الذهب يلتقط أنفاسه بعد هبوط مستمر
جو 24 : يتجه الذهب اليوم لإنهاء موجة صعود استمرت ثلاثة أيام بفضل آمال بأن يبقي مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) على سياسة التيسير النقدي، وهي آمال تعزز من إغراء المعدن الأصفر كأداة تحوط في مواجهة التضخم.
ووصل سعر الذهب في المعاملات الفورية إلى 1286.96 دولارا للأوقية.
وارتفع سعر المعدن النفيس 2% بالأيام الثلاثة الماضية بفضل توقعات بأن جانيت يلين المرشحة لرئاسة مجلس الاحتياطي ستبقي على برنامج شراء سندات بقيمة 85 مليار دولار شهريا.
لكن الذهب فقد 25% من قيمته منذ بداية العام نتيجة مخاوف من تقليص برنامج شراء الأسهم الأميركي مع تحسن الاقتصاد بالولايات المتحدة.
وإن لم يحدث ما يغير الاتجاه الحالي حتى نهاية العام، فإن 2013 سيكون أول عام في عقد كامل يكون فيه سعر الذهب المسجل في نهايته أدنى من المسجل في بدايته.
وقد ارتفع سعر الذهب بصورة كبيرة بعد الأزمة المالية العالمية عام 2008 حيث اتجهت البنوك المركزية لتخزينه كملاذ آمن خاصة في الاقتصادات الناشئة.
ويقول بنك ناتكسيس الفرنسي، في ورقة بحثية، إن تلك العوامل ساعدت في صعود سعر الذهب في السنوات الماضية, لكن معظم هذه العوامل ضعفت هذا العام.
وأشار إلى هبوط استهلاك الهند للذهب بعد هبوط نمو البلاد الاقتصادي وهبوط سعر صرف العملة الوطنية (الروبية) التي انخفضت بنسبة 40% مقابل الدولار منذ عام 2010. يضاف إلى ذلك سعي الحكومة لخفض واردات الذهب لتحسين ميزان المدفوعات.
وتعتبر الهند ثاني أكبر مستهلك للذهب بعد الصين التي تتربع حاليا على المركز الأول.
ويقول البنك إنه لا يتوقع استمرار زيادة الطلب على الذهب في الصين بنفس السرعة التي اتسمت بها خلال الأزمة المالية العالمية.
ويشير إلى أن من العوامل الأخرى التي أثرت في الإقبال على الذهب قرب انتهاء سياسة الحفز الاقتصادي بالولايات المتحدة، وتحسن وضع الاقتصاد الأميركي بصورة عامة.
ويقول إن سعر الذهب هبط 5.5% بعد أسبوع واحد من الإعلان عن هبوط عجز الموازنة الأميركية بصورة أسرع من المتوقع.
كما يشير البنك إلى أن نمو مشتريات البنوك المركزية بالعالم، في الثمانية أشهر الأولى من العام الحالي، كان الأبطأ منذ الأزمة المالية العالمية.
ووصل سعر الذهب في المعاملات الفورية إلى 1286.96 دولارا للأوقية.
وارتفع سعر المعدن النفيس 2% بالأيام الثلاثة الماضية بفضل توقعات بأن جانيت يلين المرشحة لرئاسة مجلس الاحتياطي ستبقي على برنامج شراء سندات بقيمة 85 مليار دولار شهريا.
لكن الذهب فقد 25% من قيمته منذ بداية العام نتيجة مخاوف من تقليص برنامج شراء الأسهم الأميركي مع تحسن الاقتصاد بالولايات المتحدة.
وإن لم يحدث ما يغير الاتجاه الحالي حتى نهاية العام، فإن 2013 سيكون أول عام في عقد كامل يكون فيه سعر الذهب المسجل في نهايته أدنى من المسجل في بدايته.
وقد ارتفع سعر الذهب بصورة كبيرة بعد الأزمة المالية العالمية عام 2008 حيث اتجهت البنوك المركزية لتخزينه كملاذ آمن خاصة في الاقتصادات الناشئة.
ويقول بنك ناتكسيس الفرنسي، في ورقة بحثية، إن تلك العوامل ساعدت في صعود سعر الذهب في السنوات الماضية, لكن معظم هذه العوامل ضعفت هذا العام.
وأشار إلى هبوط استهلاك الهند للذهب بعد هبوط نمو البلاد الاقتصادي وهبوط سعر صرف العملة الوطنية (الروبية) التي انخفضت بنسبة 40% مقابل الدولار منذ عام 2010. يضاف إلى ذلك سعي الحكومة لخفض واردات الذهب لتحسين ميزان المدفوعات.
وتعتبر الهند ثاني أكبر مستهلك للذهب بعد الصين التي تتربع حاليا على المركز الأول.
ويقول البنك إنه لا يتوقع استمرار زيادة الطلب على الذهب في الصين بنفس السرعة التي اتسمت بها خلال الأزمة المالية العالمية.
ويشير إلى أن من العوامل الأخرى التي أثرت في الإقبال على الذهب قرب انتهاء سياسة الحفز الاقتصادي بالولايات المتحدة، وتحسن وضع الاقتصاد الأميركي بصورة عامة.
ويقول إن سعر الذهب هبط 5.5% بعد أسبوع واحد من الإعلان عن هبوط عجز الموازنة الأميركية بصورة أسرع من المتوقع.
كما يشير البنك إلى أن نمو مشتريات البنوك المركزية بالعالم، في الثمانية أشهر الأولى من العام الحالي، كان الأبطأ منذ الأزمة المالية العالمية.