محمد عساف: تحديت الاحتلال للغناء بشيكاغو
جو 24 : تمكن النجم الفلسطيني محمد عساف الذي فاز في برنامج "آراب آيدول" في موسمه الثاني، من أن يغني أخيراً في الولايات المتحدة، متحدياً قساوة المعابر الحدودية.
وحالياً، يقوم عساف، الذي تمكن من أن يجمع العرب حول العالم، من خلال صوته الحريري الناعم، بجولة في الولايات المتحدة، إذ من المتوقع أن يجول على عدد من المسارح في جميع أنحاء البلاد.
وكان عساف قد ولد في ليبيا، وعادت عائلته إلى قطاع غزة لدى بلوغه سن الخامسة للعيش في مخيم خان يونس للاجئين الفلسطيينين. وتحدث النجم الفلسطيني عن رحلته المروعة من قطاع غزة إلى الولايات المتحدة، وذلك قبل جولته الغنائية في مدينة شيكاغو الأميركية الأسبوع الماضي. وقال إن "قصتي هي قصة شخص جاء من مكان متواضع جدا، يعرف بالمخيم في غزة."
وأضاف عساف: "المخيم يشبه منطقة سكنية ذات كثافة سكانية عالية، إذ لا يفصل البيوت عن بعضها البعض سوى مسافة متر واحد أو اثنين"، موضحاً أن "الظروف صعبة بسبب الوضع السياسي، والاقتصادي، والاحتلال"، ومشيراً إلى أن صعوبة الأوضاع لا يمكن وصفها، بسبب البطالة والفقر المتفشي في المجتمع."
ووصف النجم الفلسطيني الخروج من قطاع غزة بـ"الأمر الصعب بسبب المعابر الحدودية، وقوات الإحتلال"، موضحاً أن الأمر "استغرق حوالي فترة شهر حتى أتمكن من السفر، بعدما جربت كل الطرق الممكنة."
وكان عساف قد تمكن من عبور الحدود حيث يقع الفندق المصري الذي يضم اختبارات "آراب آيدول" على بعد 250 ميلاً، إلا أنه وجد أن أبواب الفندق موصدة، بعدما حصل جميع المتسابقين في البرنامج على أرقام في المسابقة. ولكنه، لم ييأس، إذ قفز من بوابة الفندق، وتسلل إلى الداخل، حيث أعطاه زميله المتسابق الفلسطيني رمضان أبو نحيل رقماً في المسابقة.
وخلال آدائه الفني في شيكاغو، كان عساف العامل الرئيسي والمحفز للجمهور، بعد العروض التي آداها المتسابقان إلى نهائيات "آرابر آيدول" اللبناني زياد خوري، والسورية فرح يوسف.
ووصف عساف إحساسه بالفرح، إذ قال إن "الأمر الأكثر جمالا يتمثل بحب الناس، وإيمانهم بك، وتشجيعهم، وحبهم، وكأنهم يريدون إنهاء الرحلة والحلم الذي تريد تحقيقه وهم إلى جانبك."
وحالياً، يقوم عساف، الذي تمكن من أن يجمع العرب حول العالم، من خلال صوته الحريري الناعم، بجولة في الولايات المتحدة، إذ من المتوقع أن يجول على عدد من المسارح في جميع أنحاء البلاد.
وكان عساف قد ولد في ليبيا، وعادت عائلته إلى قطاع غزة لدى بلوغه سن الخامسة للعيش في مخيم خان يونس للاجئين الفلسطيينين. وتحدث النجم الفلسطيني عن رحلته المروعة من قطاع غزة إلى الولايات المتحدة، وذلك قبل جولته الغنائية في مدينة شيكاغو الأميركية الأسبوع الماضي. وقال إن "قصتي هي قصة شخص جاء من مكان متواضع جدا، يعرف بالمخيم في غزة."
وأضاف عساف: "المخيم يشبه منطقة سكنية ذات كثافة سكانية عالية، إذ لا يفصل البيوت عن بعضها البعض سوى مسافة متر واحد أو اثنين"، موضحاً أن "الظروف صعبة بسبب الوضع السياسي، والاقتصادي، والاحتلال"، ومشيراً إلى أن صعوبة الأوضاع لا يمكن وصفها، بسبب البطالة والفقر المتفشي في المجتمع."
ووصف النجم الفلسطيني الخروج من قطاع غزة بـ"الأمر الصعب بسبب المعابر الحدودية، وقوات الإحتلال"، موضحاً أن الأمر "استغرق حوالي فترة شهر حتى أتمكن من السفر، بعدما جربت كل الطرق الممكنة."
وكان عساف قد تمكن من عبور الحدود حيث يقع الفندق المصري الذي يضم اختبارات "آراب آيدول" على بعد 250 ميلاً، إلا أنه وجد أن أبواب الفندق موصدة، بعدما حصل جميع المتسابقين في البرنامج على أرقام في المسابقة. ولكنه، لم ييأس، إذ قفز من بوابة الفندق، وتسلل إلى الداخل، حيث أعطاه زميله المتسابق الفلسطيني رمضان أبو نحيل رقماً في المسابقة.
وخلال آدائه الفني في شيكاغو، كان عساف العامل الرئيسي والمحفز للجمهور، بعد العروض التي آداها المتسابقان إلى نهائيات "آرابر آيدول" اللبناني زياد خوري، والسورية فرح يوسف.
ووصف عساف إحساسه بالفرح، إذ قال إن "الأمر الأكثر جمالا يتمثل بحب الناس، وإيمانهم بك، وتشجيعهم، وحبهم، وكأنهم يريدون إنهاء الرحلة والحلم الذي تريد تحقيقه وهم إلى جانبك."