منظمة: دول أوروبية تدفع سوريين للموت قسراً
جو 24 : كشفت هيئة تابعة الأمم المتحدة عن قيام عدد من الدول الأوروبية بوضع قيود على دخول اللاجئين السوريين، وتجبرهم على العودة "قسراً"، إلى بلادهم، التي تشهد حرباً أهلية طاحنة، منذ ما يقرب من ثلاث سنوات.
وأعربت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، في بيان الجمعة، عن قلقها البالغ ازاء قيام تلك الدول الأوروبية بمنع دخول اللاجئين السوريين إليها، فيما ذكر المتحدث باسم المفوضية، أدريان إدواردز، أن عدداً من السوريين تم إرجاعهم من قبل بلغاريا واليونان وقبرص.
ونقل البيان عن إدواردز قوله: "تدعو المفوضية على الصعيد العالمي وكذلك الاتحاد الأوروبي، إلى التحول عن حماية الحدود إلى حماية الأشخاص.. إذا كان هناك ممارسات لمنع طالبي اللجوء من دخول اقليم، فإن المفوضية تدعو إلى الكف عن هذا الأمر فوراً."
وتابع المسؤول الدولي، بحسب ما أورد الموقع الرسمي للأمم المتحدة، قائلاً إنه "يمكن لرفض أو منع دخول طالبي اللجوء إلى تلك الدول، أن يعرضهم لمزيد من الخطر، ولصدمات إضافية"، مشدداً على ضرورة "فرض وقف عالمي على إعادة السوريين إلى الدول المجاورة."
وشددت مفوضية شؤون اللاجئين على أن "الأشخاص الذين يحتاجون إلى حماية دولية، يجب أن يتمكنوا من التوصل إلى حلول دائمة، كوضعهم في مراكز العبور على سبيل المثال، حتى تتم اعادة توطينهم في دول أوروبية أو غير أوروبية"، وفقاً لما أورد البيان.
(سي ان ان)
وأعربت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، في بيان الجمعة، عن قلقها البالغ ازاء قيام تلك الدول الأوروبية بمنع دخول اللاجئين السوريين إليها، فيما ذكر المتحدث باسم المفوضية، أدريان إدواردز، أن عدداً من السوريين تم إرجاعهم من قبل بلغاريا واليونان وقبرص.
ونقل البيان عن إدواردز قوله: "تدعو المفوضية على الصعيد العالمي وكذلك الاتحاد الأوروبي، إلى التحول عن حماية الحدود إلى حماية الأشخاص.. إذا كان هناك ممارسات لمنع طالبي اللجوء من دخول اقليم، فإن المفوضية تدعو إلى الكف عن هذا الأمر فوراً."
وتابع المسؤول الدولي، بحسب ما أورد الموقع الرسمي للأمم المتحدة، قائلاً إنه "يمكن لرفض أو منع دخول طالبي اللجوء إلى تلك الدول، أن يعرضهم لمزيد من الخطر، ولصدمات إضافية"، مشدداً على ضرورة "فرض وقف عالمي على إعادة السوريين إلى الدول المجاورة."
وشددت مفوضية شؤون اللاجئين على أن "الأشخاص الذين يحتاجون إلى حماية دولية، يجب أن يتمكنوا من التوصل إلى حلول دائمة، كوضعهم في مراكز العبور على سبيل المثال، حتى تتم اعادة توطينهم في دول أوروبية أو غير أوروبية"، وفقاً لما أورد البيان.
(سي ان ان)