داليا البحيري: أتمنى العودة للسينما.. وخلافي مع أنغام شائعة
أكدت الفنانة المصرية داليا البحيري أنها غير متخوفة من تصاعد التيار الإسلامي، وأن حكم الإسلاميين لن يقود البلاد إلى التطرف؛ لأن مصر دولة وسطية ومعتدلة، مبدية تفاؤلها بمستقبل مصر والفن، ونفت حدوث خلاف بينها وبين النجمة أنغام التي تشاركها بطولة مسلسل "في غمضة عين".
وقالت داليا -في مقابلة مع برنامج "بالألوان الطبيعية" على قناة "دريم"-: "لا أخاف من صعود التيارات الإسلامية، وتخوف البعض منهم ليس له مبرر، ولديّ قناعة أن الشخصية المصرية معتدلة ووسطية في كل شيء، ولها تقاليد ومبادئ تتبعها دائما".
وأضافت "أن حكم الإسلاميين لن يقود البلاد إلى التطرف إطلاقا، وإذا حاول أي تيار جرّ مصر إلى هذا المصير سواء من خلال الفكر أو المضمون لن يستطيع أبدا".
ورفضت الفنانة المصرية وجود أي وصايةٍ على الفن، وشددت على أنها لا تخشى عليه من تصاعد التيار الإسلامي، مشددة على أن الفن قادر على مواجهة أي فكر متطرف، وأن يظل حرا معبّرا عن كل مشاكل المجتمع وقضاياه من دون قيود.
ورأت داليا أن السياسة في مصر تأخذ المسار الصحيح حاليا على الرغم من التخبطات التي تعيش فيها البلاد، معتبرة أن ما يحدث الآن في مصر أمور طبيعية بعد أي ثورة، خاصة أن الشعب المصري لم يمارس سياسة من قبل، كما أنه أول مرة يطبق الديمقراطية.
وسخرت من ترشح المئات من الشخصيات في انتخابات الرئاسة، الأمر الذي يسيء للمنصب بحدّ ذاته، لكنها رأت أن الشعب المصري واعٍ بالدرجة التي تجعله يختار الرئيس الأنسب للبلاد في المرحلة المقبلة، وتمنّت أن يولي الله من يصلح.
ونفت الفنانة المصرية وجود خلاف بينها وبين المطربة أنغام التي تشاركها بطولة مسلسل "في غمضة عين"، مشيرة إلى أن ما يتردد شائعات ليس لها أساس من الصحة، كما أنها من عشاق أنغام وتعتبر نفسها من "الفانز" الخاص بها.
وأعربت داليا عن أملها في تقديم أعمال جيدة تضيف إلى مسيرتها الفنية، مشيرة إلى أن حلمها هو تجسيد شخصية "نفرتيتي"، إلا أن هذا الأمر مؤجل حاليا في ظل الضعف الإنتاجي الحالي بسبب الظروف التي تمر بها البلاد.
وأوضحت أنها تأمل في العودة من جديد إلى السينما من خلال عمل قوي ومؤثر، مرجعة سبب ابتعادها عن السينما في الفترة الماضية إلى تلقيها أعمال غير مناسبة ولم تقتنع بها.
ورفضت الفنانة المصرية النقد الذي يوجه إليها بين فترة وأخرى والذي يسلط الضوء دائما على أمورها الشخصية، إلا أنها أبدت في الوقت نفسه احترامها للنقد البنّاء الذي ينصبّ على أعمالها الفنية، حيث تستفيد منه في معرفة أخطائها ومحاولة إصلاحها. (ام بي سي)