سقوط العرب يضاعف الضغوط على محاربي الصحراء
جو 24 : مع تساقط المنتخبات العربية بشكل مدو في المرحلة النهائية بالتصفيات المؤهلة لبطولة كأس العالم 2014 لكرة القدم بالبرازيل، تزايدت الضغوط على المنتخب الجزائري "محاربي الصحراء" قبل المواجهة المرتقبة للفريق غدا الثلاثاء أمام ضيفه منتخب بوركينا فاسو.
ويلتقي الفريقان غدا في البليدة بإياب الدور النهائي الحاسم من التصفيات الأفريقية المؤهلة للمونديال وتبقى الآمال معقودة بشكل كبير على منتخب الخضر لعبور عقبة الأفيال أملا في تمثيل الكرة العربية بالمونديال بعدما أصبح الفريق الوحيد الذي ما زالت لديه فرصة جيدة في العبور لنهائيات كأس العالم.
وخرج المنتخب التونسي بالفعل من تصفيات المونديال بعد خسارته الثقيلة 1-4 أمام الكاميرون أمس الأحد في إياب الدور النهائي بالتصفيات، حيث سبق للفريقين أن تعادلا سلبيا في لقاء الذهاب بتونس فيما تبدو مهمة الأردن ومصر أشبه بالمستحيلة عندما يواجهان أوروجواي وغانا بعد خسارتيهما ذهابا صفر/5 و1-6 على الترتيب.
ويتعين على المنتخب الجزائري تدارك خسارته 2-3 ذهابا أمام بوركينا فاسو لضمان مشاركة رابعة في نهائيات كأس العالم وهي الثانية على التوالي.
ويرى المعلق محمد جمال الذي يعلق على المباراة للتلفزيون الجزائري أن المواجهة ستكون صعبة للطرفين لكنه أوضح أن منتخب بلاده يملك الأفضلية ويحتاج الاعتماد على الهجوم المكثف والسريع لدفع المنافس إلى ارتكاب الأخطاء.
ونوه جمال إلى أن وضعية المنتخبات العربية ستفرض على المنتخب الجزائري مسؤولية أخرى لحجز تأشيرة التأهل وضمان الحضور العربي في المونديال البرازيلي.
ويقول ياسين معلومي، رئيس تحرير القسم الرياضي بصحيفة "الشروق اليومي"، إن مواجهة الغد ستكون من أصعب المباريات التي لعبها المنتخب الجزائري في الأعوام الأخيرة بعد المواجهة الفاصلة أمام مصر بأم درمان في مثل هذا اليوم مشيرا إلى أنه ليس من حق الجهاز واللاعبين ارتكاب أي خطأ وأن الجزائر يجب أن تكون حاضرة في كاس العالم كل أربع سنوات.
واعتبر معلومي أن الرسالة التشجيعية للرئيس عبد العزيز بوتفليقة إلى اللاعبين وزيارة رئيس الوزراء لهم ستزيد من الضغوط عليهم قبل المباراة، مشددا على أن خروج تونس والوضعية الصعبة التي يتواجد فيها منتخبا الأردن ومصر قد تكون عاملا محفزا وضاغطا في نفس الوقت.
واعترف رضوان بوحنيكة نائب رئيس تحرير صحيفة "الهداف" المتخصصة بأن الضغط سيكون على المنتخب الجزائري باعتباره الممثل العربي الأقوى المرشح لبلوغ النهائيات موضحا أن الفرصة الآن في يد اللاعبين وأن مفتاح التأهل يكمن في عدم التسرع وتسيير المباراة بذكاء حتى نهايتها مشددا على الدور الإيجابي للمشجعين في دعم الفريق.
ويخشى محمد بوشامة ، رئيس القسم الرياضي لصحيفة "لوسوار دالجيري"، من تأثر "الخضر" بضغط المباراة لكونها حاسمة فضلا عن افتقار غالبية اللاعبين للخبرة التي تتطلبها مثل هذه المواجهات وعدم الجاهزية الكاملة للبعض الآخر.
وحذر بوشامة من الأثر العكسي للمعسكر الطويل للمنتخب (عشرة أيام) ومن خطورة المنافس خاصة في الهجمات المرتدة لكنه لم يخف أمله في أن يكون "محاربو الصحراء" من يحمل لواء العرب في البرازيل.
ودعا محمد سعد ، رئيس تحرير صحيفة "لوبيتور" المتخصصة ، اللاعبين والجماهير إلى التحلي بالصبر لأن المباراة تدوم 90 دقيقة وربما أكثر، وطالبهم بالوقوف وراء المدير الفني وحيد خليلوزيتش.
