افتتاح مشروع الطاقة الشمسية في الهاشمية
جو 24 : افتتح رئيس الجامعة الهاشمية الدكتور كمال الدين بني هاني اليوم مشروع الطاقة الشمسية البحثي الثاني الريادي في موقع الجامعة في الزرقاء بقدرة 30 كيلوواط ، بما يعادل تقريباً استهلاك شهري 4500 كيلواط وبكلفة تقدر بحوالي ألف دينار شهريا.
ويأتي هذا المشروع حسب عميد كلية الهندسة الدكتور شاهر ربابعة استثمارا للطاقات والكفاءات العلمية والبحثية التي تزخر بها الكلية، وتوفيرا في فاتورة الطاقة الكهربائية المتزايدة عاما بعد آخر، واستغلالا لخصوصية موقع الجامعة الجغرافي المترامي الأطراف في بيئة إشعاع شمسي عالي.
واشار ان المشروع يتألف من 6 ألواح وخلايا شمسية، ويتضمن أنظمة للمراقبة وجمع البيانات من أجل الدراسة والبحث والمقارنة عن طريق الفريق القائم على المشروع بحيث يمكن من متابعته والسيطرة عليه عن طريق ربطه بشبكة الإنترنت مباشرة، اضافة الى ربط الألواح الكهروضوئية بمحولات كهربائية متخصصة بتحويل الطاقة من تيار ثابت إلى تيار متردد؛ لتغذية مبنى رئاسة الجامعة بالطاقة الكهربائية بالكامل وعلى مدار العام.
واشار إلى انه تم تصميم المشروع بطريقة وظيفية وجمالية بواسطة عناصر إبداعية فريدة ومنها التخطيط الحضري التكنولوجي، حيث تم دمج عناصر التكنولوجيا وبالتحديد المتتبعات الشمسية كتكنولوجيا طاقة شمسية متقدمة وإدخالها ضمن النسيج الحضري للجامعة، بحيث تكون العملية التكاملية مبنية على أسس تقييم الأثر البصري، والمعتمدة على تجسيد الكتلة بارتفاعها ولونها وملمسها، ومواد الإنشاء المستخدمة فيها بحيث يكون المخرج متمازج تقبله عين الناظر وينسجم مع بيئة المكان.
وأعرب بني هاني عن تقديره لكافة الجهود التي تحققت على أرض الواقع بتوطين تكنولوجيا الطاقة الشمسية؛ لإيجاد حلول جذرية وملموسة لأزمة الطاقة، مبينا أن هذا المشروع "يعد الأكبر من نوعه في الأردن"، والذي يتميز باستخدامه آخر ما توصلت إليه التكنولوجيا التطبيقية العالمية في دراسة الأثر البيئي والموقع الجغرافي، والجدوى الاقتصادية لنظم الطاقة الشمسية الثابتة والمتتبعة للشمس، سواء الموصولة أو المنفصلة عن الشبكة الكهربائية.
يذكر أن هذا المشروع هو الثاني في مجال الطاقة الشمسية الذي تنفذه الجامعة ويتكون من أربعة أنظمة بحثية حديثة في الطاقة الكهربائية المولَّدة من الألواح الكهروضوئية ، ويهدف إلى دراسة الكفاءة العملية لأنظمة المُتَتَبِعَات الشمسية، وهي أنظمة متحركة تبعاً لحركة الشمس، ومقارنتها بالأنظمة الثابتة في مجالي الأنظمة الموصولة بالشبكة الكهربائية والمفصولة عنها والتي تقوم بتخزين الطاقة لحين استخدامها.
(بترا)
ويأتي هذا المشروع حسب عميد كلية الهندسة الدكتور شاهر ربابعة استثمارا للطاقات والكفاءات العلمية والبحثية التي تزخر بها الكلية، وتوفيرا في فاتورة الطاقة الكهربائية المتزايدة عاما بعد آخر، واستغلالا لخصوصية موقع الجامعة الجغرافي المترامي الأطراف في بيئة إشعاع شمسي عالي.
واشار ان المشروع يتألف من 6 ألواح وخلايا شمسية، ويتضمن أنظمة للمراقبة وجمع البيانات من أجل الدراسة والبحث والمقارنة عن طريق الفريق القائم على المشروع بحيث يمكن من متابعته والسيطرة عليه عن طريق ربطه بشبكة الإنترنت مباشرة، اضافة الى ربط الألواح الكهروضوئية بمحولات كهربائية متخصصة بتحويل الطاقة من تيار ثابت إلى تيار متردد؛ لتغذية مبنى رئاسة الجامعة بالطاقة الكهربائية بالكامل وعلى مدار العام.
واشار إلى انه تم تصميم المشروع بطريقة وظيفية وجمالية بواسطة عناصر إبداعية فريدة ومنها التخطيط الحضري التكنولوجي، حيث تم دمج عناصر التكنولوجيا وبالتحديد المتتبعات الشمسية كتكنولوجيا طاقة شمسية متقدمة وإدخالها ضمن النسيج الحضري للجامعة، بحيث تكون العملية التكاملية مبنية على أسس تقييم الأثر البصري، والمعتمدة على تجسيد الكتلة بارتفاعها ولونها وملمسها، ومواد الإنشاء المستخدمة فيها بحيث يكون المخرج متمازج تقبله عين الناظر وينسجم مع بيئة المكان.
وأعرب بني هاني عن تقديره لكافة الجهود التي تحققت على أرض الواقع بتوطين تكنولوجيا الطاقة الشمسية؛ لإيجاد حلول جذرية وملموسة لأزمة الطاقة، مبينا أن هذا المشروع "يعد الأكبر من نوعه في الأردن"، والذي يتميز باستخدامه آخر ما توصلت إليه التكنولوجيا التطبيقية العالمية في دراسة الأثر البيئي والموقع الجغرافي، والجدوى الاقتصادية لنظم الطاقة الشمسية الثابتة والمتتبعة للشمس، سواء الموصولة أو المنفصلة عن الشبكة الكهربائية.
يذكر أن هذا المشروع هو الثاني في مجال الطاقة الشمسية الذي تنفذه الجامعة ويتكون من أربعة أنظمة بحثية حديثة في الطاقة الكهربائية المولَّدة من الألواح الكهروضوئية ، ويهدف إلى دراسة الكفاءة العملية لأنظمة المُتَتَبِعَات الشمسية، وهي أنظمة متحركة تبعاً لحركة الشمس، ومقارنتها بالأنظمة الثابتة في مجالي الأنظمة الموصولة بالشبكة الكهربائية والمفصولة عنها والتي تقوم بتخزين الطاقة لحين استخدامها.
(بترا)
تابعو الأردن 24 على 
