عباس يطالب بتحقيق دولي في وفاة عرفات
جو 24 : طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس الأحد باجراء تحقيق دولي لكشف ملابسات وفاة الزعيم الراحل ياسر عرفات الذي أشارت تحاليل طبية أجريت أخيرا إلى إمكان تسممه بمادة البولونيوم.
وقال عباس في مقابلة حصرية مع وكالة الأنباء الفرنسية "نحن الان نطالب بتحقيق دولي على نموذج التحقيق الذي طالبت به فرنسا (في قضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الاسبق) رفيق الحريري ليكشف من الذي قتل ياسر عرفات".
وتجنب الرئيس الفلسطيني توجيه الاتهام مباشرة الى اسرائيل، وقال "انا لا استطيع ان اقول اسرائيل، لان ذلك يحتاج الى محكمة، ولا يمكن ان نتهم اسرائيل دون ان يكون هناك قضاء".
واضاف "لا نستطيع القول عن الجهة التي قتلت عرفات، لكن لدينا مؤشرات بان عرفات لم يمت من الشيخوخة ولم يمت بسبب المرض، انما هناك مؤشرات بانه مات بالسم. من الذي وضع له هذا السم ومن الذي ارسل له هذا السم؟ هذا يحتاج الى تحقيق (...) لذلك نحن الان نطالب الان بتحقيق دولي على نموذج التحقيق الذي طالبت به فرنسا لرفيق الحريري، ليكشف من الذي قتل ياسر عرفات".
وتوفي عرفات في 11 تشرين الثاني(نوفمبر) 2004 في مستشفى بيرسي دو كلامار العسكري قرب باريس حيث نقل في نهاية تشرين الاول(اكتوبر) على اثر معاناته من الام في الامعاء من دون حمى، من مقره برام الله حيث كان يعيش محاصرا من الجيش الاسرائيلي منذ كانون الاول(ديسمبر) 2001.
واجرى خبراء فرنسيون وسويسريون وروس في تشرين الثاني(نوفمبر) من العام الماضي تحاليل على رفاته بعد نبشها واغراضه الشخصية.
وقال الخبراء السويسريون في السابع من الشهر الجاري ان النتائج "تدعم وتنسجم مع" فرضية تسميمه بمادة البولونيوم لكن بدون ان يؤكدوا بشكل قاطع ان هذه المادة سببت وفاته.
(ا ف ب)
وقال عباس في مقابلة حصرية مع وكالة الأنباء الفرنسية "نحن الان نطالب بتحقيق دولي على نموذج التحقيق الذي طالبت به فرنسا (في قضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الاسبق) رفيق الحريري ليكشف من الذي قتل ياسر عرفات".
وتجنب الرئيس الفلسطيني توجيه الاتهام مباشرة الى اسرائيل، وقال "انا لا استطيع ان اقول اسرائيل، لان ذلك يحتاج الى محكمة، ولا يمكن ان نتهم اسرائيل دون ان يكون هناك قضاء".
واضاف "لا نستطيع القول عن الجهة التي قتلت عرفات، لكن لدينا مؤشرات بان عرفات لم يمت من الشيخوخة ولم يمت بسبب المرض، انما هناك مؤشرات بانه مات بالسم. من الذي وضع له هذا السم ومن الذي ارسل له هذا السم؟ هذا يحتاج الى تحقيق (...) لذلك نحن الان نطالب الان بتحقيق دولي على نموذج التحقيق الذي طالبت به فرنسا لرفيق الحريري، ليكشف من الذي قتل ياسر عرفات".
وتوفي عرفات في 11 تشرين الثاني(نوفمبر) 2004 في مستشفى بيرسي دو كلامار العسكري قرب باريس حيث نقل في نهاية تشرين الاول(اكتوبر) على اثر معاناته من الام في الامعاء من دون حمى، من مقره برام الله حيث كان يعيش محاصرا من الجيش الاسرائيلي منذ كانون الاول(ديسمبر) 2001.
واجرى خبراء فرنسيون وسويسريون وروس في تشرين الثاني(نوفمبر) من العام الماضي تحاليل على رفاته بعد نبشها واغراضه الشخصية.
وقال الخبراء السويسريون في السابع من الشهر الجاري ان النتائج "تدعم وتنسجم مع" فرضية تسميمه بمادة البولونيوم لكن بدون ان يؤكدوا بشكل قاطع ان هذه المادة سببت وفاته.
(ا ف ب)