اللصقات المضادة للتجاعيد.. أسرع علاج يعزز شباب البشرة
تكون اللصقات المُضادة للتجاعيد عادةً غنيّة بمكونات نشطة تُحارب الشيخوخة، وهي تعد بتمليس الخطوط والتجاعيد بشكل فوري.
فهل تُحقّق فعلاً ما تعد به في مجال تعزيز الشباب؟
هذا ما يجعلها وسيلة فعّالة للترطيب وتعزيز قدرة الجلد على الاحتفاظ بالعناصر المرطّبة التي تجعل الخطوط والتجاعيد أقل بروزاً دون الحاجة للجوء إلى استعمال الحقن التجميلية.
وتتوفر في الأسواق لصقات لمختلف مناطق الوجه: الجبين، محيط العينين، محيط الشفاه، وحتى العنق، منطقة أعلى الضدر، واليدين.
كيفيّة استعمالها
وقبل تطبيق هذه اللصقات، يجب تنظيف البشرة وتجفيفها ثم وضع كريم الليل الذي تستعملونه عليها وتدليك مكان تطبيق اللصقات قليلاً لتنشيط الدورة الدمويّة.
وبعدها يتمّ ترطيب اللصقة وشدّ الجلد في مكان التجاعيد قبل تغطيتها به. يُنصح بترك اللصقة على الأقل لثلاث ساعات أو يمكن تركها طوال الليل، أما إزالتها فتتم بالاستعانة بقطعة من القطن مُبلّلة بالماء.
وتكون اللصقات المُضادة للتجاعيد مصنوعة عادةً من السيلولوز أو السيليكون الذي يتمتّع بفعالية في حجز الترطيب داخل البشرة ومنع الهواء من الوصول إلى المنطقة المعالجة. وهذا ما يدفع الجلد إلى البحث عن الترطيب في طبقاته العميقة، أما تزويد هذه اللصقات بمكوّنات مُضادة للشيخوخة مثل الكولاجين، والريتينول، والنياسيناميد، والبيبتيدات فيُساهم في تعزيز شباب البشرة.
أبرز نتائجها
تروّج المؤثرات على وسائل التواصل الاجتماعي، في الفيديوهات التي يقمن بتصويرها لنتائج مُذهلة لدى استعمال هذه اللصقات، فتأثيرها يظهر مباشرة على البشرة بعد إزالتها ولكنه يكون تأثير قصير المدى يستمر لبضع ساعات أو لبضعة أيام.
أما فعاليتها على المدى الطويل فترتبط بعوامل عدة منها تركيبتها، المواظبة على استعمالها، والنتائج المتوقّعة منها. والجدير ذكره أن استعمال اللصقات كعلاج للتجاعيد ليس كافياً بمفرده، وعليه أن يترافق مع التدليك اليومي للوجه لبضع دقائق بعد تطبيق المصل المُغّذي أو الكريم المُرطّب، استعمال كريم حماية من الشمس، وترطيب البشرة بكريم يناسب نوعها بشكل يومي.