لهذا الدراما مهمه

 كمقاصد سياحية جاذبة او استثماري او علاجي ، وذلك عبر الترويج نقاط الجذب في مختلف نواحيه ، بواسطة الإشهار والدعاية الإعلامية ، وقد عملت عليها العديد من الدول ونجحت فيها باقتدار، فصارت من أهم الوجهات السياحية والثقافية ومصدرا كبير للانتجات الدرامية هذه الايام ، محققة، الكثير من الأرباح الاقتصادية والمادية.

اضافة الى الدور الذي تالعبه الدراما في تقوية الوازع الوطني وتثبيت الهوية الوطنية في بلدانهم

معتمدين على فرضية ان السرد التليفزيونى هو البديل المثالي لتسجيل حركة التاريخ القادمة ، جراء تطور صناعة الفعل الدرامي وانعاكساته الواضحة على المجتمعات العربية بشكل عام.

مؤكدين على لنبوءة أرسطو التي تقول: (إن التاريخ يكتب الأحداث كما وقعت، ولكن الدراما تكتب الأحداث كما كان ينبغي أن تقع)، (من وجهة نظرهم كم ينبغي ان تقع ) وهذا يعني (كما ينبغي ان تكون في لتخدم مصالحهم وفي خدمة اقتصادهم ) لذى علينا أن ندق ناقوس الخطر لإيقاظ الضمير ومواجهة أشكال الدراما الهابطة المدمرة والاحتفاء بكل أنواع وأشكال الفن (الراقى) الذى يعلى شأن القيمة والمعنى، ويخاطب جمهور مشاهدي الفن بوجه عام كما (ينبغي) تحمل في جوانبها رسائل جماليه تسهم في نرويج اماكن جغرافية جاذبة تحقق ترويج فاعل المقدرات الوطن

علينا ان نعترف بان الدراما من ضرورات الحفاظ على الهوية الوطنية و من اهم الروافد الاقتصادية للكثير من البلدان المجاوره ومن ثم ترقى إلى مستوى انها من معززات الأمن القومي

وان الدراما التليفزيونية هي القوى الناعمة التي تخاطب المشاعر وتركز على القيم وتقدم نماذج مثالية في الفداء من أجل الوطن .