واستدل سعد بآراء كبار المحللين والمدربين الذين رشحوا منتخب الجزائر للتأهل بالنظر للفارق بينه وبين منافسه الذي سيكون تحت ضغط شديد لكنه حذر من الغرور الذي قد يغتال كل الأحلام.
ويلتقي الفريقان غدا في البليدة بإياب الدور النهائي الحاسم من التصفيات الأفريقية المؤهلة للمونديال وتبقى الآمال معقودة بشكل كبير على منتخب الخضر لعبور عقبة الأفيال أملا في تمثيل الكرة العربية بالمونديال بعدما أصبح الفريق الوحيد الذي ما زالت لديه فرصة جيدة في العبور لنهائيات كأس العالم.
وخرج المنتخب التونسي بالفعل من تصفيات المونديال بعد خسارته الثقيلة 1-4 أمام الكاميرون أمس الأحد في إياب الدور النهائي بالتصفيات، حيث سبق للفريقين أن تعادلا سلبيا في لقاء الذهاب بتونس فيما تبدو مهمة الأردن ومصر أشبه بالمستحيلة عندما يواجهان أوروجواي وغانا بعد خسارتيهما ذهابا صفر/5 و1-6 على الترتيب.
ويتعين على المنتخب الجزائري تدارك خسارته 2-3 ذهابا أمام بوركينا فاسو لضمان مشاركة رابعة في نهائيات كأس العالم وهي الثانية على التوالي.
ويرى المعلق محمد جمال الذي يعلق على المباراة للتلفزيون الجزائري أن المواجهة ستكون صعبة للطرفين لكنه أوضح أن منتخب بلاده يملك الأفضلية ويحتاج الاعتماد على الهجوم المكثف والسريع لدفع المنافس إلى ارتكاب الأخطاء.
ونوه جمال إلى أن وضعية المنتخبات العربية ستفرض على المنتخب الجزائري مسؤولية أخرى لحجز تأشيرة التأهل وضمان الحضور العربي في المونديال البرازيلي.
ويقول ياسين معلومي، رئيس تحرير القسم الرياضي بصحيفة "الشروق اليومي"، إن مواجهة الغد ستكون من أصعب المباريات التي لعبها المنتخب الجزائري في الأعوام الأخيرة بعد المواجهة الفاصلة أمام مصر بأم درمان في مثل هذا اليوم مشيرا إلى أنه ليس من حق الجهاز واللاعبين ارتكاب أي خطأ وأن الجزائر يجب أن تكون حاضرة في كاس العالم كل أربع سنوات.
واعتبر معلومي أن الرسالة التشجيعية للرئيس عبد العزيز بوتفليقة إلى اللاعبين وزيارة رئيس الوزراء لهم ستزيد من الضغوط عليهم قبل المباراة، مشددا على أن خروج تونس والوضعية الصعبة التي يتواجد فيها منتخبا الأردن ومصر قد تكون عاملا محفزا وضاغطا في نفس الوقت.
واعترف رضوان بوحنيكة نائب رئيس تحرير صحيفة "الهداف" المتخصصة بأن الضغط سيكون على المنتخب الجزائري باعتباره الممثل العربي الأقوى المرشح لبلوغ النهائيات موضحا أن الفرصة الآن في يد اللاعبين وأن مفتاح التأهل يكمن في عدم التسرع وتسيير المباراة بذكاء حتى نهايتها مشددا على الدور الإيجابي للمشجعين في دعم الفريق.
ويخشى محمد بوشامة ، رئيس القسم الرياضي لصحيفة "لوسوار دالجيري"، من تأثر "الخضر" بضغط المباراة لكونها حاسمة فضلا عن افتقار غالبية اللاعبين للخبرة التي تتطلبها مثل هذه المواجهات وعدم الجاهزية الكاملة للبعض الآخر.
وحذر بوشامة من الأثر العكسي للمعسكر الطويل للمنتخب (عشرة أيام) ومن خطورة المنافس خاصة في الهجمات المرتدة لكنه لم يخف أمله في أن يكون "محاربو الصحراء" من يحمل لواء العرب في البرازيل.
ودعا محمد سعد ، رئيس تحرير صحيفة "لوبيتور" المتخصصة ، اللاعبين والجماهير إلى التحلي بالصبر لأن المباراة تدوم 90 دقيقة وربما أكثر، وطالبهم بالوقوف وراء المدير الفني وحيد خليلوزيتش.
واستدل سعد بآراء كبار المحللين والمدربين الذين رشحوا منتخب الجزائر للتأهل بالنظر للفارق بينه وبين منافسه الذي سيكون تحت ضغط شديد لكنه حذر من الغرور الذي قد يغتال كل الأحلام.