موسم هزيل للزيتون في المملكة
جو 24 : وسط أجواء "كرنفالية"، مع مطلع أكتوبر/تشرين الأول، وإلى نهاية كل عام، تبدأ العائلات في شمال المملكة، موسم قطف ثمار الزيتون.
وفي منطقة بني كنانة بمحافظة اربد، تتزاحم أقدام عائلة "عمر الجمرة" تحت أغصان شجرة الزيتون في أجواء تعمها البهجة والحماس وفرح يتناثر مع حبات الزيتون.
ويقول عمر، لمراسل وكالة الأناضول، وهو يقطف ثمار الزيتون: "بدأنا القطف هذا العام مبكرا.. لا أعتقد أن بإمكاننا قطف كميات مماثلة لمحصول العام الماضي.. المحصول هذا العام ضعيف".
وأوضح عمر، أن اللاجئين السوريين في الأردن هذا العام توجهوا إلى مزارع الزيتون للعمل مقابل أجرة، ما شكّل منافسة حقيقية لعامل الزرعة الأردني، الذي كان يستفيد من هذا الموسم.
وأضاف أن بعض أصحاب المزارع الكبيرة استغنوا عن العمال الأردنيين لتشغيل لاجئين سوريين لكونهم يقبلون بأجر أقل بكثير من الأردنيين.
وتعتبر منطقة بني كنانة التي تطل أراضيها على الجانبين السوري والفلسطيني المحتل، أفضل منتج لزيت الزيتون في الأردن.
أما "أم محمد" الستينية، تقول لمراسل الأناضول، وهي تجلس تحت شجرة وبيدها حبات الزيتون :"يحمل هذا الوقت ذكريات وأشياء جميلة لي عندما كنت أتوجه مع والدي أو حتى فيما بعد مع زوجي أثناء صغرنا إلى الزيتون في كل عام، ولا استطيع التخلي عنه لأن فيه خير وعطاء".
ويتم نقل ثمار الزيتون إلى معصرة الزيتون، تمهيدا لتحويله إلى زيت، ومن ثم بيعه في الأسواق.
وفي أقصى شمال الأردن، دخلت الأناضول إلى معصرة "ملكا" لزيت الزيتون، حيث يصطف الناس ومعهم أجوله من ثمار الزيتون على أبواب المعصرة في انتظار أدورهم لعصر الثمار.
وقال مالك المعصرة، خالد وحيد، "الزيتون هذا العام قليل جدا لا نستقبل إلا نحو 40% من الكميات التي وردت إلينا العام الماضي".
وعزا وحيد، ذلك إلى أن "أشجار الزيتون تحمل ثمارا كثيرة في عام وترتاح (يقل إنتاجها) في عام آخر".
وقال مصدر حكومي طلب عدم ذكر اسمه لكونه غير مخول بالتحدث لوسائل الإعلام، أن الإنتاج المتوقع لهذا العام يبلغ 183 ألف طن زيتون.
وبين المصدر أن نحو 10 آلاف طن من الزيتون، سيتم توجيهها للسوق الإسرائيلي لغايات التخليل بالإضافة لكميات أخرى من زيت الزيتون.
ويصدر الأردن زيت الزيتون إلى دول الخليج العربي ودول أوروبا الشرقية والغربية والولايات المتحدة الأمريكية.الاناضول
وفي منطقة بني كنانة بمحافظة اربد، تتزاحم أقدام عائلة "عمر الجمرة" تحت أغصان شجرة الزيتون في أجواء تعمها البهجة والحماس وفرح يتناثر مع حبات الزيتون.
ويقول عمر، لمراسل وكالة الأناضول، وهو يقطف ثمار الزيتون: "بدأنا القطف هذا العام مبكرا.. لا أعتقد أن بإمكاننا قطف كميات مماثلة لمحصول العام الماضي.. المحصول هذا العام ضعيف".
وأوضح عمر، أن اللاجئين السوريين في الأردن هذا العام توجهوا إلى مزارع الزيتون للعمل مقابل أجرة، ما شكّل منافسة حقيقية لعامل الزرعة الأردني، الذي كان يستفيد من هذا الموسم.
وأضاف أن بعض أصحاب المزارع الكبيرة استغنوا عن العمال الأردنيين لتشغيل لاجئين سوريين لكونهم يقبلون بأجر أقل بكثير من الأردنيين.
وتعتبر منطقة بني كنانة التي تطل أراضيها على الجانبين السوري والفلسطيني المحتل، أفضل منتج لزيت الزيتون في الأردن.
أما "أم محمد" الستينية، تقول لمراسل الأناضول، وهي تجلس تحت شجرة وبيدها حبات الزيتون :"يحمل هذا الوقت ذكريات وأشياء جميلة لي عندما كنت أتوجه مع والدي أو حتى فيما بعد مع زوجي أثناء صغرنا إلى الزيتون في كل عام، ولا استطيع التخلي عنه لأن فيه خير وعطاء".
ويتم نقل ثمار الزيتون إلى معصرة الزيتون، تمهيدا لتحويله إلى زيت، ومن ثم بيعه في الأسواق.
وفي أقصى شمال الأردن، دخلت الأناضول إلى معصرة "ملكا" لزيت الزيتون، حيث يصطف الناس ومعهم أجوله من ثمار الزيتون على أبواب المعصرة في انتظار أدورهم لعصر الثمار.
وقال مالك المعصرة، خالد وحيد، "الزيتون هذا العام قليل جدا لا نستقبل إلا نحو 40% من الكميات التي وردت إلينا العام الماضي".
وعزا وحيد، ذلك إلى أن "أشجار الزيتون تحمل ثمارا كثيرة في عام وترتاح (يقل إنتاجها) في عام آخر".
وقال مصدر حكومي طلب عدم ذكر اسمه لكونه غير مخول بالتحدث لوسائل الإعلام، أن الإنتاج المتوقع لهذا العام يبلغ 183 ألف طن زيتون.
وبين المصدر أن نحو 10 آلاف طن من الزيتون، سيتم توجيهها للسوق الإسرائيلي لغايات التخليل بالإضافة لكميات أخرى من زيت الزيتون.
ويصدر الأردن زيت الزيتون إلى دول الخليج العربي ودول أوروبا الشرقية والغربية والولايات المتحدة الأمريكية.الاناضول