' العمرية' : نشعر بالتهميش.. ومحاكمة العمري هدفها تكميم الافواه
اكد تجمع عشائر العمرية ان عشيرة العمري تشعر بالتهميش من قبل الحكومات المتعاقبة ،رغم تمتع ابنائها بالكفاءات والقدرات.
واشار التجمع في بيان صدر عن العشيرة، ان استثناء العمرية من تشكيلة مجلس الاعيان يعتبر مثالا على التهميش، اضافة الى اقصاء بعض ابنائها العاملين في القوات المسلحة والمؤسسات الحكومية.
واستنكرت العشيرة في بيانها الدعوة المرفوعة بحق الاعلامي عصام العمري من قبل رئيس الوزراء ،مؤكدة انها تأتي في سياق سياسة تكميم الافواه.
وبينت العشيرة الى انها ستتواجد امام المحكمة صباح اليوم الذي ستعقد فيه اولى جلسات محاكمة العمري ،احتجاجا على الامر.
وتاليا نص البيان
بيان صادر عن تجمع عشائر العمرية بالمملكة الاردنية الهاشمية
بيان رقم ( ٢ )
لقد اجتمع عدد غفير من ابناء عشيرة العمرية في المملكة الاردنية الهاشمية في بلدة دير يوسف بمحافظة اربد للتداول في شؤون العشيرة التي باتت تشعر بأنها مهمشة من قبل الحكومات المتعاقبة ويتم اقصاء ابنائها من المناصب العليا في البلاد بالرغم من ولاءها المطلق للعرش الهاشمي وتمتع ابنائها بأعلى الكفاءات والقدرات وعدد افراد العشيرة يتجاوز المئة الف نسمة .
وحيث ان المجتمعين في دير يوسف يوم الخميس الموافق ١٤ تشرين الثاني ٢٠١٣ قد اتفقوا على وضع جلالة الملك عبد الله الثاني بصورة الوضع إذ يؤكدون أنهم يرون بضرورة اشراكهم في واجب المسئولية الوطنية الى جانب ابناء العشائر الاخرى والتي احياناً يتواجد منها اكثر من شخص بالوزارة او المؤسسة الواحدة وفي مواقع متقدمة جداً .
وما خلو مجلس الاعيان الجديد الا مثال على ذلك ناهيك عن عمليات الاقصاء والإبعاد لبعض ابناء العشيرة العاملين في القوات المسلحة والحكومة والاعلام وغيرها .
كما تباحث المجتمعون مسألة شكوى الحكومة على ابنها الاعلامي عصام العمري والذي خدم الوطن على مدى ٣٥ عاماً وبدعوى واهنة وحجج ضعيفة والقصد منها اسكات صوته الذي إنما يعبر عن رؤية ورسالة جلالة الملك المفدى في دور الاعلام الرقابي على الفاسدين والمترهلين .
وسيقوم ابناء العشيرة من كل قرى الشمال بالتواجد امام المحكمة يوم ١٩ تشرين الثاني الحالي تعبيراً عن استنكارهم لموقف الحكومة هذا وشجبهم لاستمرار سياسة إقصاء ابناء هذه العشيرة.
يؤكد المجتمعون انهم يعتبرون هذا اللقاء تمهيداً لانشاء مجلس لتجمع عشائر العمرية والذي سيعمل لمصلحة ابنائها الذين يفتخرون بنسبهم لجدهم الخليفة العادل عمر بن الخطاب صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم .ويعتزون بانتمائهم لوطنهم الاردني ويسألون الله السداد والتوفيق .