وفاة 3 نساء في تدافع عند بوابة الجامع الأموي بدمشق
جو 24 :
(وكالات)
أفاد الدفاع المدني السوري بوفاة 3 نساء وإصابة 5 أطفال اليوم الجمعة في حادث تدافع عند بوابة الجامع الأموي بالعاصمة دمشق.
وقال الدفاع المدني إن الحادث أسفر أيضا عن إصابة 5 أطفال بكسور ورضوض شديدة وحالات إغماء، وفق حصيلة أولية.
وأضاف أنه تم إسعاف مصابين، مشيرا إلى أن التدافع وقع بسبب فعالية نظمتها هيئات مدنية من دون تنسيق مع الجهات المعنية، بالتزامن مع ازدحام شديد قبالة بوابة المسجد.
وأظهرت صور أشخاصا يقدمون المساعدة لعدد من المصابين بجروح واختناق.
تحقيق بالحادثة
ووصف محافظ دمشق ماهر مروان حادثة التدافع بالمؤسفة، مؤكدا وفاة 3 أشخاص وإصابة آخرين.
ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن مروان قوله إن المحافظة تتابع مع وزارة الداخلية التحقيق للوقوف على تفاصيل الحادثة وأسبابها، ووعد باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لمحاسبة المسؤولين.
وأضاف محافظ دمشق أنهم يتحملون مسؤولية ما جرى، وتابع أن السلطات ستتخذ تدابير عاجلة لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث في الأماكن العامة مستقبلا.
من جهتها، نقلت وكالة الأنباء الألمانية -عن شهود عيان في سوق الحميدية عند مدخل الجامع الأموي بدمشق- أن التدافع وقع بينما كان آلاف المدنيين -بينهم نساء وأطفال- موجودين في صحن المسجد وساحة المسكية بعد نصب شوادر وسيارات لتوزيع الطعام.
وأشار الشهود إلى أن أحد السوريين العائدين من الخارج كان قد أعلن أنه سيقدم وجبات طعام للسوريين، مما دفع آلافا للتوجه إلى المكان للحصول على وجبات.
وبحسب ناشطين سوريين، فإن قوات إدارة العمليات العسكرية التابعة للحكومة الانتقالية في سوريا تدخلت لوضع حد للفوضى التي وقعت أمام الجامع الأموي وأسفرت عن ضحايا.