في الكويت .. اللص سرق 63 ألف دينار وتسجيل كاميرات المراقبة
جو 24 : تتحرّى مباحث العاصمة الكويت عمّن يقف وراء تحطيم أبواب شركة هواتف كبرى في منطقة شرق والاستيلاء على بضاعة تتجاوز 50 ألف دينار، إلى جانب 13 ألف دينار، ولم ينس الفاعل أن يحمل معه جهاز التسجيل الخاص بكاميرات المراقبة!
ونقلت صحيفة "الرأي" الكويتية عن مصدر أمني: "أن الجاني - الذي لم يُعرف بعد إن كان بمفرده أو بمعيته شركاء - قصد خزانة الشركة وتمكن من تهشيم قفلها منتزعا 13 ألف دينار قبل أن يستولي على هواتف وإكسسوارات تتجاوز قيمتها 50 ألف دينار، وقبل أن يولي هارباً عمد إلى انتزاع جهاز تسجيل كاميرات المراقبة تاركاً الباب مفتوحاً على مصراعيه ليكتشف العاملون أبعاد الجريمة لدى حضورهم للعمل صباح أمس الأول ويسارعوا بإبلاغ صاحب الشركة الذي حضر الى المكان وبادر بالاتصال على عمليات وزارة الداخلية".
وأكمل المصدر "إن رجال أمن العاصمة هرعوا إلى المكان وانتدبوا خبراء الأدلة الجنائية الذين عاينوا مسرح الجريمة ورفعوا البصمات، وفي ثنايا التحقيق الأولي أفاد صاحب الشركة بأن الجاني تمكّن من الوصول إلى مكان جهاز التسجيل المرتبط بكاميرات المراقبة على الرغم من أنه مخبأ بطريقةٍ لا تخطر على بال أحد!".
وتابع المصدر: "إن الأمنيين سجّلوا قضية بالواقعة وأوكلوا إلى رجال مباحث العاصمة مهمة التحرّي والوقوف على هوية الفاعل تمهيداً لتقديمه إلى العدالة".
ونقلت صحيفة "الرأي" الكويتية عن مصدر أمني: "أن الجاني - الذي لم يُعرف بعد إن كان بمفرده أو بمعيته شركاء - قصد خزانة الشركة وتمكن من تهشيم قفلها منتزعا 13 ألف دينار قبل أن يستولي على هواتف وإكسسوارات تتجاوز قيمتها 50 ألف دينار، وقبل أن يولي هارباً عمد إلى انتزاع جهاز تسجيل كاميرات المراقبة تاركاً الباب مفتوحاً على مصراعيه ليكتشف العاملون أبعاد الجريمة لدى حضورهم للعمل صباح أمس الأول ويسارعوا بإبلاغ صاحب الشركة الذي حضر الى المكان وبادر بالاتصال على عمليات وزارة الداخلية".
وأكمل المصدر "إن رجال أمن العاصمة هرعوا إلى المكان وانتدبوا خبراء الأدلة الجنائية الذين عاينوا مسرح الجريمة ورفعوا البصمات، وفي ثنايا التحقيق الأولي أفاد صاحب الشركة بأن الجاني تمكّن من الوصول إلى مكان جهاز التسجيل المرتبط بكاميرات المراقبة على الرغم من أنه مخبأ بطريقةٍ لا تخطر على بال أحد!".
وتابع المصدر: "إن الأمنيين سجّلوا قضية بالواقعة وأوكلوا إلى رجال مباحث العاصمة مهمة التحرّي والوقوف على هوية الفاعل تمهيداً لتقديمه إلى العدالة".