البنا: 3 ملايين طن معدل استهلاك الأردنيين من الاسمنت
جو 24 : قدّر رئيس جمعية تجار الاسمنت، منصور البنا، استهلاك الأردنيين من الاسمنت حتى يوم أمس بـ 3 ملايين طن تقريبا، بالمقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي.
وبين البنا، لـ"الغد"، انه في العامين الماضيين وصل معدل استهلاك الأردنيين حوالي 3.7 مليون طن، متوقعا ان يساوى معدل الاستهلاك من مادة الاسمنت في العام الحالي مع ما وصل إليه خلال العامين الماضيين.
وحول معدل الاسعار، حافظ سعر طن الإسمنت على استقراره في السوق المحلية عند مستوى 102 دينار(واصل أرض المشروع) منذ أكثرمن شهر، بحسب البنا، الذي اشار إلى أن معدل السعر الحالي الذي سجلته مادة الاسمنت جيد بالنسبة للمصانع.
وأوضح البنا أن معدل إنتاج المصنع الواحد يبلغ قرابة ألفي طن كل 12 ساعة وبما أنه يوجد 6 مصانع في المملكة، فإن إنتاجها يتراوح بين 10 آلاف و12 ألف طن، لافتا إلى أن هذه الكميات تلبي جميع حاجات السوق.
وأضاف البنا أن الحركة على الإسمنت نشطة نتيجة استقرار الطقس وانخفاض كلفة التراخيص وافتتاح مشاريع جديدة، مؤكدا أن هذه المشاريع نشطة في محافظات المملكة كافة.
ومن الجدير بالذكر أن استهلاك الأردنيين من مادة الإسمنت بلغ خلال العام الماضي ما يقارب 3.7 مليون طن وبمعدل يتساوى تقريبا مع العام 2011، وأن أسعار الإسمنت بعد العروض وصلت خلال تلك الأشهر بين 57 و60 دينارا للطن (واصل أرض المشروع).
وأضاف البنا أن ارتفاع الطلب على مادة الاسمنت يرتبط بعدة عوامل ابرزها ارتفاع حجم المشاريع والتسهيلات التي تقدمها البنوك للمستثمرين بالقطاع العقاري، لافتا الى أن هنالك تحديات تواجه القطاع العقاري بالمملكة يجب اعادة النظر بها للنهوض بالقطاع.
واشار البنا إلى أن الطلب على جميع مواد البناء في المملكة لم يصل الى الحدود المتوقعة لدى التجار؛ حيث أن ارتفاع اسعارها جاء نتيجة ارتفاع أسعار مدخلات الانتاج.
واوضح البنا أن تجار الاسمنت في السوق المحلية قدموا جملة من العروض على مادة الاسمنت لتنشيط الحركة وتجنبا للوقوع بخسائر فادحة الا أن تلك العروض لا يمكن ان تستمر في ظل ارتفاع مدخلات الانتاج.
وتوقع البنا أن يشهد قطاع العقاري في المملكة حركة نشطة خلال الفترة المقبلة نتيجة نشاط السوق العقاري وقطاع الإسكانات مع بقاء الاسعار على استقرارها، الامر الذي سينعكس على مواد البناء.الغد
وبين البنا، لـ"الغد"، انه في العامين الماضيين وصل معدل استهلاك الأردنيين حوالي 3.7 مليون طن، متوقعا ان يساوى معدل الاستهلاك من مادة الاسمنت في العام الحالي مع ما وصل إليه خلال العامين الماضيين.
وحول معدل الاسعار، حافظ سعر طن الإسمنت على استقراره في السوق المحلية عند مستوى 102 دينار(واصل أرض المشروع) منذ أكثرمن شهر، بحسب البنا، الذي اشار إلى أن معدل السعر الحالي الذي سجلته مادة الاسمنت جيد بالنسبة للمصانع.
وأوضح البنا أن معدل إنتاج المصنع الواحد يبلغ قرابة ألفي طن كل 12 ساعة وبما أنه يوجد 6 مصانع في المملكة، فإن إنتاجها يتراوح بين 10 آلاف و12 ألف طن، لافتا إلى أن هذه الكميات تلبي جميع حاجات السوق.
وأضاف البنا أن الحركة على الإسمنت نشطة نتيجة استقرار الطقس وانخفاض كلفة التراخيص وافتتاح مشاريع جديدة، مؤكدا أن هذه المشاريع نشطة في محافظات المملكة كافة.
ومن الجدير بالذكر أن استهلاك الأردنيين من مادة الإسمنت بلغ خلال العام الماضي ما يقارب 3.7 مليون طن وبمعدل يتساوى تقريبا مع العام 2011، وأن أسعار الإسمنت بعد العروض وصلت خلال تلك الأشهر بين 57 و60 دينارا للطن (واصل أرض المشروع).
وأضاف البنا أن ارتفاع الطلب على مادة الاسمنت يرتبط بعدة عوامل ابرزها ارتفاع حجم المشاريع والتسهيلات التي تقدمها البنوك للمستثمرين بالقطاع العقاري، لافتا الى أن هنالك تحديات تواجه القطاع العقاري بالمملكة يجب اعادة النظر بها للنهوض بالقطاع.
واشار البنا إلى أن الطلب على جميع مواد البناء في المملكة لم يصل الى الحدود المتوقعة لدى التجار؛ حيث أن ارتفاع اسعارها جاء نتيجة ارتفاع أسعار مدخلات الانتاج.
واوضح البنا أن تجار الاسمنت في السوق المحلية قدموا جملة من العروض على مادة الاسمنت لتنشيط الحركة وتجنبا للوقوع بخسائر فادحة الا أن تلك العروض لا يمكن ان تستمر في ظل ارتفاع مدخلات الانتاج.
وتوقع البنا أن يشهد قطاع العقاري في المملكة حركة نشطة خلال الفترة المقبلة نتيجة نشاط السوق العقاري وقطاع الإسكانات مع بقاء الاسعار على استقرارها، الامر الذي سينعكس على مواد البناء.الغد