ريدلي سكوت عن المشاركة في فيلم "Body of Lies" ولم يتوقّع استدعاؤه له في فيلم آخر بإدارته، وعلقّ على ذلك قائلاً: "أن تعتذر من مخرج سابقاً، ويعود ليستعين بك في فيلمٍ جديد، هذه الصفة أقدرها عالياً كممثل، وافتقدها في وسطي الفني، وهذا محزن جداً."
باب الحارة يُفتَحُ مجدداً في دمشق
ويروي "Exodus" قصّة حياة النبي موسى، وهو من إنتاج "فوكس" وبطولة: كريستيان بيل، وبن كينغسلي، وغسان مسعود، وكثر آخرين، ويؤدي فيه مسعود شخصية المستشار الأكبر للفرعون رمسيس، وسيعرض الفيلم بدور السينما العالمية خلال موسم العرض المقبل التقنية ثلاثية الأبعاد.
وقال غسان مسعود في تصريحاتٍ خاصّة لموقع CNN بالعربية: "إن شخصيّته بالفيلم لها بعدين على مستوى الصورة، حيث يعيش المستشار الأكبر في زمنين، ويكون مستشاراً للفرعون وأبيه، وشاهداً على عصر ذلك الفرعون، ونراه صامتاً أحياناً يكتفي فقط بمراقبة ما يحدث، وتارةً أخرى يدلو بدلوه، ويقدم مشورته لرمسيس، وهذا ما حفزّني من حيث الأداء، لأن أكون في صمتي، كما أنا في قولي، بما ينسجم مع القراءة التي اتفقت عليها مع المخرج."
واعتبر مسعود تجربته الثانية مع ريدلي سكوت بالمدهشة، حيث قال: "أدخلني سكوت إلى خيمته أو غرفة التحكم أكثر من مرّة للاطلاع على كيفية تأهيل المشهد، وطريقة تسخير التكنولوجيا الحديثة جداً في سبيل صناعة فيلمٍ ريادي، وكان رائعاً بالنسبة لي أن يطلعني على بعض تفاصيل ما يفكّر فيه، والمدهش أيضاً كون هذا المخرج بعمره وتجربته لايزال يملك حماسة الشاب الصغير تجاه صناعة السينما، فهو رجل يعشق عمله بطريقة غير اعتيادية، إلى جانب مسألة الانضباط العالي."
وأشار مسعود إلى كونه اعتذر من ريدلي سكوت عن المشاركة في فيلم "Body of Lies" ولم يتوقّع استدعاؤه له في فيلم آخر بإدارته، وعلقّ على ذلك قائلاً: "أن تعتذر من مخرج سابقاً، ويعود ليستعين بك في فيلمٍ جديد، هذه الصفة أقدرها عالياً كممثل، وافتقدها في وسطي الفني، وهذا محزن جداً."