أمن الدولة تحاكم 10 لاجئين سوريين
بدأت محكمة أمن الدولة اليوم الاثنين، محاكمة 10 لاجئين سوريين بتهمة إثارة الشغب بمخيم الزعتري في نيسان (أبريل) الماضي، ما أدى في حينها إلى إصابة عدد من قوات الأمن الأردنية، حسبما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر قضائي طلب عدم ذكر اسمه.
وقال المصدر إن المحكمة استمعت خلال الجلسة إلى شهادة 10 شهود من المصابين من قوات الدرك والأمن العام حول ما حدث معهم خلال فض التظاهرة.
ووفق ما نقلت الوكالة عن المصدر، فإن اللاجئين العشرة الموقفين على ذمة القضية منذ التاسع عشر من نيسان (أبريل) الماضي أنكروا تهمتي القيام بأعمال عنف نتج عنها إلحاق ضرر بأموال عامة وخاصة وإيذاء رجال أمن والتجمهر غير المشروع، مؤكدين أنهم غير مذنبين، وذلك ردا على سؤال المحكمة.
وتفيد لائحة الاتهام أنه "في التاسع عشر من نيسان (أبريل) الماضي تجمهر مجموعة من اللاجئين السويين في داخل مخيم الزعتري. ولدى تدخل قوات الدرك والأمن لفض المظاهرة قام المتظاهرون بإلقاء الحجارة عليهم، ما أدى إلى إصابة مجموعة منهم وتكسير مركبات مدنية عسكرية وإتلاف محتويات المركز الأمني في المخيم".
وقررت المحكمة مواصلة النظر بالقضية في الثاني من كانون الأول (ديسمبر) المقبل "لاستكمال بينات النيابة والاستماع إلى باقي الشهود".فرانس بريس