كانت مُقربة من الأسد.. انتشار صورة لممثلة سورية شهيرة تُغادر مع زوجها مطار دمشق بعد سقوط الأسد
جو 24 :
نشر موقع "العراب" على تطبيق انستغرام صورة ظهرت فيها الممثلة السورية سلاف فواخرجي وزوجها وائل رمضان في المطار، مشيرا إلى انها التقطت خلال مغادرتهما الأراضي السورية وذلك عقب سقوط نظام الرئيس السوري
وكانت فواخرجي وتُعرف بقربها من النظام السوري كتبت مؤخرا منشورا مطولا حول الاحداث المفاجئة التي عصفت بالبلاد.
وقالت سلاف في رسالتها عبر "فيسبوك":تعلمت أن أتصالح مع كل مرحلة ، مهما كانت … عمرية، فكرية، انتاجية… صحيحة كانت أم خاطئة …
لأنها كلها أنا .. وأنا لم تتنكر لأنا يوماً … لم أدعِ يوماً أني على الحق بالمطلق… لأنه لا يوجد إنسان مهما علت مرتبته على الحق دائماً ".
واضافت سلاف:في كل كلامي ولقاءاتي كنت أقول ربما أكون على صواب وربما أكون على خطأ لكنه رأيّ … وفيها كلها أيضا قديمها وجديدها كنت أقول أن دم السوري على السوري حرام لكن لم يرد أن يُسمع كلامي هذا وغيره عند البعض كيلا أقلل لهم فرص الشتائم ! اليوم وقد صرنا في مرحلة جديدة أتمنى لبلدي أن تكون أحسن البلاد كما تستحق لها أن تكون… ولن أتنكر لما كُنت عليه سابقاً ولم أكن خائفة ولن أكون، ولا أعتقد أن الحكم الجديد بما يُظهره لنا سيكون ظالماً أو مستبداً ليخيفنا ويقمعنا، على عكس مايروجه البعض من تهديد ووعيد وترهيب على صفحاتنا ؟
وتطرقت سلاف الى موضوع حذف صورها مع الرئيس بشار الاسد وقالت:طلب إلي البعض أن أمسح صورا لي .. ولكن إن مسحتها هل ستُنسى وكأنها لم تكن؟ وهل سأتنكر أنا لها ؟ إنها مرحلة من تاريخ سوريا شئنا أم أبينا.. بإيجابياتها وسلبياتها … وتاريخنا معها … احترم كل لحظة مضت… وسأحترم كل لحظة جديدة في حياة جديدة لبلدي أتمنى كل المنى أن تكون قادرة على نهضة سوريا
وبناء على طلب الأصدقاء من الطرفين سأمسح بعضها لكن الصور منتشرة وموجودة ولأن تاريخ أي منّا لا نستطيع محوه متى شئنا أو طُلب إلينا …
ولأني لست خائفة لم أسارع لإعلان رجوعي من الخطأ إلى الصواب الذي لم أره بعد لكني أتمناه
وأتمنى كما دائماً سوريا العلمانية المدنية ، سوريا الحضارة والديانات والنور …
وختمت": "أرجو أن لا نحتفظ بحق الرد، وأن نستعيد جولاننا المحتل بعد كل تلك السنين، وخصوصا أن اسرائيل المزعومة زامنت الوصول إلى دمشق مع احتلالها لعشرات الكيلومترات من أراضينا !عاشت سوريا وعاش السوريون موحَّدون غير مقسّمين
مسالمين آمنين … وشكرا لحقن الدماء …".