العراق: 44 قتيلاً في هجمات استهدفت الشيعة في ذكرى عاشوراء
جو 24 : قتل 44 شخصا في هجمات استهدفت الشيعة في العراق الخميس، بينها هجوم انتحاري وسط موكب ديني، على رغم الاجراءات الامنية المشددة في مدينة كربلاء التي يتدفق اليها الشيعة لاحياء الذكرى السنوية لمقتل الحسين ثالث ائمتهم.
وحصلت هذه الهجمات بينما تجمع عشرات الآلاف من الزوار الاجانب في مدينة كربلاء لاحياء ذكرى عاشوراء التي تجري في هذا الوقت من السنة، وذلك على رغم الهجمات المتكررة التي يشنها المسلحون السنة خلال مثل هذه الاحتفالات في السنوات الأخيرة.
وفجر انتحاري كان يرتدي زي الشرطة، نفسه في منطقة تسكنها غالبية من الشيعة في محافظة ديالى شمال بغداد مما أدى الى مقتل 32 شخصا واصابة 80 آخرين.
كما هزت تفجيرات متزامنة منطقة الحفرية جنوب العاصمة فقتل تسعة اشخاص، وتسبب تفجيران في مدينة كركوك الشمالية بإصابة خمسة أشخاص.
ووقعت أعمال عنف قرب بغداد وفي بعقوبة شمال العاصمة ثلاثة قتلى بينهم جنديان.
وكانت ثلاثة هجمات منسقة استهدفت زوارا من الشيعة في شمال بغداد الاربعاء وأوقعت ثمانية قتلى على الاقل وعشرة جرحى، وذلك قرب مدينة بعقوبة فيما كان الزوار متوجهين الى مدينة كربلاء على مسافة 110 كيلومترات جنوب العاصمة.
وأدى انفجار سيارة مفخخة في مدينة كركوك الى مقتل شيعي كان يوزع المؤن على زوار واصابة ثمانية اشخاص آخرين بجروح.
وعززت الاجراءات الامنية بأكثر من 35 الف جندي وشرطي نشروا في كربلاء وحولها واقيمت حواجز لمنع دخول السيارات الى المدينة التي تحلق فوقها مروحيات.
وبعد 14 تشرين الثاني سيواصل الزوار التدفق على كربلاء للأيام الاربعين التي تلي عاشوراء.
وفي الاشهر الاخيرة، تزايدت الهجمات في العراق، على رغم تشديد التدابير الامنية والحملات التي تستهدف المتمردين.
ولقي اكثر من 5600 شخص حتفهم منذ مطلع السنة، منهم 964 في تشرين الاول ، وهو الشهر الاكثر دموية منذ نيسان 2008، كما تفيد الارقام الرسمية.
ومع تفاقم العنف في البلاد، طلب رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي من واشنطن تعاونا أوسع لمكافحة التمرد. وتعد موجة العنف الدموي الاسوأ يشهدها العراق منذ 2008.
(و ص ف)
وحصلت هذه الهجمات بينما تجمع عشرات الآلاف من الزوار الاجانب في مدينة كربلاء لاحياء ذكرى عاشوراء التي تجري في هذا الوقت من السنة، وذلك على رغم الهجمات المتكررة التي يشنها المسلحون السنة خلال مثل هذه الاحتفالات في السنوات الأخيرة.
وفجر انتحاري كان يرتدي زي الشرطة، نفسه في منطقة تسكنها غالبية من الشيعة في محافظة ديالى شمال بغداد مما أدى الى مقتل 32 شخصا واصابة 80 آخرين.
كما هزت تفجيرات متزامنة منطقة الحفرية جنوب العاصمة فقتل تسعة اشخاص، وتسبب تفجيران في مدينة كركوك الشمالية بإصابة خمسة أشخاص.
ووقعت أعمال عنف قرب بغداد وفي بعقوبة شمال العاصمة ثلاثة قتلى بينهم جنديان.
وكانت ثلاثة هجمات منسقة استهدفت زوارا من الشيعة في شمال بغداد الاربعاء وأوقعت ثمانية قتلى على الاقل وعشرة جرحى، وذلك قرب مدينة بعقوبة فيما كان الزوار متوجهين الى مدينة كربلاء على مسافة 110 كيلومترات جنوب العاصمة.
وأدى انفجار سيارة مفخخة في مدينة كركوك الى مقتل شيعي كان يوزع المؤن على زوار واصابة ثمانية اشخاص آخرين بجروح.
وعززت الاجراءات الامنية بأكثر من 35 الف جندي وشرطي نشروا في كربلاء وحولها واقيمت حواجز لمنع دخول السيارات الى المدينة التي تحلق فوقها مروحيات.
وبعد 14 تشرين الثاني سيواصل الزوار التدفق على كربلاء للأيام الاربعين التي تلي عاشوراء.
وفي الاشهر الاخيرة، تزايدت الهجمات في العراق، على رغم تشديد التدابير الامنية والحملات التي تستهدف المتمردين.
ولقي اكثر من 5600 شخص حتفهم منذ مطلع السنة، منهم 964 في تشرين الاول ، وهو الشهر الاكثر دموية منذ نيسان 2008، كما تفيد الارقام الرسمية.
ومع تفاقم العنف في البلاد، طلب رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي من واشنطن تعاونا أوسع لمكافحة التمرد. وتعد موجة العنف الدموي الاسوأ يشهدها العراق منذ 2008.
(و ص ف)