تكلفة استضافة اللاجئين السوريين بالأردن ستتجاوز الخمسة مليارات دولار
جو 24 : قال وزير المالية أمية طوقان أمس ان التكلفة الاجمالية لاستضافة اللاجئين السوريين في 2013 و2014 ستتجاوز خمسة مليارات دولار وهو رقم أعلى من التقديرات السابقة.
وأرجع طوقان ارتفاع التكاليف بشكل رئيسي الى الحاجة الى المزيد من البنية التحتية لتخفيف الكثافة السكانية الشديدة في الاردن الذي يستضيف حاليا أكثر من 600 ألف لاجيء سوري وفق بيانات الامم المتحدة. وقال طوقان ان التقديرات الاردنية أعلى من ذلك اذ تشير الى أن عدد اللاجئين يتراوح بين 700 ألف ومليون سوري.
واضاف على هامش مؤتمر اتحاد المصارف العربية في بيروت ان الاعداد تواصل الزيادة وان المدارس والبنية التحتية تتحمل أكثر من طاقتها.
ومضى يقول لرويترز ان الاردن يحتاج الى بناء مدارس ومستشفيات جديدة وان المملكة ستحتاج الى المزيد من الدعم الدولي لاستضافة السوريين.
وبموجب الاصلاحات التي اتفقت عليها المملكة مع صندوق النقد الدولي سترتفع اسعار الكهرباء العام القادم في اطار الغاء تدريجي للدعم على مدى أربع سنوات.
وباعتبار أن رفع الدعم ينظر اليه على انه اجراء محفوف بالمخاطر، قال طوقان ان الاردن قلق بالطبع لكن اذا توفرت الارادة السياسية فينبغي المضي في الاصلاحات لانها ستدعم الاقتصاد.
وقال طوقان انه اذا مضت خطة الاصلاحات قدما فسيتحسن الوضع المالي للاردن كثيرا في العامين او الاعوام الثلاثة القادمة.
وشبه الاصلاحات بالدواء الذي لا يرغب أحد في تناوله لكنه سيحسن صحته كثيرا اذا تناوله.(رويترز)
وأرجع طوقان ارتفاع التكاليف بشكل رئيسي الى الحاجة الى المزيد من البنية التحتية لتخفيف الكثافة السكانية الشديدة في الاردن الذي يستضيف حاليا أكثر من 600 ألف لاجيء سوري وفق بيانات الامم المتحدة. وقال طوقان ان التقديرات الاردنية أعلى من ذلك اذ تشير الى أن عدد اللاجئين يتراوح بين 700 ألف ومليون سوري.
واضاف على هامش مؤتمر اتحاد المصارف العربية في بيروت ان الاعداد تواصل الزيادة وان المدارس والبنية التحتية تتحمل أكثر من طاقتها.
ومضى يقول لرويترز ان الاردن يحتاج الى بناء مدارس ومستشفيات جديدة وان المملكة ستحتاج الى المزيد من الدعم الدولي لاستضافة السوريين.
وبموجب الاصلاحات التي اتفقت عليها المملكة مع صندوق النقد الدولي سترتفع اسعار الكهرباء العام القادم في اطار الغاء تدريجي للدعم على مدى أربع سنوات.
وباعتبار أن رفع الدعم ينظر اليه على انه اجراء محفوف بالمخاطر، قال طوقان ان الاردن قلق بالطبع لكن اذا توفرت الارادة السياسية فينبغي المضي في الاصلاحات لانها ستدعم الاقتصاد.
وقال طوقان انه اذا مضت خطة الاصلاحات قدما فسيتحسن الوضع المالي للاردن كثيرا في العامين او الاعوام الثلاثة القادمة.
وشبه الاصلاحات بالدواء الذي لا يرغب أحد في تناوله لكنه سيحسن صحته كثيرا اذا تناوله.(رويترز)