ماذا قالت طبيبة النساء التي أغضبت المصريين أمام جهات التحقيق؟
كانت طبيبة النساء التي عرفت بـ"طبيبة كفر الدوار" حديث المصريين لبعض الوقت بعدما أثارت غضبا واسعا بسبب فيديو بثته على حسابها بموقع فيسبوك وتحدثت عن علاقات غير شرعية و"حمل سفاح".
وبعد القبض عليها قبل أكثر من أسبوعين، أفرجت جهات التحقيق المصرية أمس عن الطبيبة بكفالة 10 آلاف جنيه، وكانت قد وجهت لها 3 اتهامات، وهي: التعدي على المبادئ والقيم الأسرية في المجتمع المصري بهدف الإخلال بالنظام العام والإضرار بالسلام، ونشرها بسوء قصد أخبارا كاذبة من شأنها تكدير السلم والأمن العام، وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لإثارة البلبلة بين أطياف الشعب المصري.
ونشر موقع "القاهرة 24" أقوال الطبيبة أمام النيابة، والتي أنكرت فيها التهم الموجهة إليها، وقالت إنها لم تشهّر بأحد ولم تقصد الإساءة، وأنها نشرت فيديو ثانيا اعتذرت فيه عن بعض الألفاظ التي قالتها وأثارت غضب الكثيرين.
وأضافت الطبيبة أنه لم تذكر أي أسماء أو أشخاص بعينهم ولم تشهّر بأحد، وأن هناك شخصيات عامة تحكي عن حالات بقصد توعية الناس والأمهات، وقالت إنها لم تقصد إثارة "البلبلة".
وتابعت: "في نفس اليوم تفاجأت بأن الفيديو اتشير كتير وانتشر وناس انتقدتني في بعض الألفاظ التي قلتها في الفيديو، وفي اليوم التالي نشرت فيديو ثانيا اعتذرت فيه عن الألفاظ التي قلتها، ووجدت قنوات (فضائية) كتير تريد التسجيل معي ورفضت وصورت مع قناه وحدة فقط لأشرح وجهة نظري".
ودافعت الطبيبة عن بعض ما قالته في الفيديو المثير للجدل، قائلة: "كنت أخاطب ناس بسيطة وكنت أتكلم بلغتهم وكنت بتكلم بتلقائية، وعملت فيديو بعدها بيوم واعتذرت عن الألفاظ اللي قلتها".
وكانت الطبيبة قد أثارت غضبا واسعا بين المصريين، بعد الفيديو الذي تحدثت فيه عن وقائع "حمل سفاح" وعلاقات خارج إطار الزواج واعتبر البعض حديثها بأنه إهانة للمصريات وتشكيك في الأنساب، وحكت الطبيبة عن واقعة استقبالها في عيادتها فتاة في سن المراهقة، بصحبة سيدتين من أهلها، وعلى وجوههن معالم الحزن، وزعمن أن الابنة تزوجت منذ 3 أشهر، ويريدون متابعة الحمل، لكن بالفحص تبين أن الفتاة حامل في الشهر الثامن، على حد قولها.
وبعد الهجوم الشديد عليها، حذفت الطبيبة الفيديو بعدما حقق مشاهدات ضخمة في وقت قياسي، ودافعت عن نفسها في ظهور مع وسائل إعلام مصرية، بأنها لم تذكر أية حالات بعينها، ولم تفش أسرارا، لكنها حذرت من التعامل بشكل غير لائق أو التقصير في تربية الأبناء، بسبب ما يرد عليها في المستشفى بحكم عملها كطبيبة نساء، واعترفت الطبيبة بأن التعبير خانها في بعض ما قالته.
المصدر: RT + القاهرة 24