راصد يدعو المكتب الدائم لطلب تفسير بشأن آلية احتساب فوز نائبي الرئيس
جو 24 : قال تحالف راصد البرلمان إن النظام الداخلي لمجلس النواب خلا من أية إشارة إلى كيفية حسم الفائز بانتخابات النائب الأول والثاني وبالتالي فإن هذه المشكلة تحتاج إلى إعادة تعديل النظام الداخلي ليتم النص صراحة على آلية احتساب فوز النائب الأول والثاني، وهو ما يلمح إليه نواب يرون أن الحل المستقبلي لن يتأتى إلا بإعادة فتح النظام الداخلي لمجلس النواب وتعديل الفقرة (1) من المادة (16) في النظام.
ودعا راصد في تقريره للاسبوع الثاني من الدورة العادية للبرلمان، المكتب الدائم لمجلس النواب النظر بالإشكالية النظامية التي حدثت وتعتبر سابقة على مستوى المجالس النيابية الأردنية، وأن يتم دراسة الاعتراضات المقدمة من النائبين طارق خوري و سليمان الزبن، داعياً المكتب الدائم للمجلس بطلب استفتاء الديوان الخاص بتفسير القوانين في هذه القضية الشائكة وذلك لمزيد من الشفافية البرلمانية خاصة وأن المكتب الدائم في هذة الحالة هو الخصم والحكم في آن واحد.
وتضمن التقرير توضيحاً مفصلاً لعدد المقاعد التي حصلت عليها كل كتلة نيابية في اللجان النيابية التي تم انتخابها، فإظهر أن عددا من الكتل النيابية نجحت بحسم سيطرتها المسبقة على المراكز القيادية في بعض اللجان الدائمة، فيما خرجت كتل بكاملها من المنافسة على المواقع القيادية في تلك اللجان التي تم تشكيلها حتى الآن، بيد أن مثل هذه الأحكام والنتائج ستبقى في حالة تغير حتى يتم استكمال تشكيل كامل اللجان الدائمة، مما سيسمح للكتل ببناء ائتلافات مع بعضها البعض لاحقا، الأمر الذي قد يغير من صورة النتائج الحالية.
وبين أن كتلة النهضة حصلت على (19) مقعدا في عشر لجان، فيما حصلت كتلة التجمع الديمقراطي على (14) مقعدا في (8) لجان، وأحكمت سيطرتها مسبقا على لجنة التوجيه الوطني بخمسة مقاعد، كما حصلت كتلة جبهة العمل الوطني على (14) مقعدا في (8) لجان، وبلغت قوة حضورها بثلاثة مقاعد فقط في لجنة الصحة، فيما حصلت كتلة التوافق الوطني على (12) مقعدا في خمس لجان، وأحكمت سيطرتها مبكرا على لجنة الريف والبادية بخمسة مقاعد، فيما حصلت كتلة الوسط الاسلامي على (19) مقعدا في ثمان لجان، ونجحت بإحكام سيطرتها على لجنة النظام والسلوك بخمسة مقاعد.
وأضاف التقرير أن كتلة حزب الاتحاد الوطني حصلت على (13) مقعدا في (7) لجان، ونجحت بالحصول على (3) مقاعد في لجنة العمل، فيما حصلت كتلة وطن على (13) مقعدا في (8) لجان، وحصلت على (3) مقاعد في لجنة الشباب والرياضة، وحصلت كتلة الإصلاح على (7) مقاعد في (5) لجان، في حين حصل النواب المستقلون وعددهم (11) نائباً، على (7) مقاعد في (6) لجان.
ودعا راصد في تقريره للاسبوع الثاني من الدورة العادية للبرلمان، المكتب الدائم لمجلس النواب النظر بالإشكالية النظامية التي حدثت وتعتبر سابقة على مستوى المجالس النيابية الأردنية، وأن يتم دراسة الاعتراضات المقدمة من النائبين طارق خوري و سليمان الزبن، داعياً المكتب الدائم للمجلس بطلب استفتاء الديوان الخاص بتفسير القوانين في هذه القضية الشائكة وذلك لمزيد من الشفافية البرلمانية خاصة وأن المكتب الدائم في هذة الحالة هو الخصم والحكم في آن واحد.
وتضمن التقرير توضيحاً مفصلاً لعدد المقاعد التي حصلت عليها كل كتلة نيابية في اللجان النيابية التي تم انتخابها، فإظهر أن عددا من الكتل النيابية نجحت بحسم سيطرتها المسبقة على المراكز القيادية في بعض اللجان الدائمة، فيما خرجت كتل بكاملها من المنافسة على المواقع القيادية في تلك اللجان التي تم تشكيلها حتى الآن، بيد أن مثل هذه الأحكام والنتائج ستبقى في حالة تغير حتى يتم استكمال تشكيل كامل اللجان الدائمة، مما سيسمح للكتل ببناء ائتلافات مع بعضها البعض لاحقا، الأمر الذي قد يغير من صورة النتائج الحالية.
وبين أن كتلة النهضة حصلت على (19) مقعدا في عشر لجان، فيما حصلت كتلة التجمع الديمقراطي على (14) مقعدا في (8) لجان، وأحكمت سيطرتها مسبقا على لجنة التوجيه الوطني بخمسة مقاعد، كما حصلت كتلة جبهة العمل الوطني على (14) مقعدا في (8) لجان، وبلغت قوة حضورها بثلاثة مقاعد فقط في لجنة الصحة، فيما حصلت كتلة التوافق الوطني على (12) مقعدا في خمس لجان، وأحكمت سيطرتها مبكرا على لجنة الريف والبادية بخمسة مقاعد، فيما حصلت كتلة الوسط الاسلامي على (19) مقعدا في ثمان لجان، ونجحت بإحكام سيطرتها على لجنة النظام والسلوك بخمسة مقاعد.
وأضاف التقرير أن كتلة حزب الاتحاد الوطني حصلت على (13) مقعدا في (7) لجان، ونجحت بالحصول على (3) مقاعد في لجنة العمل، فيما حصلت كتلة وطن على (13) مقعدا في (8) لجان، وحصلت على (3) مقاعد في لجنة الشباب والرياضة، وحصلت كتلة الإصلاح على (7) مقاعد في (5) لجان، في حين حصل النواب المستقلون وعددهم (11) نائباً، على (7) مقاعد في (6) لجان.